أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
2624
التاريخ: 2-4-2016
2875
التاريخ: 2-4-2016
3063
التاريخ: 2-4-2016
2865
|
كان عبد الملك يطوف بالبيت الحرام و الإمام (عليه السلام) يطوف أيضا و قد أحيط بهالة من الاكبار من قبل الحجاج فسأل عنه عبد الملك فقيل له: هذا علي بن الحسين فاستدعاه فقال له: يا علي بن الحسين إني لست قاتل أبيك فما يمنعك من المسير إلي؟.
فلم يعن به الإمام و أجابه: إن قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه و أفسد أبي عليه آخرته فإن أحببت أن تكون هو فكن .
و انحط كبرياء عبد الملك و راح يقول: كلّا و لكن سر إلينا لتنال من دنيانا .
و امتنع الإمام (عليه السلام) من إجابته .
و بلغ عبد الملك أن سيف رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عند الإمام زين العابدين (عليه السلام) فبعث يستوهبه و يسأله الحاجة فامتنع الإمام من إجابته فكتب إليه عبد الملك يتهدده و يتوعده بقطع رزقه من بيت المال فأجابه الإمام (عليه السلام).
أما بعد: فإن اللّه ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون و قال جل ذكره: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18] فانظر أينا أولى بهذه الآية و السلام .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|