المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

عمليات خدمة محصول القطن ( الترقيع )
2024-09-29
خنافس الفاكهة المجففة Carpophilus hemipterus
31-1-2016
الجوانب السبعة للتنمية الذاتية
18-10-2016
الأخلاق والتربية.
29/11/2022
الاسرائيليات في قصة داود (عليه السلام)
15-10-2014
أسأل الله من فضله
25-8-2017


تعريف شركة الاقتصاد المختلط  
  
11857   11:44 صباحاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : سن محمد علي البنان
الكتاب أو المصدر : مبدا قابلية قواعد المرافق العامة للتغيير والتطوير
الجزء والصفحة : ص184-185
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

 حتى نصل إلى تعريف أو مفهوم لشركات الاقتصاد المختلط يجب ان نلقي نظرة على معنى الاقتصاد المختلط ومن ثم ننتقل إلى بيان شركات الاقتصاد المختلط باعتبارها هي الإدارة التي يتم من خلالها تطبيق نظام الاقتصاد المختلط وعلى النحو الآتي :

أ ـ معنى الاقتصاد المختلط : الاقتصاد المختلط نظام لإدارة الأنشطة الاقتصادية سواء أخذت الشكل التجاري أو الصناعي وتتميز بمشاركة مالية بين أشخاص معنوية من القانون الخاص واشخاص معنوية من القانون العام ، وتأخذ هذه المشاركة أو المساهمة شكل شركة تجارية تسمى شركة الاقتصاد المختلط(1). وهذه الشركة تخضع في نشاطها لرقابة الإدارة وان كانت قواعد القانون التجاري هي التي تتولى نظامها القانوني . وهذه الشركات تأخذ في الغالبية العظمى منها شكل شركات المساهمة التي تتقاسم اسهمها أشخاص معنوية عامة وأشخاص خاصة ويبدو ان أسلوب الاقتصاد المختلط يتناسب مع أسلوب المشاركة بين المالية العامة ورؤوس الأموال الخاصة(2).

ب ـ ظهور نظام الاقتصاد المختلط : اختلفت نشأت هذا النظام في كل من فرنسا ومصر والعراق ففي فرنسا لم يظهر هذا الأسلوب إلا بعد سنة 1919 وقبل هذا التاريخ كانت كل الأنشطة ذات الطبيعة الصناعية أو التجارية تعد أنشطة خاصة . وفي عام 1936 ـ 1937 تحولت أعداد كبيرة من الشركات الى شركة اقتصاد مختلط ، ومنذ عام 1950 حدث تحول هام في مجال هذه الشركات بدخول الهيئات المحلية إلى مجال العمران والتصنيع ، وابتداء من سنة 1953 أخذت الأقاليم في اقامة هذه الشركات وبدأ نشاطها في إنشاء مساكن وتوسع نشاطها في غير هذا النطاق ابتداء من 1955 ومن ناحية أخرى وفي اطار نشاط الدولة ارتبط اتساع الاقتصاد المختلط بظهور شركات إدارة المشروعات ذات المنفعة العامة وخاصة شركات إنشاء واستغلال الطرق(3). أما في مصر فقد عرف نظام الاقتصاد المختلط في بداية الثلاثينات ثم ازدهر منذ عام 1952 ، وزاد عدد شركات الاقتصاد المختلط زيادة كبيرة منذ عام 1957 ، حيث وضع جانب كبير من المنشات تحت الحراسة ( عقب العدوان الثلاثي ) وبدأت إجراءات التمصير للبنوك وشركات التامين واشترت المؤسسة الاقتصادية ـ في حينها ـ من الحراسة عددا من منشات البنوك والتامين الأجنبية وبالآتي ارتبط نشوء هذا النظام بفكرة التأميم(4). وقد حتم هذا التوسع الكبير وضع نظام قانوني ملائم لشركات الاقتصاد المختلط ومتفق مع السياسة الاقتصادية العامة للدولة وقد جاء هذا النظام في حينه بقانون المؤسسة الاقتصادية الذي تميز بميزتين وهما تدارج الرقابة الداخلية وعدم جمود راس المال(5). أما في العراق : فقد كان أول ظهور تشريعي للشركات المختلطة في قانون الشركات التجارية المرقم 36 لسنة 1983 الذي أجاز انشاء الشركات المختلطة وتنظيمها . ومن ثم صدر قانون الشركات المرقم 21 لسنه 1977 المعدل لسنه 2004 .

________________________

[1]- د.سليمان الطماوي ، الوجيز في القانون الاداري ، مصدر سابق ، ص343 . ود. رفعت المحجوب ، الاقتصاد. السياسي ، بلا دار نشر ، 1964 .

2- د. مصطفى عبد المقصود سليم ، التكييف القانوني لعقود شركات الاقتصاد. المختلط في مجال الاشغال العامة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1995 ، ص31 . 

3- د. مصطفى عبد المقصود سليم ، المصدر السابق ، ص35 .

4- في هذه الفترة وصل عدد شركات الاقتصاد. المختلط إلى ما يزيد على 40 شركة يتجاوز راس مالها 92 مليون جنيه . د. أكثم امين الخولي ، المشروع العام وشبه العام في القانون المصري ، مجلة العلوم القانونية والاقتصادية ، العدد الأول ، يناير 1960 ، ص156وص157

5- د. أكثم امين الخولي ، المشروع العام وشبه العام في القانون المصري ، مصدر سابق ، ص158 وما بعدها.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .