أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
2860
التاريخ: 28-12-2015
49057
التاريخ: 28-12-2015
2225
التاريخ: 2023-11-10
1245
|
زراعة وخدمة بستان التين
* إعداد التربة:
تجهز الأرض بالحراثة العميقة وتسوى بعدها في حالة الري السطحي وتقام الطرق الرئيسية والفرعية – تجهز جور الزراعة قبل شهر أو أكثر من عملية الغرس بطول ٧٠ سم وعرض ٧٠ سم وعمق ٨٠ سم، تملئ بعدها الحفرة بخليط من السماد العضوي الكامل التحلل مخلوطًا مع تربة الطبقة السطحية للتربة ويمزج الخليط جيدًا بنصف كيلوجرام من كل من سلفات البوتاسيوم والسوبر فوسفات والكبريت. تروى جيدًا أماكن الزراعة عدة مرات قبل الغرس ( تخمر ) – يري البعض الزراعة في خنادق بعرض ٧٠ سم وعمق ٨٠ سم تملئ بالخليط السابق كما في حالة الجور ( يحتاج الفدان من ١٠-20م3 كمبوست + 400كجم سلفات بوتاسيوم + ٢٠٠ كجم كبريت زراعي + ٤٠٠ كجم سوبر فوسفات تخلط مع نصف ناتج الحفر وتقلب جيدًا ويتم ردم النصف السفلى من الخندق ثم يكمل من التربة العادية ) يتم بعدها فرد الخراطيم ثم تغمر بالماء عدة مرات قبل الزراعة.
تنقل الشتلات ملشًا قبل نشاط البراعم ( خلال فبراير ومارس ) وتثبت جيدًا في التربة وتقرط على ارتفاع حوالي ٦٠سم من سطح التربة وتوالى بالري.
* مسافات الزراعة:
تختلف مسافات الغرس تبعًا لطبيعة نمو الصنف وخواص التربة حيث تتسع المسافة في الأصناف القوية المنتشرة النمو ( السلطاني ) خاصة في الأراضي الخصبة تقل في الأصناف متوسطة النمو ( الكهرماني والعمودي ) وفى الأراضي الفقيرة. وعمومًا فالمسافة تكون ما بين(3-٦) متر وإن كان الاتجاه إلى زراعتها في الصحراء على مسافة 3×4 متر (٣٥٠ شجرة / فدان ).
* الري:
رغم تحمل أشجار التين للجفاف والعطش إلا أن محصول الثمار يتناسب مع توافر الري. وتتحمل الأشجار ملوحة ماء الري حتى تركيز ٤٠٠٠ الى ٦٠٠٠ جزء / مليون وتتفاوت الأصناف في مدى تحملها للملوحة ، وتحتاج الأشجار الى كمية كبيرة من المياه مباشرة قبل تفتح البراعم ثم تقلل كمية المياه أثناء فترة التزهير ( من أبريل إلى يونيو ) وتزيد بعدها لارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف وتقلل كميات المياه أثناء فترة نضج الثمار حيث أن زيادة الري ولو أنه يسبب كبر حجم الثمار إلا أنه يسبب تشققها وتخمرها وخفض نسبة السكر بها ثم يقلل الري بعد الجمع الى آخر فصل الشتاء.
تحتاج الأشجار الصغيرة السن من ١٠- ٢٠ لتر يوميًا تزداد الى ٢٠-٤٠ لتر عند عمر2–٣ سنوات أما الأشجار البالغة فتحتاج من ٤٠-٨٠ لتر في اليوم تبعًا لخواص التربة وحالة الجو.
* التسميد:
يؤدى الاهتمام بالتسميد الى التأثير على نمو الأشجار وكمية وجودة الثمار. ويفضل أن يضاف السماد على الصورة العضوية والمعدنية.
التسميد العضوي:
يجري بخلط السماد العضوي المتحلل والخالي من بذور الحشائش مع السوبر فوسفات بمعدل ٥ كجم / متر مكعب من السماد البلدي خلطًا جيدًا حيث يضاف الى التربة في حلقات حول الجذع بمعدل ٣كجم للشجرة يزداد الى ٥-١٠ كجم للأشجار البالغة ثم الى ١٥ -٣٠ متر مكعب /فدان يعزق في التربة على أن يضاف خلال أشهر الخرف وبداية الشتاء.
التسميد الأزوتي المعدني:
يضاف بمعدل ١٠٠ الى ٥٠٠ جم نيتروجين صافى للشجرة في السنة تبعًا لعمر الأشجار ونوع التربة ، أما في حالة الري السطحي يضاف السماد المعدني على دفعتين الأولى قبل بداية النمو مباشرة والثانية بعد شهرين من بداية نمو البراعم وفى حالة الري بالتنقيط يضاف الأزوت بمعدل نصف الإضافة الأرضية والجزء الأكبر يضاف قبل تفتح البراعم وحتى اكتمال تكوين النموات الخضرية والتي تحمل الثمار حيث ثبت وجود علاقة بين قوة نمو الأفرع وكمية الثمار التي تحملها. وينصح بخفض التسميد الأزوتي أثناء نضج الثمار – ويضاف السماد بمعدل مرتين أسبوعيًا خلال الفترة من أوائل مارس وحتى سبتمبر.
التسميد البوتاسي:
يضاف بمعدل ٢٠٠ الى ١٢٠٠ جم سلفات بوتاسيوم تبعًا لعمر الأشجار وخواص التربة ويضاف السماد البوتاسي بالتبادل مع الأزوتي إذا كان النتروجين على صورة نترات أما إذا كان كليهما على صورة سلفات فيمكن اضافتهما معًا ، وفى حالة الري بالتنقيط يضاف نصف المعدل في حالة الري السطحي على أن يضاف الجزء الأكبر من البوتاسيوم قرب وخلال نضج الثمار.
التسميد الفوسفوري:
في المراحل الأولى من عمر المزرعة يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل ٢٠ جم فوسفور صافى للشجرة في السنة تضاف في مارس ويونيو وسبتمبر تزداد في الأشجار البالغة الى ٤٠-٦٠ جم للشجرة تضاف مرة واحدة مثل بداية النمو مع خلطها جيدًا بالتربة ، وفى حالة الري بالتنقيط يضاف الفوسفور على صورة حمض فوسفوريك يضاف بمعدل ١/٤ الى ١ /٢ الكمية المضافة في الري السطحي تضاف مع ماء الري خلال فبراير ومايو وأغسطس عند إضافة السماد البلدي بالمعدل المذكور فإنه قد يفي باحتياج الأشجار من العناصر الصغرى وإلا وجب إضافتها أرضيًا أو مع ماء الري على صورة قابلة للذوبان مثل أملاح السلفات لتلك العناصر.
* التقليم:
من أهم العمليات التي يجب إجراؤها. والتقليم يؤدى الى التحكم في كمية المحصول المبكر والمحصول الأساسي كما أن إهمال التقليم يؤدى الى تدهور الأشجار وانخفاض جودة الثمار الناتجة وانتشار الآفات المرضية والحشرية.
أولا: تقليم التربية: ويجرى على الأشجار الصغيرة بغرض تكوين هيكلها ويتم كالآتي:
ثانيًا: تقليم الأشجار المثمرة:
يجري خلال دور السكون في الشتاء ( ديسمبر الى فبراير ) ويؤدى التقليم المتوسط الى تشجيع نشاط ونمو البراعم والتي تعطى فروع قوية تحمل كمية الثمار بالكمية والجودة المطلوبة – وفى هذا النوع من التقليم تقصر أفرع نموات الموسم السابق الى أقرب فرع جانبي نامي للخارج في حالة الأصناف التي تنمو رأسيًا والى أقرب فرع متجه الى أعلى في الأصناف التي تنمو رأسيا أو الى الأعلى كما تزال الأفرع الجافة والمصابة والمتزاحمة وينصح بالتقليم الخفيف في الأصناف التي تحمل كمية كبيرة من الثمار المبكرة ( داكونا ) بينما يكون التقليم أشد في حالة الأصناف التي تحمل غالبية ثمارها كمحصول رئيسي ( الصنف ميش ٩ ) ويؤدى التقليم الجائر بجانب تقليل الثمار المبكرة الى تشجيع تكوين أفرخ مائية والى قلة المحصول عمومًا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|