المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أعجب آية باهرة
5-11-2014
فصول الأذان والاقامة
29-9-2016
زراعة وخدمة بستان التين
28-12-2015
Three-Colorable Map
1-4-2022
الركوع
25-9-2016
هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم بن علي
13-08-2015


الصّحابة مصدر من مصادر التفسير  
  
2077   05:18 مساءاً   التاريخ: 18-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص107-108 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-02-2015 4717
التاريخ: 15-10-2014 5948
التاريخ: 21-3-2016 32655
التاريخ: 22-3-2016 2023

قال الزركشي في معرض حديثه عن «امّهات مآخذ التفسير» بعد ما ذكر النّقل عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «الثاني : الأخذ بقول الصحابي ، فإنّ تفسيره عندهم بمنزلة المرفوع إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، كما قاله الحاكم في تفسيره .

وقال أبو الخطّاب من الحنابلة : يحتمل ألّا يرجع إليه إذا قلنا إنّ قوله ليس بحجّة .

والصّواب الأوّل لأنّه من باب الرواية لا الرأي» «1» .

وقال أيضا : «فإن لم يوجد- التفسير- في السنة يرجع إلى أقوال الصحابة ، فإنّهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن ولما أعطاهم اللّه من الفهم العجيب ، فإن لم يوجد ذلك يرجع إلى النظر والاستنباط بالشرط السّابق» «2» .

وقال السيوطي : «وفي الجملة : من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك ، بل مبتدعا ، لأنّهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه ، كما أنّهم أعلم بالحق الذي بعث اللّه به رسوله» «3» .

إلّا أنّه عاد وقال بعد ما ذكر ما قاله الزركشي عن الحاكم وأبي الخطّاب : «قلت : ما قاله الحاكم نازعه فيه ابن الصّلاح وغيره من المتأخرين ، بأنّ ذلك مخصوص بما فيه سبب النزول أو نحوه ، ممّا لا مدخل للرأي فيه . ثمّ رأيت الحاكم نفسه صرّح به في علوم الحديث فقال : ومن الموقوفات تفسير الصّحابة ، وأمّا من يقول : إنّ تفسير الصحابة مسند فإنّما يقول فيما فيه سبب النزول .

وقد خصّص هنا وعمّم في المستدرك فاعتمد الأوّل واللّه أعلم» «4» .

لذا فإنّ الجمهور اعتبروا تفسير الصحابة من مصادر التفسير بعد القرآن والسنّة ، وان اختلفوا في قيمته وحجيته .

______________________________
(1)- البرهان/ ج 2/ ص 157 .

(2)- م . ن ./ ص 176 .

(3)- الإتقان/ ج 2/ ص 1204 .

(4)- م . ن/ ص 1205 . وفي هامشه : انظر علوم الحديث للحاكم (النوع الخامس) ، ومقدّمة ابن الصّلاح في علوم الحديث .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .