أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3404
التاريخ: 6-4-2016
3183
التاريخ: 5-4-2016
3093
التاريخ: 5-03-2015
3976
|
كان أوفى بن حصن من المنددين بالسياسة الأموية ومن الناقدين لسلطتهم وكان يذيع مساوئهم بين أوساط الكوفيين فبلغ ذلك زيادا فبعث في طلبه فاختفى أوفى واستعرض زياد الناس فاجتاز عليه أوفى فشك في أمره فقال لمن معه : من هذا؟
قال :أوفى بن حصن.
ـ عليّ به.
فجيء به إليه فقال متبهرا : أتتك بخائن رجلاه تسعى ؛ ثم التفت إليه قائلا : ما رأيك في عثمان؟
ـ ختن رسول الله (صلى الله عليه واله) على ابنتيه.
ـ ما تقول في معاوية؟
ـ جواد حليم.
ـ ما تقول فيّ؟
ـ بلغني أنك قلت بالبصرة : والله لآخذن البريء بالسقيم والمقبل بالمدبر .
ـ قد قلت ذلك.
ـ خبطتها خبط عشواء!!
ـ ليس النفاخ بشر الزمرة ؛ ثم أمر بقتله إن نكران أوفى لسياسة زياد في ذلك الظرف العصيب من اعظم الأعمال التي قام بها ومن أفضل الجهاد الذي عناه رسول الله (صلى الله عليه واله) بقوله : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وأفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل تكلم عند سلطان جائر فأمر به فقتل .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|