المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

تعريف بمحصول البروكولي (البروكلي او القرنبيط الأخضر)
2024-04-14
فيما جرى له (عليه السلام) من المنصور
17-04-2015
مـهـام ودور المـؤسـسات التـجاريـة
20/10/2022
Alexander Morgan
17-3-2017
ابن سعيد يقدم سردا لتطور التاريخ الأندلسي
1/10/2022
لقمان
2023-03-20


أهل البيت (عليهم السلام)  
  
1987   03:35 مساءاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص35-36.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

قد تقدّم عن أبان- وهو من أعاظم الشيعة- أنّ ما يميّز الشيعة هو أنّهم إذا اختلف الناس عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أخذوا بقول عليّ (عليه السلام) ، وإذا اختلف الناس عن عليّ (عليه السلام) ، أخذوا بقول جعفر بن محمّد ... «1» ، لذا فإنّ الرجوع إلى أهل البيت (عليهم السلام) يعتبر المحور الأساسي في التشيّع ، وهم في ذلك يقولون : «الدليل القطعيّ دال على وجوب الرجوع إلى آل البيت (عليهم السلام) وأنّهم المرجع الأصلي بعد النبيّ لأحكام اللّه المنزلة ، وعلى الأقل قوله (عليه أفضل الصّلاة والتحيّات) : (إنّي قد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبدا : الثقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر : كتاب اللّه حبل ممدود من السّماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ألا وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض). وهذا الحديث اتّفقت الرواية عليه من طرق أهل السنّة والشيعة» «2».

«وقد تواتر عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أن حبّهم علامة الايمان وأنّ بغضهم علامة النّفاق ، وأنّ من أحبّهم أحبّ اللّه ورسوله ومن أبغضهم أبغض اللّه ورسوله».

إلّا أنّ عقيدتهم في الأئمة هذه ، لا تصل إلى حدّ الغلوّ فيهم ، كما ادّعى الذهبي وغيره ، فهم يوضحون موقفهم من ذلك بقولهم : «ولا نعتقد في أئمّتنا ما يعتقده الغلاة والحلوليون (كبرت كلمة تخرج من أفواههم). بل عقيدتنا الخاصّة أنّهم بشر مثلنا ، لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وإنّما هم عباد مكرمون اختصّهم اللّه تعالى بكرامته وحباهم بولايته ، إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللّائقة في البشر ... وبهذا استحقّوا أن يكونوا أئمّة وهداة ومرجعا بعد النبيّ في كل ما يعود للنّاس من أحكام وحكم ...» «3».

«... وكل من غالى في أحد من الناس من أهل البيت أو غيرهم وأخرجه عن درجة العبودية للّه تعالى ، وأثبت له نبوّة أو مشاركة فيها ، أو شيئا من صفات الإلهيّة فهو خارج عن ربقة الاسلام ، والشيعة يبرءون من جميع الغلاة والمفوّضة وأمثالهم» «4».

__________________________

(1)- رجال النجاشي/ ج 1/ ص 78 ، ترجمة أبان.

(2)- روى الحديث الترمذي في صحيحه/ مناقب أهل البيت (عليهم السلام)/ ج 2/ ص 380 ، وأخرجه الحاكم في مستدرك الصحيحين ج 3/ ص 109 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء ج 4/ ص 306.

(3)- عقائد الإماميّة/ ص 72- 75.

(4)- أعيان الشيعة/ السيّد محسن الأمين/ ج 1/ ص 91.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .