أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3391
التاريخ: 5-03-2015
3453
التاريخ: 6-4-2016
3544
التاريخ: 7-4-2016
2951
|
يرى معاوية أنّ أموال الأُمّة وخزينتها المركزية مُلْكٌ له يتصرف فيها حيث ما شاء يقول : الأرض لله وأنا خليفة الله فما أُخذ مِن مال الله فهو لي وما تركته كان جائزاً إليّ .
وهذا المنطق بعيد عن روح الإسلام وبعيد عن اتجاهاته فقد قنّن أُسسه الاقتصادية على أساس أنّ المال مال الشعب وأنّ الدولة ملزمة بتنميته وتطويره وليس لرئيس الدولة وغيره أنْ يتلاعب باقتصاد الأُمّة وينفقه على رغباته وأهوائه ؛ فإنّ ذلك يؤدي إلى إذاعة الحاجة ونشر البطالة ويعرّض البلاد للأزمات الاقتصادية.
لقد اعتبر الإسلام الفقر كارثةً اجتماعية ووباءً شاملاً يجب مكافحته بكلّ الطرق والوسائل وليس لرئيس الدولة أنْ يصطفي مِن مال الأُمّة أي شيء هذا هو رأي الإسلام ولكنّ معاوية ـ بصورة لا تقبل الجدل ـ لمْ يعِ ذلك فتصرّف بأموال المسلمين حسب رغباته وأهوائه.
هذه بعض معالم سياسة معاوية الاقتصادية التي فقدت روح التوازن وأشاعت البؤس والحرمان في البلاد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|