أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
6044
التاريخ: 30-3-2016
3623
التاريخ: 30-3-2016
2977
التاريخ: 10-04-2015
3353
|
الأهداف الاصيلة التي كانت تنشدها الثورة فهي :
1- المساواة بين العرب و الموالي : حقق المختار المساواة بين العرب و الموالي في كافة الحقوق و الواجبات و هدم الحواجز التي أوجدتها الحكومة الأموية لتفضيل العرب على غيرهم و تخصيصهم بالامتيازات و يرى بعض المستشرقين أن مساواة المختار بين العرب و الموالي قد خدمت الإسلام و أتاحت أن ينتشر فيما بعد بين الشعوب غير العربية ؛ و يرى فلهوزن : أن المختار خليق بالمديح لكونه كان أسبق من غيره في إدراك أن الأحوال القائمة آنذاك لا يمكن أن تبقى كما هي فقد كان العنصر العربي هو وحده المتمتع بالحقوق المدنية كاملة في الدولة و لو كان المختار قد حقق هدفه الأصلي لكان منقذ الدولة العربية و يقول الخرطوبي : إن المختار هو الذي بث روح القوة و الحياة في حزب الموالي فقد رفع شأنهم و أنصفهم و دافع عنهم و بث فيهم آمالا و طموحا و عمل على تحسين أوضاعهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و حرص الموالي على هذه الحقوق طوال العصر الأموي و العباسي و من الجدير بالذكر أن الموالي كانوا يشكلون العمود الفقري في حكومة المختار و قد أسند إليهم الوظائف الرفيعة في دولته و ولاهم القيادات العامة في جيشه واثقا بإخلاصهم له .
2- الأخذ بثأر الإمام الحسين: لم يفجر المختار ثورته الكبرى طمعا بالملك و حبا للرئاسة و السلطان - كما اتهمه بذلك بعض حساده- و إنما كان يبغي الأخذ بثأر الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فكان قلبه يتحرق غيظا و موجدة على الخونة المجرمين من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) و لما استتب له الأمر نكل بهم و تتبعهم تحت كل حجر و مدر فحصد رؤوسهم القذرة و صادر أموالهم و هدم دورهم و نعترض ... .
أشاع المختار الرعب و الفزع في نفوس القتلة المجرمين من الذين حاربوا اللّه و رسوله و قتلوا ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و سيد شباب أهل الجنة و قد فر بعضهم إلى عبد الملك بن مروان ليحميه من المختار و قد خاطب شخص من هؤلاء السفاكين فقال له :
أدنو لترحمني و ترتق خلتي و أراك تدفعني فأين المدفع
و انهزم عبد الملك بن الحجاج التغلبي و كان ممن شارك في حرب الحسين فلجأ إلى عبد الملك بن مروان فقال له: إني هربت إليك من العراق .
فصاح به عبد الملك قائلا: كذبت ليس لنا هربت و لكن هربت من دم الحسين و خفت على دمك فلجأت إلينا , و ممن ناله الخوف و طارده الرعب اسماء بن خارجة و هو من الذين حاربوا الإمام الحسين فقد قال فيه المختار: لتنزلن من السماء نار دهماء فلتحرقن دار اسماء و نقل كلامه إلى اسماء ففر فزعا و هو يقول: أوقد سجع بي أبو اسحاق هو و اللّه محرق داري و هرب من الكوفة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|