أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
4724
التاريخ: 22/10/2022
1123
التاريخ: 2-4-2016
3131
التاريخ: 24/10/2022
1154
|
كان من دعائه (عليه السلام) في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا :
الحمد لله رضى بحكم اللّه شهدت أن اللّه قسم معايش عباده بالعدل و أخذ على جميع خلقه بالفضل اللهم صل على محمد و آله و لا تفتني بما أعطيتهم و لا تفتنهم بما منعتني فأحسد خلقك و أغمط حكمك اللهم صل على محمد و آله و طيب بقضائك نفسي و وسع بمواقع حكمك صدري و هب لي الثقة لأقر معها بأن قضائك لم يجر إلا بالخيرة و اجعل شكري لك على ما زويت عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني و اعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة أو أظن بصاحب ثروة فضلا فإن الشريف من شرفته طاعتك و العزيز من أعزته عبادتك فصل على محمد و آله و متعنا بثروة لا تنفذ و أيدنا بعز لا يفقد و اسرحنا في ملك الأبد إنك الواحد الأحد الصمد الذي لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا أحد .
نعرض بإيجاز إلى بعض المحتويات الرائعة في هذا الدعاء الجليل :
أولا: ذكر الإمام (عليه السلام) أن اللّه تعالى قسم معايش عباده بالعدل و فضل بعضهم على بعض في الرزق و ذلك لحكمة لأنهم لو تساووا في أرزاقهم لهلكوا جميعا كما في الحديث .
ثانيا: إن الإمام (عليه السلام) سأل اللّه تعالى أن لا يفتنه بما تفضل به على بعض عباده بالثراء و زيادة النعم فيقيه من حسده لهم .
ثالثا: طلب الإمام من اللّه تعالى أن يعصمه من أن يظن بالفقراء خساسة و أنهم إنما منعوا من الرزق لنقص فيهم كما طلب من اللّه أن يعصمه من أن يظن بصاحب الثراء فضلا و شرفا فإن الشريف هو الذي تشرف بطاعة اللّه و عبادته .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|