المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

التأويل ، لغة واصطلاحا
19-02-2015
قدار بن سالف
2023-03-18
ATP-Binding Motif
8-12-2015
Richard Alexander Robb
26-9-2017
التبني قديما
27-5-2022
قصة عثمان بن مظعون
7-12-2015


مذاهب التفسير وانعكاساتها على تطبيق قوانين الضرائب المباشرة  
  
3596   01:11 مساءاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : علي هادي عطية الهلالي
الكتاب أو المصدر : تفسير قوانين الضرائب في العراق
الجزء والصفحة : ص123-124
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

 ذهب الفقه القانوني في تفسير القانون مذاهب متعددة ، ونحا في الكشف عن خفايا النصوص وغموضها مناحٍ متعددة . إذ يرى جانب من الفقه أن ذلك يعود إلى اختلاف نظرة المفسر إلى طبيعة القاعدة القانونية ، فإذا تبنى النظرة الشكلية لها فانه سيتقيد بارادة المشرع ونيته من وضع النصوص ، أي سيتبنى التفسير الضيق ، أما إذا اعتقد بالنظرة الموضوعية للقانون ، بان عده نتاجاً للمجتمع فانه سيترك قصد المشرع ويميل إلى التفسير المقيد بالحاجات الاجتماعية المتغيرة والمتطورة ، وبين هذه النظرة أو تلك فان النظرة إلى القانون بصورة شكلية وموضوعية ، أي على أساس أنه علم وصياغة في الوقت نفسه يؤدي إلى الخلط في تفسير القانون بين النظرتين السابقتين(1).  ونرى أن الحقب الزمنية المتلاحقة أدت إلى اختلاف النظرة إلى القانون واختلاف تفسيره تبعاً لذلك ، بمعنى أن اختلاف مذاهب التفسير كان نتيجة لمعاصرة حقبة زمنية مختلفة عن حقبة زمنية أخرى أدت إلى تبني مذهب مختلف للتفسير فضلاً عن هذا فان النظرة إلى كمال التشريع أو نقصه كان سبباً مضافاً لتبني هذا المذهب أو ذاك من مذاهب التفسير (2)، كما أن النظرة إلى مصادر القانون تحتل مكانة في نظر أصحاب مذاهب التفسير المختلفة بل تمثل سبباً في توجههم الوجهات المختلفة للتفسير ،    فإذا كان مذهب التفسير الحرفي يقوم على كفاية التشريع بوصفه مصدراً منفرداً للقانون ، فان المذهب التاريخي يرى في العرف مصدراً ثانياً للقانون مع التشريع . وهكذا تعددت مذاهب التفسير بين ملتزم بحرفية النصوص ساعياً وراء قصد المشرع أو راغب بتقويض الفجوة بين الواقع والقانون ومطالب بتفسير النصوص بحسب ارادة المشرع وقت تطبيق النصوص معطياً للتغيرات القانونية والاجتماعية والاقتصادية أهمية كبيرة ومؤثرة في التفسير ومسبغاً على التفسيرات العلمية غير متقيد في تحريه إرادة المشرع حرفية النصوص بل ساعياً إليها بأسلوب علمي باحثاً عنها في مختلف مصادر القانون وجوهره .

_______________________

1- د. صلاح الدين عبد الوهاب ، مصدر سابق ، ص 304 .

2- تناولنا هذا الموضوع في مكان سابق .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .