المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13772 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05



خدمة بستان الحمضيات  
  
1231   12:49 صباحاً   التاريخ: 2023-11-23
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 19-28
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

خدمة بستان الحمضيات

التسميد:

تلعب الأسمدة دوراً كبيراً في زيادة إنتاجية محصول الحمضيات وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية، وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته في الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التي تعطى أعلى محصول دون إسراف في التسميد

وفيما يلي البرنامج المقترح لتسميد أشجار الحمضيات التي تروى بالغمر:

أولا: الأشجار المثمرة (عمر 8 سنوات فأكثر):

1 - الأسمدة الفوسفاتية والعضوية والكبريت الزراعي تضاف الأسمدة الفوسفاتية على صورة سوبر فوسفات أحادي 4. ٪

(فو 2 أ5) أو سماد سوبر فوسفات مركز %37 (فو 2 أ5) بمعدل 7٫5كج (فو 2 أ5) للدنم، وهذه الكمية تعادل 50 كجم سوبر فوسفات أحادي أو 5 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (18.3 – 5 م3 للدنم) و 6 كجم كبريت زراعي حتى تتحلل قبل فصل الربيع ويعطي ذلك دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة.

2 - الأسمدة البوتاسية:

تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم 84% (بو 2 أ) بمعدل 50 كيلو جرام على دفعتين بالتساوي الأولى قبل خروج العين (فبراير-مارس) والثانية خلال شهر أغسطس.

3- الأسمدة الأزوتية:

أنواع الأسمدة الآزوتية المناسبة لأشجار الحمضيات التي تروى بالغمر هي سماد سلفات النشادر (5.6٪) أو نترات النشادر (33.5٪)، ويتم إضافة السماد الآزوتي على ثلاثة دفعات:

الأولى: قبل خروج العين (فبراير - مارس) بمعدل 18 كجم سلفات نشادر (أو 50 كجم نترات نشادر).

والثانية: في مايو بمعدل 37 كيلو جرام سلفات نشادر (أو 6 كجم نترات نشادر).

والثالثة: في أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى.

ويراعى إضافة السماد تكبيشاً حول الأشجار في منطقة ظل الشجرة أو نثراً بين صفوف الأشجار مع ضرورة الري عقب الإضافة مباشرة على ألا يكون غزيراً حتى لا يفقد السماد مع ماء الصرف.

4- العناصر الصغرى:

عند وجود أعراض نقص العناصر الصغرى على الأوراق وبعد التأكد من النقص عن طريق تحليل الأوراق بواسطة المعامل المتخصصة بوزارة الزراعة (مركز البحوث الزراعية).

ترش الأشجار بالعنصر الناقص إما في صورة معدنية (كبريتات) بمعدل 3 جم / لتر ماء أو في صورة مخلبية بمعدل 1/2 جرام / لتر ماء على أن يتم رش الأشجار 2-3 مرات خلال أشهر فبراير ومايو ويوليو، مع مراعاة إضافة 1/2 ٪ يوريا حيث تساعد على امتصاص العناصر الصغرى بالإضافة إلى أنها مصدر نيتروجيني للأشجار، مع مراعاة وقف الرش عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر يوليو.

وبصفة عامة يوصى برش أشجار الحمضيات بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل 18جم من كل عنصر لكل 150 لتر ماء +3 كجم يوريا وذلك في أواخر فبراير أو أوائل مارس ويكرر الرش بنفس التركيز في يوليو أو أغسطس.

ثانيا: الأشجار الصغيرة (النشاوى):

أـ الأشجار عمر 1-3 سنوات :

يحتاج الدنم إلى كميات الأسمدة التالية:

13 م3 سماد بلدي.

1٫5 كجم سوبر فوسفات أحادي.

5 - 18 كجم سلفات بوتاسيوم (84%).

75 - 85 كجم سلفات نشادر (5.5٪) أو ما يعادلها من نترات النشادر (%33).

ب- الأشجار عمر 4-7 سنوات:

يحتاج الدنم إلى الأسمدة التالية:

4 - 5 م3 سماد بلدي.

37 كجم سوبر فوسفات أحادي.

37 كجم سلفات بوتاسيوم.

125 - 42 كجم سلفات نشادر (5.5٪) أو ما يعادلها من نترات النشادر (33 %).

الري:

يعتبر الري من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الحمضيات لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار.

فلقد ثبت أن الإسراف في الري يؤدي إلى تدهور الأشجار وانخفاض محصولها بجانب إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح في الأراضي الطينية الثقيلة حيث يعطى دنم الحمضيات في حدود 1750 – 200 متر مكعب من الماء سنوياً، في حين أن أشجار الحمضيات لا تحتاج أكثر من 750-1250 متر مكعب فقط، تطول الفترة بين كل رية وأخرى أو تقصر حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الري على فترات متقاربة والعكس صحيح في فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية.

وعموماً يتم الري في فصل الصيف كل 21-41 يوماً مع ملاحظة أن يكون الري على الحامي خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الري، أما في فصل الشتاء فيمكن إطالة فترات الري حتى 30-54 يوماً وفقاً لنوع التربة وحالة الأمطار.

أهم النقاط الواجب مراعاتها لتجنب الإسراف في الري:

- ضرورة تسوية الأرض جيداً لسهولة توزيع الماء بين صفوف الأشجار.

- الاهتمام بمقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الري.

- اختيار أنسب طرق الري والتي تؤدى إلى توفير ماء الري مع سهولة إجراء العمليات الزراعية.

- ضرورة قفل فتحة الري عند وصول الماء إلى حوالي ثلثي طول الحوض أو الباكيه ثم يترك الماء للوصول إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الانحدار وبهذه الطريقة لا يسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالي منع الإسراف في الري.

طرق تقدير حاجة الأشجار للري:

هناك العديد من طرق تقدير حاجة الأشجار للري منها على سبيل المثال:

- استخدام أجهزة قياس الرطوبة في التربة (التنشيومترات).

- زراعة الأدلة النباتية مثل عباد الشمس أو نبات الذرة بين أشجار الحمضيات وهي تمتاز بظهور أعراض العطش عليها مبكراً قبل الأشجار مما يعطى فكرة عن قرب احتياج الأشجار للري.

- هناك طرق سهلة في التنفيذ ويمكن للمزارع إتباعها دون الحاجة إلى أخصائي فني أو أجهزة معقدة وهي عبارة عن عمل حفرة بعمق 30سم ثم يؤخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة اليد الواحدة ويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للري أما إذا لم تتشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الري.

أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند ري أشجار الحمضيات:

- ضرورة ري الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم اللجوء إلى الري أثناء موسم التزهير إلا في حالة الضرورة القصوى كما في حالة هبوب رياح ساخنة وفي هذه الحالة يكون الري على الحامي ولابد خلال هذه الفترة من توفر درجة مناسبة من الرطوبة.

- يستمر الري على الحامي خلال فترة التزهير وحتى ثبات العقد، ثم يزداد معدل كميات مياه الري تدريجياً خلال فترات نمو الثمار أي اعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع ملاحظة زيادة معدلات الري بصفة خاصة خلال شهري يوليو وأغسطس حيث تنمو الثمار وتزداد في الحجم بسرعة، كذلك يراعى أن يكون الري في الصباح الباكر أو في المساء في أشهر الصيف.

- يجب إطالة الفترات بين كل رية وأخرى اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياه المستخدمة في كل رية حيث تقل احتياجات الأشجار للمياه في هذه الفترة نظراً لاكتمال نمو الثمار وبدء دخولها في مرحلة النضج.

- يجب عدم منع الري تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل إلى حوالي 30 - 45 يوماً على أن يكون الري على الحامي لتقليل كمية المياه المستخدمة في كل رية نظراً لقلة حاجة الأشجار للمياه في تلك الفترة.

التقليم:

يجري تقليم أشجار الحمضيات أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضري والثمري لتنظيم عملية الإثمار ورفع جودة الثمار.

وبصفة عامة فإن أشجار الحمضيات لا تحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفي فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة.

ومن الجدير بالذكر أن أصناف الحمضيات تختلف عن بعضها في مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضإليا أكثر أصناف الحمضيات احتياجا للتقليم يليه الليمون البلدي المالح والليمون الحلو ثم اليوسفي البلدي، أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهي تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار أيضاً.

ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالي:

أولا: تقليم الأشجار الحديثة (غير المثمرة):

يجري هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة، ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التي تنمو من الأصل (النارنج) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض، ويجري عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة في المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل في السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل ما بين 3-4 أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع 15-40 سم من سطح الأرض.

ثانيا: تقليم الأشجار البالغة (المثمرة):

يجري تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدي إلى تحسين النمو الخضري والثمري في حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبير يتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 3 - 3.5 متر من سطح التربة حتى يتسنى الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار، كذلك يجري تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذي يسمح بمرور الضوء والآلات الزراعية، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسي كلورور النحاس بتركيز 5.٪ (3 كجم / 600 لتر ماء) بعد التقليم مباشرة.

ثالثا: التقليم لتجديد شباب الأشجار:

يجري هذا النوع من التقليم بغرض تجديد نشاط الأشجار (شبابها) والتي وصلت إلى مرحلة الشيخوخة مع قلة نموها الخضري وضعف إنتاجيتها وحدوث جفاف واضح في الأفرع الخضرية والرئيسية مع سلامة الجذع وعدم إصابته بالأمراض أو الحشرات وفي هذه الحالة يجري تقليم الأشجار بقرطها على ارتفاع 100 - 150سم من سطح الأرض خلال فصل الشتاء حيث تخرج نموات خضرية كثيفة في مكان القرط في الربيع التالي ثم يتم اختيار عدد من 2-3 أفرع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دورية فيساعد ذلك على سرعة تكون الهيكل الجديد للشجرة وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والتكاليف المادية اللازمة لإعادة زراعة الأرض من جديد في حالة تقليع الأشجار القديمة.

رابعا: التقليم بغرض استبدال الصنف:

يجري هذا النوع من التقليم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم غير الجيد الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً وذو قيمة اقتصادية عالية، ويتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعيم بحوالي 5 سم، ثم يطعم الأصل بالصنف الجديد باستخدام القلم حيث يتم تركيب 3-4 أقلام على محيط الجذع.

وتعد هذه الطريقة وسيلة سريعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصيرة دون تقليع الأشجار بشرط أن تكون الأشجار المراد استبدالها خالية من الأمراض الفيروسية والفطرية، كما يمكن استبدال الصنف بالتطعيم بالعين وذلك بتربية 2-3 سرطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم هذه السرطانات بالعين مع العناية بإزالة جميع السرطانات الأخرى التي تنمو على الأصل.

مقاومة الحشائش:

ينتشر في حدائق الحمضيات العديد من الحشائش الحولية والمعمرة والتي يختلف تصنيفها باختلاف المنطقة - مصدر الري - مصدر السماد العضوي ... الخ وهذه الحشائش ينتج عنها العديد من المشاكل نذكر منها المنافسة على الماء والغذاء - إعاقة عملية الري - وتعتبر هذه الحشائش عائل مهم جداً للعديد من الآفات، ولذلك فإنه يجب مقاومة الحشائش في حدائق الحمضيات لتجنب أضرارها والتغلب على المشاكل الناتجة عنها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.