أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
2857
التاريخ: 13-4-2016
2414
التاريخ: 13-4-2016
4229
التاريخ: 4-4-2016
2031
|
الواقع أن فكرة توليد الطاقة الكهربية من عمليتي المد والجزر بدأت منذ فترة زمنية طويلة, ويمكن توضيحها بسهولة لو افترضنا وجود خليج ضيق ينفصل عن البحر بسد اصطناعي له فتحات Sluice – gates تسمح بامتلائه تماما بالماء، ومع غلق هذه الفتحات أثناء حدوث المد المرتفع فإن الماء يصبح قادرا على تحريك التوربينات الخاصة بتوليد الكهرباء والمقاومة بالخليج.
ولا يوجد على مستوى العالم مشروعات لتوليد الكهرباء المدية وذلك حتى سنة ١٩٨٣ باستثناء الآتي السوفيتي ( سابقا ) وفرنسا، ويوجد المشروع الفرنسي في لارانس Larance شمالي غربي فرنسا، وتبلغ الطاقة الكهربية المولدة من هذا المشروع ٦٥ ميجاوات سنويا وقد أنشئ سنة ١٩٦٧ وقد أظهرت التجربة الفرنسية أن الطاقة المدية يمكن أن توفر الوقود الذي يستخدم في محطات الطاقة التقليدية، وأن من عيوبه عدم الانتظام في توليد الكهرباء , وهناك مشروعات أخرى مشابهة في طريقها للتنفيذ في خليجي فندي بكندا وسيفرن بإنجلترا، كما أزهرت الدراسات إمكانية إنشاء مشروع أضخم من المشروع الفرنسي وأكثر تعقيدا وذلك على قناة بريستول بإنجلترا يتوقع أن يمد بريطانيا بنحو ١٢ % من حاجتها من الطاقة الكهربية. ويوضح خريطة رقم (1) تصميم حديث لمولد طاقة مدية.
ومن مثالب مشروعات الطاقة المدية تقطع عمليات توليد الكهرباء إلى جانب أن الكثير من سواحل المد المرتفع في العالم توجد في مناطق منعزلة عن المعمور مما يجعل الإنتاج غير اقتصادي , وجدير بالذكر أنه توجد طريقة أخرى لتوليد الطاقة عن استخدام الطاقة الحركية kinetic energy للمد بجانب الطاقة الكامنة بها وخاصة في مناطق حدوث التيارات المدية والتي تعرف بالأنهار المدية tidal streams والتي تظهر في الخرائط البحرية وجداول المد والجزر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|