المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

بعض المصطلحات الفلكية
2023-11-05
القرآن يسند المعجزة إلى سبب غير مغلوب
22-09-2014
عناصر المادة: الجزيء
21-11-2019
Radial Artery
15-1-2017
قصة الشورى
15-11-2016
من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب فقه الرضا (عليه السلام).
2024-01-18


هدف التحقيق.  
  
10669   01:22 صباحاً   التاريخ: 16-3-2016
المؤلف : سلطان الشاوي
الكتاب أو المصدر : اصول التحقيق الاجرامي
الجزء والصفحة : ص9-12.
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / التحقيق الجنائي /

الغاية من التحقيق الإجرامي هي إثبات وقوع الجريمة وكيفية وقوعها وسببها لمعرفة الجاني وتحديد درجة مسؤوليته. فالتحقيق بهذا المعنى يتناول الجريمة والمجرم على حد سواء. والآن نأتي على تفصيل ما ذكرناه في أعلاه.

1-اثبات وقوع الجريمة :

أول ما يجب على المحقق عمله هو التأكد من وجود الجريمة وقوعها ماديا. وبعبارة أخرى، البحث عن جسم الجريمة واكتشافه (1)، فإذا كان المحقق يحقق في جريمة قتل مثلا وجب عليه أولا ان يتثبت من حصول القتل وحقيقة وقوعه ماديا ويكون ذلك بالبحث عن جثة المجني عليه ومعاينتها والتحقيق من شخصيتها. ويلاحظ بأن عدم العثور على جسم الجريمة لا يعني بالضرورة عدم وقوعها، فلإثبات جريمة القتل ليس من الضروري ان توجد الجثة اذا ثبت من التحقيق ان المجني عليه قد قتل فعلا، اذ يحصل في كثير من الاحيان ان الجاني قد يخفي الجثة اما في باطن الارض او برميها في بئر او نهر بعد تقطيعها حتى لا تكون هناك فرصة للمحقق وأعوانه بجمع أجزاءها وحتى لو حصل ذلك فإنهم سوف يلاقون صعوبة في التأكد من شخصيتها خاصة اذا لم يعثر على الراس، ومع هذا فان وجود الجثة يساعد كثيرا على اثبات الجريمة اذ يلقي ضوءا على الجوانب الغامضة التي تكتنف التحقيق (2). وفي حالة عدم استطاعة المحقق من العثور على الجثة او بعض اجزائها وجب عليه عندئذ ان يجمع الأدلة التي تؤيد وقوع الجريمة ماديا اذ ان وجود جسم الجريمة ليس شرطا جوهريا لإدانة المتهم. لأن القاضي الجاني حر في تكوين قناعته من جميع ما يعرض عليه من الأدلة والقوانين (3).

2-كيفية ارتكاب الجريمة :

الخطوة الثانية بعد التثبت من حقيقة وقوع الجريمة ماديا هي التأكد من كيفية ارتكابها ووقوعها، ان معرفة ذلك له اثر كبير في اثبات التهمة على المتهم او نفيها عنه. ان طريقة ارتكاب الجريمة قد تدل في أحيان كثيرة على الفاعل. فقد يرتكب الشخص جريمة بطريقة ويصعب او يستحيل عليه ارتكابها بطريقة أخرى لأسباب مادية او معنوية. اذ ان لكل مجرم طريقته الخاصة في ارتكاب الجرائم. فمعرفة الطريقة التي ارتكبت بها الجريمة توصل المحقق الى حصر الشبهة في فئة قليلة من المجرمين الذين اعتادوا ارتكاب امثال هذه الجرائم التي يحققها. ويستدل في بعض الاحيان من الكيفية التي وقعت بها الجريمة على بعض صفات الجاني او مهنته او درجة ثقافته، فطريقة كسر الباب أو الشباك قد تدل على حرفة المجرم وتبين فيما اذا كان يمتهن حرفة النجارة او الحدادة ام لا. وطريقة تنفيذ الجريمة تدل في أحيان أخرى على تعدد المجرمين فهناك جرائم تتطلب لارتكابها جهدا معينا لا يستطيع ان يقوم به شخص واحد.

3-سبب وقوع الجريمة :

لا ترتكب الجريمة من لا شيء، بل هناك أسباب كثيرة تدفع المجرم لارتكاب جريمته وهذه الأسباب تختلف باختلاف الافراد اذ ان لكل فرد استعداد وميول وطباع وثقافة ونظرة للحياة خاصة به، فقد ترتكب الجريمة بدافع الانتقام او الأخذ بالثأر أو الطمع في المال وغيرها من الأسباب. ان معرفة الدوافع الحقيقية للجريمة تساعد المحقق كثيرا في التعرف على الجاني، فاذا عثر على جثة فتاة شابة عذراء وبين التقرير الذي قدمه الطبيب انها ثيب فيكون سبب القتل عندئذ، على الاكثر. غسل العار. وفي هذه الحالة تتجه التهمة الى اقرب الناس للمجني عليه كالأب والأخ، وهكذا فبدلاً من ان يتشعب التحقيق فانه سوف ينحصر في أشخاص معدودين يركز عليهم المحقق في سبيل التوصل للحقيقة. وعلى المحقق ان يبذل عناية كبيرة في البحث عن سبب الجريمة ويكون في بحثه هذا صبورا ودقيقا وقوي الملاحظة اذ ان الخطأ في ذلك قد تترتب عليه نتائج مضرة بالتحقيق فقد يحصل ان يكون الهدف من القتل هو السرقة وان الجاني بعد ارتكابه القتل وعند البدء في المشروع بالسرقة يحس بحركة وقع اقدام فيهرب فاذا ما جاء المحقق وكشف على محل الجريمة ووجد كل شيء على حالته ظن سبب الجناية هو الانتقام وصار في التحقيق حسب هذا الظن الخاطئ (4).

4 - معرفة الجاني :

ان اثبات وقوع الجريمة وكيفية وقوتها وسببها يساعد المحقق من ذلك يشرع في الإجراءات اللازمة للتحقيق من شخصية المجرم، عن طريق التعميق بالتحقيق مع الشخص الذي اشارت إليه الأدلة معززا اياها بأدلة أخرى وذلك كمطابقة آثار الاقدام وبصمات أصابع الشخص مع آثار اقدام المجرم وبصمات اصابعه التي عثر عليها في مكان حدوث الجريمة. وعلى المحقق عند القيام بجميع هذه الإجراءات ان يتلمس الدقة في التحقيق للحيلولة دون وقوع بريء في شبكة الاتهام اذ ان الغاية من التحقيق هي ليست الصاق التهمة فقط بل نفيها عن الأبرياء أيضاً.

_________________________

1- ان جسم الجريمة يختلف باختلاف نوع الجريمة، في جرائم القتل يكون (جثة القتيل) وفي جرائم السرقة (المال المسروق).

2- ان وجود جسم الجريمة في جريمة القتل علاوة على انه يثبت وقوع الجريمة بشكل قاطع فانه يبين كيفية ارتكابها والآلة المستعملة في ارتكابها وهذا كله من شأنه ان يسهل الاهتداء الى الجاني.

3- انظر محمود حسن، التحقيق الجنائي العملي والفني، الطبعة الأولى 1913. القاهرة.

4- انظر محمود حسن، المرجع السابق ص54 وما بعدها – أحمد فواد عبد المجيد التحقيق الجنائي القسم العلمي. القاهرة 1939 ص87 – 90.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .