أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
4006
التاريخ: 15-04-2015
3232
التاريخ: 5/10/2022
1801
التاريخ: 11-04-2015
3407
|
سلوك الإمام (عليه السلام) مع جلسائه كان يتميز بالآداب الرفيعة و الخلق الإسلامي العظيم فكان يحترم و يكرم كل من جلس معه و قد قال (عليه السلام) : ما جلس إلي أحد قط إلا عرفت له فضله و كان يوقر جلساءه و يقابلهم بالمزيد من ألطافه و معالي أخلاقه و قد دخل عليه نصر ابن أوس الطائي فرحب به الإمام و قال له: ممن أنت؟ .
- من طي .
- حياك الله و حيا قوما عزيت إليهم نعم الحي حيك , و التفت الطائي إلى الإمام فقال له: من أنت؟
- علي بن الحسين .
- أ و لم يقتل بالعراق مع أبيه؟ .
فقابله الإمام ببسمات فياضة بالبشر قائلة: لو قتل يا بني لم تره .
و يقول المؤرخون إنه كان لا يسمح لأحد من جلسائه أن يعتدي على من أساء إليه فقد دخل عليه أحد أعدائه فقال له: هل تعرف الصلاة؟ , فانبرى أبو حازم و هو من أصحاب الإمام فأراد الوقيعة به فزجره الإمام و قال له مهلا يا أبا حازم إن العلماء هم الحلماء الرحماء ثم التفت إلى الرجل بلطف و قال له: نعم أعرفها .
سأله الرجل عن بعض خصوصيات الصلاة فأجابه الإمام عنها فخجل الرجل و راح يعتذر للإمام و يقول له: ما تركت لأحد حجة , لقد كان شأن الإمام في معالي أخلاقه مع جلسائه و غيرهم شأن جده الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|