أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28
856
التاريخ: 2024-04-06
750
التاريخ: 2024-03-20
713
التاريخ: 3-05-2015
3135
|
اتفقت الشيعة الامامية على أن البسملة آية من كل سورة بدئت بها ، وذهب إليه ابن عباس ، وابن المبارك ، وأهل مكة كابن كثير ، وأهل الكوفة كعاصم ، والكسائي ، وغيرهما ما سوى حمزة. وذهب إليه أيضا غالب أصحاب الشافعي (1) وجزم به قراء مكة والكوفة (2) ، وحكي هذا القول عن ابن عمر ، وابن الزبير وأبي هريرة ، وعطاء ، وطاوس ، وسعيد بن جبير ، ومكحول ، والزهري ، وأحمد بن حنبل في رواية عنه ، واسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام (3) وعن البيهقي نقل هذا القول عن الثوري ومحمد بن كعب (4) ، واختاره الرازي في تفسيره ونسبه إلى قراء مكة والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز ، وإلى ابن المبارك والثوري ، واختاره أيضا جلال الدين السيوطي مدعيا تواتر الروايات الدالة عليه معنى (5).
وقال بعض الشافعية وحمزة : إنها آية من فاتحة الكتاب خاصة دون غيرها ونسب ذلك إلى أحمد بن حنبل ، كما نسب إليه القول الاول (6).
وذهب جماعة : منهم مالك ، وأبو عمرو ، ويعقوب إلى أنها آية فذة وليست جزء من فاتحة الكتاب ولا من غيرها ، وقد انزلت لبيان رؤوس السور تيمنا ، وللفصل بين السورتين ، وهو مشهور بين الحنفية (7).
غير أن أكثر الحنفية ذهبوا إلى وجوب قراءتها في الصلاة قبل الفاتحة وذكر الزاهدي عن المجتبى أن وجوب القراءة في كل ركعة هي الرواية الصحيحة عن أبي حنيفة (8).
وأما مالك فقد ذهب إلى كراهة قراءتها في نفسها ، واستحبابها لأجل الخروج من الخلاف (9).
_________________
1 ـ تفسير الآلوسي ج 1 ص 39.
2 ـ تفسير الشوكاني ج 1 ص 7.
3 ـ تفسير ابن كثير ج 1 ص 16.
4 ـ تفسير الخازن ج 1 ص 13.
5 ـ الاتقان النوع 22 ـ 27 ج 1 ص 135 ، 136.
6 ـ تفسير الآلوسي ج 1 ص 39.
7 ـ نفس المصدر.
8 ـ نفس المصدر.
9 ـ الفقه على المذاهب الاربعة ج 1 ص 257.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|