أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
3679
التاريخ: 31-3-2016
3103
التاريخ: 13/10/2022
1177
التاريخ: 20-10-2015
3334
|
إذا انتهى في طوافه عند الحجر رفع رأسه إلى السماء قائلا : اللهم ادخلني الجنة برحمتك - و هو ينظر إلى الميزاب - و أجرني برحمتك من النار و عافني من السقم و أوسع علي من الرزق الحلال و أدرأ عني شر فسقة الجن و الإنس و شر فسقة العرب و العجم .
و كان الإمام (عليه السلام) إذا أدى مناسكه في البيت الحرام من الطواف و السعي أقبل على الصلاة تحت ميزاب الرحمة و قد رآه طاوس اليماني في ذلك المكان المقدس قائما و هو يدعو اللّه و يبكي من خشية اللّه فلما فرغ من صلاته انبرى إليه طاوس قائلا: رأيتك على حالة من الخشوع و لك ثلاثة أمور: أرجو أن تؤمنك من الخوف أحدها أنك ابن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) الثاني: شفاعة جدك الثالث: رحمة اللّه .
و أجابه الإمام بلطف قائلا: ا يا طاوس أما انى ابن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) فلا يؤمنني و قد سمعت اللّه تعالى يقول: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101] و أما شفاعة جدي فلا تؤمنني لأن اللّه تعالى يقول: وَ {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: 28] و أما رحمة اللّه فاللّه يقول: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] و لا أعلم أني محسن .
أ رأيتم هذا التواضع و نكران الذات أمام اللّه تعالى حقا لقد كان هذا الإمام نسخة لا ثاني لها في بني الإنسان عدا آبائه العظام .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|