أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2017
10120
التاريخ: 8-4-2016
2801
التاريخ: 8-4-2016
19388
التاريخ: 8-4-2016
2404
|
تعتبر الافعال الجنسية جرائم ان توفرت اركانها وتشمل بعض حالات المواقعة الطبيعية كالاغتصاب والزنا وغير الطبيعية كاللواط وقد نهج المعنيون بالموضوع على ادماج الافعال المخالفة للآداب والتي هي دون الجماع في هذا الباب وفيما يلي شرح موجز لهذه المفاهيم : -
1- الاغتصاب :- مواقعة أمرأة بدون رضاها في غير حالة الزوجية .
2- الزنا : - مواقعة امرأة برضاها مع علم الزاني بانها متزوجة أو وطء امرأة برضاها وفي دار زوجة الزاني .
3- الاعتداء على العرض : - فعل مخل بالاداب العامة يقع على جسم الغير وهو دون المواقعة .
4- اللوط : - جماع في شرج شخص ذكرا كان او انثى .
تنبيه : نصت المادة 378 من قانون العقوبات بان لا يجوز تحريك دعوى الزنا ضد أي من الزوجين او اتخاذ أي اجراء الا بناءاً على شكوى الزوج الآخر .
علامات فعل الاغتصاب والزنا : - تختلف آثار الفعل الجنسي تبعا لكون الفعل قد تم اغتصابا او زنا ففي الحالة الاولى تصنف آثار الفعل الى مجموعتين من العلامات كالآتي : -
1- علامات للشروع بالفعل : تشاهد اضرار رضية في الغالب على مختلف مناطق جسم المعتدى عليها يحدثها الفاعل بسبب مقاومة المعتدى عليها وعدم رضاها وقد تشاهد علامات اخرى مماثلة على الفخذين وجوار الفرج عند محاولة القيام بعملية الجماع . كما تظهر بالاضافة للأضرار الجرحية يقع دموية مسببة عن الدم النازف من الاصابات المحدثة في جسم المعتدى عليها او المعتدي نفسه تنتج اثر المقاومة ، وينبغي فحصها اذ من الجائز ان تكون البقع هذه من مصدر لا علاقة له بدم الشخص الملوث بها او بالفعل الجنسي كما هو الحال عندما يتضح مختبريا بأن مجموعة البقعة الدموية تختلف عن مجموعة دم الملوث بها .
تظهر علامات عدم الرضا على هيئة جروح مختلفة الانواع والمظاهر تكون أكثر وضوحا في الغالب حول الانف والفم واليدين والساعدين وانسى الفخذين علما بأن ليس من الضروري حصول آثار المقاومة في كافة الوقائع اذ قد تستسلم المرأة للجماع خوفا وهي مكرهة وعليه فينبغي ان لا يستنتج الطبيب او المحقق بان الفعل تم بالرضا بمجرد خلو الجسد من آثار المقاومة .
ينبغي أن يبحث عند فحص هذه الحالات عن العلامات الدالة على تناول المعتدى عليها لمادة مخدرة او مسكرة والاعراض المرضية التي تدل على وجود آفة مرضية تؤدي الى عجز المعتدى عليها عن المقاومة أو اصابتها بمرض عقلي وان يستعان بالفحوص المختبرية وان يسترشد بآراء الاطباء المتخصصين في الفروع الطبية ذات العلاقة بالامر .
2- علامات للفعل : - يتم الزنا برضا المرأة وعليه فلا تشاهد الا العلامات الناتجة عن الفعل الجنسي نفسه . تختلف علامات الفعل الجنسي تبعا لكون المواقعة عذراء او مطاطية الغشاء او انها مزالة البكارة ، فان كانت باكرا فيحدث الفعل أضراراً جرحية تشاهد في الغالب في غشاء البكارة وقد تتعداه الى ما يجاوره من الانسجة المجاورة سيما العجانية (*) تحصل خلال عملية الجماع بسبب التأثير الآلي الناتج عن ايلاج القضيب في المهبل . علما بأن الفعل الجنسي قد يؤدي الى احداث تلويثات منوية خارج المهبل كأن يقذف الفاعل المني قبل ايلاج قضيبه كما هو الحال في التدْليص او ان تسقط قطرة او قطرات منوية بعيد الانتهاء من الجماع واهراق المني في باطن المهبل وهو ما يحصل بعضا وليس دوما فتشاهد آثار المني على الشفرين اوالعانة او انسي الفخذين أو أية منطقة اخرى من مناطق الجسم .
ومن ناحية اخرى قد يقع الفعل الجنسي دون ان يترك أي أثر مشاهد في بعض الحالات كأن يجامع شخص امرأة ذات غشاء مطاط أو مزالة البكارة من مدة قديمة وقد يمكن العثو مختبريا أحيانا على مادة منوية داخل الفرج أو جواره ويعتبر وجودها كقرينة ثبوتية للفعل الجنسي .
مظاهر غشاء البكارة : - غشاء البكارة ثنية من غشاء المهبل على عمق 2-3 تقريبا من سطح الفرج يتكون من نسيج غشائي يتطور من قناة مولر يظهر في الشهر الرابع من الحياة الجنينية على هيئة شريحتين يتكامل تطورهما فتكون قطعة واحدة تسد مقدمة المهبل باستثناء جزء منه يكون منفذا لخروج دم الحيض بعد البلوغ الفسلجي للجهاز التناسلي فيما اذا لم يكن الغشاء من النوع الاصم .
يقارب سمك الغشاء الملمتر الواحد ويغطيه الشفران الكبيران والصغيران . ان للغشاء البكاري أنواع وأشكال مختلفة وأعتقد بأن الاستاذ (ايتان مارتان) كان على صواب حينما قال ان لكل امرأة غشائها الخاص وعليه فلابد لتسهيل البحث عنه من تصنيفه الى مجموعات تضم كل مجموعة أغشية ذات صفات متشابهة لحد ما .
المجموعة الاولى : يكون الغشاء مفتوحا او غير مفتوح ويدعى الاخير بالغشاء الاصم او الارتق وتشخص هذه الحالة وقت البلوغ الفسلجي في العادة حيث تشعر البنت بألم شديد متزايد يرافقه تورم في متوسط أسفل البطن بسبب تجمع الدم في الاعضاء التناسلية وتوتر أنسجتها وبثقب الغشاء جراحيا يندفع الدم للخارج ويزول الالم .
المجموعة الثانية : يقسم الغشاء المفتوح الى ذي فتحة واحدة وتكون فتحته صغيرة لا تسمح بادخال جسم يزيد حجمه على أصبع الخنصر في العادة ، وذي فتحتين ويدعى أحيانا بذي الحاجز أو بالجسري ويكون الحاجز اسطواني الشكل او مسطح الوجه والى غربالي وهو الذي يحوي أكثر من فتحتين .
المجموعة الثالثة : يقسم الغشاء بالنسبة الى شكله وتفحته الى حلقي ونعل الفرس – حذوة الحصان – وهلالي وخطي الفتحة .
المجموعة الرابعة – يقسم الغشاء بالنسبة لحافته الحرة – المحيطة بالفتحة او الفتحات تبعا لعددها في الغشاء – الى منتظم الحافة وغير
منتظم الحافة ويدعي الاخير بالمشرذم او المشرشر والى مسنن أي ذي بروزات صغيرة فيما اذا قورنت بمثيلاتها في الغشاء المشرذم .
المجموعة الخامسة : يختلف الغشاء تبعا لطبيعة نسجه ومدى مقاومته للضغط الواقع عليه عند ايلاج القضيب منتصبا الى المهبل وعليه يصنف الى رقيق يتمزق بسهولة أثناء الجماع والى متوسط ونسبة وجوده عالية عندنا ونسيجة أكثر مقاومة من النوع الاول والى سميك متين النسج نوعا ما والى مطاطي القوام يتمدد نسجه عند المواقعة دون أن يتمزق ولو كان ايلاج القضيب كاملا في الغالب .
تختلف الشبكة الوعائية في الغشاء تبعا للانواع الاربعة المذكورة فقد يكون وعائيا ينزف بغزارة بعد فض البكارة أو قليل او متوسط الاوعية وهذا هو سبب التباين في كمية الدم المنزوف بعد تمزق الغشاء اثناء الجماع .
____________________
* العجان : ج . عجن وأعجنة – منطقة بين الخصية أو المهبل والفقحة – حلقة الدبر – ج فقاح .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|