أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
2879
التاريخ: 2-4-2016
2930
التاريخ: 2-4-2016
3449
التاريخ: 2-4-2016
2702
|
تنكر الأمويون للإسلام فاقصوا جميع نظمه و مبادئه عن المسلمين و لم يعد لأحكام القرآن أي وجود في دوائرهم و أجهزتهم يقول نيكلسون: كان الأمويون طغاة مستبدين لانتهاكهم قوانين الإسلام و شرائعه و امتهانهم لمثله العليا و وطئها بأقدامهم لقد أقبرت المبادئ و النظم الإسلامية و جاهر أكثر ملوكهم بالكفر و الالحاد و انتقاص النبي العظيم (صلى الله عليه واله) خصوصا يزيد بن معاوية و هو القائل:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء و لا وحي نزل
انتشر الظلم و الجور في كافة انحاء البلاد الإسلامية و شاع الارهاب و الاضطهاد و كان الناس يقولون في أيام زياد بن أبيه: أنج سعد فقد هلك سعيد ؛ و كان ذلك جزءا من السياسة الأموية و عنوانا لطبيعة حكمهم الذي شذ عن أبسط القواعد الدولية.
و تبنت السياسة الأموية تفريق المجتمع و خلق الصراع و التناحر ما بين المسلمين و ذلك بإيجاد النعرات العنصرية و القبلية بين الشعوب الإسلامية فقد أوجدت الصراع ما بين اليمانية و النزارية اللذين هما من أقوى الأسر العربية عدة و عددا كما خلقت الصراع ما بين العرب و الموالي و بذلك فقد بعدت هذه السياسة جملة و تفصيلا عن هدي الإسلام الذي يشدد على وحدة المسلمين و نشر المحبة و الوئام فيما بينهم.
و بهذا العرض الموجز ننهي الحديث عن طبيعة الحكم الأموي الذي شذ في تصرفاته عن مصالح الشعوب الإسلامية و تنكر لجميع حقوقها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|