المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
Count adjectives المتون الآشورية التي وصلت إلينا عن حروب (سرجون الثاني) مع بلاد سوريا حروب (سرجون) في (سوريا) (وفلسطين) ومساعدة مصر لهما حروب سرجون مع (أورارتو) (أرمينيا) حروب سرجون الملك «سرجون الثاني» وتوطيد الإمبراطورية في عهده 722– 705 ق.م Idiomatic adjectives من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله عند تلاوته يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله بعد تلاوته أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ من كلام لأمير المؤمنين "ع" في وصف السالك الطريق إلى اللّه سبحانه "الفيزياء بين الكلاسيكية والكم: من حتمية الأشياء إلى نسبية القوانين" من كلام لأمير المؤمنين "ع" لما مر بطلحة بن عبد الله وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل من كلام لأمير المؤمنين "ع" في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه "الميكانيكا الكمية والتجريبية المنطقية: رؤية كاسيرر للنظريات الفيزيائية" من كلام لأمير المؤمنين "ع" في التظلم و التشكي من قريش

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18663 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المتبوعون والتابعون الضالّون  
  
6014   03:38 مساءاً   التاريخ: 3-4-2016
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج11 ، ص245.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قال تعالى : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) {مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ} [الصافات : 24 - 32] .

الآيات المذكورة أعلاه وآيات اُخرى في القرآن الكريم ، تضمّنت إشارات ذات مغزى عن التخاصم الذي يقع بين الأتباع والمتبوعين يوم القيامة أو في جهنّم وهذا تحذير مفيد لكلّ من يضع عقله ودينه تحت تصرّف أئمّة الضلال.

ومع أنّ كلّ واحد يسعى في ذلك اليوم للتبرؤ من الآخر ، وحتّى أنّه يحاول إلقاء تبعات إرتكاب الذنب عليه ، ولكن بتلك الحال لا يستطيع أي واحد منهم إثبات براءته.

وشاهدنا في الآيات المذكورة أعلاه أنّ أئمّة الغواية والضلال يقولون بصراحة لتابعيهم : إنّ سبب تأثيرنا عليكم هو وجود روح الطغيان في داخلكم ( بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ)

هذا الطغيان هيّأ لديكم أرضية التأثّر بإغوائنا ، وعبّر هذا الطريق تمكّنا من نقل الخرافات إليكم (فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ )

التوجّه الدقيق لمعنى (أغوى) والمشتقّة من (غي) يوضّح الموضوع ، لأنّ كلمة (غيّ) كما يقول الراغب في (مفرداته) تعني الجهل الناشىء من المعتقدات الفاسدة ، إذ أنّ أئمّة الضلال بقوا بعيدين عن معرفة حقائق الوجود والحياة ، ونقلوا جهلهم ومعتقداتهم الفاسدة إلى تابعيهم الذين كانوا يحملون روح الطغيان في مقابل أمر الباري عزّوجلّ.

وبهذا الدليل يعترفون هناك بأنّهم هم وتابعوهم يستحقّون العذاب ، (فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (

وكلمة (ربّ) هنا لها مغزى كبير ، إذ أنّ الإنسان يصل إلى درجة بحيث أنّ الله الذي هو مالك ذلك الإنسان ومربّيه ولا يريد له سوى الخير والسعادة يأمر بالقائه في أشدّ العذاب!! وهذا أيضاً من شؤون ربوبيته.

على أيّة حال فإنّ ذلك اليوم هو حقّاً (يوم الحسرة) حيث يندم فيه أئمّة الضلال وتابعوهم على أفعالهم ، ولكن ما الفائدة؟ فليس هناك أي طريق للرجعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .