أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3432
التاريخ: 16-3-2016
3874
التاريخ: 16-3-2016
3322
التاريخ: 16-3-2016
3189
|
ندد جماعة من المتأخرين بخروج الامام على يزيد واعتبروه خروجا على ارادة الأمة منهم :
1 ـ الشيخ محمد الخضري :
تنكر الشيخ الخضري شيخ الأزهر في بحوثه التاريخية والاسلامية لأهل البيت (عليهم السلام) الذين أمر اللّه بمودتهم والاخلاص إليهم فقال في الحسين إن الحسين اخطأ خطئا عظيما في خروجه هذا الذي جرّ للأمة وبال الفرقة والاختلاف : وزعزع عماد الفتها إلى يومنا هذا .
ان الامام قد أصاب كل الصواب وأحسن الى الأمة في خروجه فله الفضل على كل مسلم فانه لو لا تضحيته لما بقى للاسلام اسم ولا رسم فقد قضى (عليه السلام)على المخططات الأموية الهادفة إلى محو الاسلام وازالة جميع ارصدته وقد فدى الحسين بتضحيته دين الاسلام وكلمة التوحيد.
2 ـ محمد النجار :
يقول محمد النجار : أما أحقية الحسين بالخلافة فهي فكرة تنطوي عليها قلوب الغالبية من الناس ولكن ما قيمة هذه القلوب اذا لم تؤيدها السيوف وهي مع ذلك لا تقتضي الخروج فان امامة المفضول مع وجود الأفضل جائزة وقد كان علي بن أبي طالب يعتقد أحقيته بالخلافة ولم يخرج على أحد .
ويرى النجار ان خلافة يزيد كانت شرعية وانها من امامة المفضول التي هي سائغة عندهم , اما امامة المفضول مع وجود الأفضل فقد توفرت الأدلة العلمية على بطلانها وقد أقام المتكلمون من الشيعة الأدلة الحاسمة على زيفها وذكروا ان الالتزام بذلك خروج على المنطق وخروج على هدي الاسلام الذي يتبع في تشريعاته سنن الحياة وما تمليه المصلحة العامة وليس من المنطق في شيء تسويغ تقديم المفضول على الفاضل فان فيه هدما للكفاءات وخروجا على صالح الأمة وقد أنكر القرآن الكريم المساواة بينهما قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] ولو سلمنا ـ كما يقول الأصوليون هذه القاعدة فانها لا تنطبق على خلافة يزيد فقد كان بإجماع المسلمين ـ لا فضل فيه وإنما كان انسانا ممسوخا قد تمرس في الجرائم وهام في المنكرات فكان الخروج عليه واجبا شرعيا.
3 ـ محمد الغزالي :
وندد الشيخ محمد الغزالي بنهضة الامام الحسين ووصفها بأنها مجازفة لا أثر فيها لحسن السياسة وقد كان المتعين على الحسين حسب ما يراه الغزالي أن يبايع ليزيد ويخضع لقيادة هذا الخليع الماجن الذي لا يملك أية كفاءة لقيادة الأمة وهذا مما يأباه الحسين ويأباه مثله العليا وهو المسئول بالدرجة الأولى عن صيانة الاسلام والحفاظ على مقدساته وقيمه.
4 ـ احمد شبلي :
واحمد شبلي من المسعورين في الدفاع عن يزيد والانكار على الامام في خروجه عليه قال : نجيء إلى الحسين لنقر .
ان تصرفاته كانت في بعض نواحي هذه المشكلة غير مقبولة فهو :
اولا ـ لم يقبل نصح الناصحين وخاصة عبد اللّه بن عباس واستبد برأيه .
ثانيا ـ نسي أو تجاهل خلق أهل الكوفة وما فعلوه مع أبيه وأخيه وهو.
ثالثا ـ يخرج بنسائه وأطفاله كأنه ذاهب إلى نزهة خاوية أو زيارة قريب ويعرف في الطريق غدر أهل الكوفة ومع هذا يواصل السير إليهم وينقاد لرأي بني عقيل ويذهب بجماعة من الأطفال والنساء وقليل من الرجال ليأخذ بثأر مسلم يا للّه قد تكون ولاية يزيد العهد عملا خاطئا ولكن هل هذا هو الطريق لمحاربة الخطأ والعودة إلى الصواب؟ .
ولم ينظر شبلي بعمق ودراسة الى واقع الحياة الاسلامية في عهد يزيد وانما نظر إليها حسب ميوله التقليدية والعاطفية فراح يشذ ويسلك في المنعطفات فيما كتبه لقد كان الاسلام مهددا بالخطر والدمار في عهد يزيد وان خروج الامام كان من أجل اعادة الحياة إلى شرايين الأمة الاسلامية وقد أعلن (عليه السلام) أنه لم يخرج اشرا ولا بطرا ولا مفسدا وانما خرج ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحطم معالم الحياة الجاهلية التي تبناها الحكم الأموي وقد ألمعنا في الجزء الثاني إلى أسباب نهضة الامام بما يوضح القصد وينفي الشبهات .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|