أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]() |
كان عبد الملك يطوف بالبيت الحرام و الإمام (عليه السلام) يطوف أيضا و قد أحيط بهالة من الاكبار من قبل الحجاج فسأل عنه عبد الملك فقيل له: هذا علي بن الحسين فاستدعاه فقال له: يا علي بن الحسين إني لست قاتل أبيك فما يمنعك من المسير إلي؟.
فلم يعن به الإمام و أجابه: إن قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه و أفسد أبي عليه آخرته فإن أحببت أن تكون هو فكن .
و انحط كبرياء عبد الملك و راح يقول: كلّا و لكن سر إلينا لتنال من دنيانا .
و امتنع الإمام (عليه السلام) من إجابته .
و بلغ عبد الملك أن سيف رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عند الإمام زين العابدين (عليه السلام) فبعث يستوهبه و يسأله الحاجة فامتنع الإمام من إجابته فكتب إليه عبد الملك يتهدده و يتوعده بقطع رزقه من بيت المال فأجابه الإمام (عليه السلام).
أما بعد: فإن اللّه ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون و قال جل ذكره: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18] فانظر أينا أولى بهذه الآية و السلام .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|