أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2987
التاريخ: 4-03-2015
3662
التاريخ: 5-4-2016
3344
التاريخ: 5-4-2016
3540
|
روى الشيخ المفيد في (المجالس)، والشيخ الطوسي في (الأمالي) عن معاوية بن ثعلبة، قال : لما استوثق الامر لمعاوية بن ابي سفيان انفذ بسر بن أرطأة الى الحجاز في طلب شيعة امير المؤمنين علي بن ابي طالب، وكان على مكة عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، فطلبه، فلم يقدر عليه، فاخبر ان له ولدين صبيين، فبحث عنهما فوجدهما، فأخذهما واخرجهما من الموضع الذي كانا فيه، ولهما ذؤابتان، فأمر بذبحهما، فذبحا، وبلغ امهما الخبر فكادت نفسها تخرج، ثم انشأت تقول بعض ابيات الشعر.
قال : ثم اجتمع عبيد الله بن العباس من بعد وبسر بن أرطاة عند معاوية، فقال معاوية لعبيد الله : أتعرف هذا الشيخ قاتل الصبيين؟.
قال بسر : نعم، انا قاتلهما، فمه؟.
فقال عبيد الله : لو ان لي سيفا؟.
قال بسر : فهاك سيفي، واومى الى سيفه، فزبره معاوية وانتهره، وقال : أف لك من شيخ ما أحمقك، تعمد الى رجل قد قتلت ابنيه فتعطيه سيفك كانك لا تعرف اكباد بني هاشم، والله لو دفعت اليه لبدأ بك وثنى بي.
فقال عبيد الله : بل والله ابدا بك واثني به.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|