أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
13570
التاريخ: 2-4-2016
2636
التاريخ: 2-4-2016
3380
التاريخ: 2-4-2016
2875
|
كان أعظم خطر واجهته الأمة الإسلامية في ذلك العصر حكومة يزيد الذي هو من أنكر الصفحات التأريخية و من أبعد الملوك عن الإسلام روحا و هدفا و معنى فقد أخلد للمسلمين المصاعب و المشاكل و القاهم في شر عظيم.
لقد كان هذا الطاغية الفاجر مستهترا بجميع القيم و الأعراف و منساقا وراء شهواته و ملذاته و قد وصفه المسعودي بقوله: كان يبادر بلذته و يجاهر بمعصيته و يستحسن خطأه و يهون الأمر على نفسه في دينه إذا صحت له دنياه و يقول فيه بولس سلامة:
و ترفق بصاحب العرش مشغو لا عن اللّه بالقيان الملاح
ألف اللّه أكبر لا تساوي بين كفي يزيد نهلة راح
لقد أثكل المسلمين بما ارتكبه من الأحداث الجسام التي هزت الضمير الانساني و التي لا ينساها المسلمون على امتداد التأريخ فقد قتل سبط رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و ريحانته و سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) و أباد العترة الطاهرة من أهل بيته كما أباح مدينة النبي (صلى الله عليه واله) و استباح البيت الحرام .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|