المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

محيي روح الانضباط
24-7-2020
الجنس الواجب اخراجه في زكاة الغلات
22-9-2016
أبو حيان التوحيدي
28-12-2015
Heaviside Calculus
12-6-2018
دراسة تأثير عوامل الحجب في امتصاصية معقد النيكل (II ) قيد الدراسة
2024-08-20
Gudermannian
2-5-2019


حال الروح عند النوم  
  
1581   04:16 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص128-129.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

سأل أحدهم الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) عن وضع الروح عند النوم ؟ قال : إنها تخرج من البدن ويبقى منها جزء فيه . فسأله : كيف تخرج ؟ قال (عليه السلام) : أما ترى الشمس في السماء في موضعها ، وضوؤها وشعاعها في الأرض ، فكذلك الروح أصلها في البدن ، وحركتها ممدودة (1) .

فتشبيهه (عليه السلام) الروح وخروجها بالشمس وشعاعها ، يوحي بأن طبيعة الروح من طبيعة النور .

وإذا عرفنا أن النور هو مركب من موجات كهرطيسية ، كانت الروح أقرب ما تكون من طبيعة الموجات الكهرطيسية .

ويؤيد ذلك أن خصائص الروح مشابهة تماماً لخصائص الموجات الكهرطيسية . فموجات الراديو الكهرطيسية ، تخترق الحواجز ولا يعوق انتشارها أي حائط أو سقف . وكذلك الروح تنفذ الى أي مكان متخطية الحواجز والحدود . ومن جهة ثانية إن الموجات الكهرطيسية تسير بسرعة الضوء ، وهي 300,000 كم/ثانية ، وكذلك الروح فإنها تسير بسرعات هائلة ، وتصل الى حيث تريد ، سواء عند انفصالها عن الجسد حال النوم ، أو عند انفصالها عنه كلياً عند الموت .

_______________

1. أمالي الصدوق ، ص 125 ط 5 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .