المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أديم بن الحر أبو الحر الخثعمي
22-9-2020
عوامل البيئة البشرية المؤدية للإصابة بمرض السرطان - العوامل الوراثية
12-7-2021
عالمك الخاص
3-2-2021
قدرة السيدة زينب العلميّة
9-10-2017
ثابت "بولتزمان" Boltzmann constant
4-2-2018
الجهر والإخفات
30-9-2016


الوضع في التفسير  
  
5238   04:02 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص 163-165 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

تعهّد الباري تعالى بحفظ القرآن الكريم بعيدا عن متناول أيدي التحريف والتغيير والتبديل ، فقال جلّ شأنه : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر: 9] .

لذا فإنّ القرآن كان بمنأى عن أن تناله أيدي المغرضين والمتلاعبين بالشريعة والدّين ، إلّا أنّ هؤلاء وجدوا ضالّتهم- كما سبق- بالوضع في السنّة ، وهي شارحة للقرآن وموضّحة له‏ «1» ، وعليه فإنّ الوضع نشأ في التفسير مع نشأته في الحديث لأنّهما كانا أوّل الأمر مزيجا لا يستقل أحدهما عن الآخر «2» .

ونستطيع أن نعرف حجم الوضع في التفسير وخطورته ، من دعوة البعض إلى التوقّف فيه ، من ذلك ما روي عن أحمد بن حنبل أنّه قال : ثلاثة كتب ليس لها اصول : المغازي والملاحم والتفسير «3» .

وما روي أيضا عن الإمام الشافعي من أنّه : لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلّا شبيه بمائة حديث‏ «4» ، مع أنّ ابن عباس ممّن كثرت الرواية عنه .

والروايتان كما يمكن حملهما على ضعف الاسناد في تلك الأحاديث ، كذلك يمكن حملهما على كثرة الوضع في التفسير ، كما استفاد ذلك الذهبي‏ «5» .

وقد حاول الذهبي إضفاء قيمة على التفسير الموضوع من حيث انّه «في كثير من الأحيان نتيجة اجتهاد علمي له قيمته . . . وكثيرا ما يكون صحيحا» ورجع في ذلك إلى أحمد أمين‏ «6» ، إلّا أنّ التفسير الموضوع مهما كانت قيمته فهو يحمل معه صفة الوضع ، وهي الكذب والاختلاق ، سواء كان ذلك في قيمته الأخلاقية وأثره المعنوي ، أو في نسبته الباطلة ومحاولة تمريره على الناس بهذه النسبة ، أو في وضع المعنى ، ومنه الكثير الفاسد ، وفي جميع هذه الأحوال فلا حاجة لكتاب اللّه العزيز إلى توهّم الباطلين ، وقد قال تعالى : {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة : 77 - 79] .

________________________

(1)- الإتقان/ ج 2/ ص 1197 .

(2)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 161 .

(3)- البرهان/ ج 2/ ص 156 .

(4)- الإتقان/ ج 2/ ص 1233 .

(5)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 86 .

(6)- المصدر السابق/ ص 167 ، فجر الاسلام/ ص 251 ، ضحى الاسلام/ ج 2/ ص 143 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .