المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

L^2-Space
3-8-2021
حكم من نوى بعرض التجارة القنية
24-11-2015
الانتقادات العامة حول جودة المضمون في وسائل الاتصال
12-6-2021
قتال ربيعة بصفين
18-10-2015
نبات الترنجان (حشيشة النحل)
7-3-2016
أقسام الحب.
2024-03-18


مواضع زعموا فيها أختلاف : وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى  
  
1503   02:00 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص253-255 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

سؤال :

قال تعالى : {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام : 164] .

وقال : {وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء : 15].

وقال :  { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [فاطر : 18] .

وقال : { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم : 37 - 39].

الأمر الذي يَرضيه العقل الرشيد وتقتضيه الحِكمة البالغة : ( لا يُؤخذ الجار بذنب الجار ) ! {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } [المدثر : 38] {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286] ، {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ } [النور : 11] .

لكن مع ذلك وَرَد ما يُناقضه ظاهراً في قوله تعالى : { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل : 25].

 

كما أنّ التناقض بادٍ على ظاهر قوله تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [العنكبوت : 12، 13].

فكيف التوفيق ؟

جواب :

حَملُ الوِزر إنّما هو بتخفيف كاهِل صاحبه ، فمَن يَحمل مِن أوزار أحد إنّما يُخفّف مِن ثِقل كاهله ، هذا هو معنى حَملُ الوِزر ، أمّا إذا لم يُخفِّف فلا تَحمُّل مِن الوزر شيئاً .

وصريح القرآن أنّ كل إنسان إنّما يتحمّل مسؤولية نفسه ولا يتحمّل مسؤولية غيره فيما عَمِل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [المائدة : 105] .

لكن هناك في الدُعاة إلى حقّ أو باطل شأنٌ آخر ، فهم شركاء فيما عَمِل المتأثِّرون بالدعوة ، إنْ خيراً أو شرّاً ، مثوبةً أو عقوبةً .

روى الصدوق بإسناده إلى الإمام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : ( أيّما عبدٍ مِن عباد اللّه سنّ سُنةَ هدىً كان له أجرٌ مثلُ أجر مَن عَمِل بذلك من غير أنْ ينقص من أُجورهم شيء ، وأيّما عبدٍ من عباد اللّه سنّ سُنةَ ضلال كان عليه مثل وِزر مَن فعل ذلك من غير أنْ ينقص مِن أوزارهم شيء ) (1) .

قال رسول اللّه ( صلّى اللّه وعليه وآله ) : ( إذا ماتَ المؤمنُ انقطعَ عملُه إلاّ مِن ثلاث : صدقةٍ جارية ، أو عِلمٍ يُنتفع به ، أو ولدٍ صالح يدعو له ) (2) .

فلا يَحمل أحدٌ ذنبَ غيره ، ولا يُخفّف عليه من وطئته ، وإنْ كان يَشرُكُه فيما عَمِل وفيما يترتّب عليه من المثوبة أو الإثم من غير أنْ ينقصه شيئاً .

فمعنى ( يَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ ) أنّهم يَحملون أثقالَ أنفسِهم مع أثقالٍ أُخر ، وهي مِثل أوزار ما عَمِل التابعون وليست نفس أوزارهم ، إذ لا ينقص مِن وزرِ الآثم شيء ، وكلّ إنسانٍ رهينٌ بما اكتسب .

وكذا قوله : ( وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ ) أي مِن مِثل أوزارهم وليست نفس أوزارهم ، إذ لكلّ امرئٍ ما اكتسب من الإثم ، ولا مُوجب للتخفيف عنه مادام آثماً مَبغوضاً عليه .

_______________________

(1) ثواب الأعمال للصدوق ، ص132 .

(2) عوالي اللآلي لابن أبي جمهور الإحسائي ، ج2 ، ص53 ، رقم 139 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .