المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



بحيرا الراهب  
  
1805   02:05 صباحاً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 172-175.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 5410
التاريخ: 12-10-2014 1568
التاريخ: 16-1-2023 1404
التاريخ: 2023-08-15 2343

بحيرا الراهب

 

هو جرجيس ، وقيل : جرجس ، وقيل : سرجس ، وقيل : سرجيوس بن إسكندر ، وكان يلقب ببحيرا أو بحيرى ، فغلب لقبه على اسمه ، ومعنى بحيرا في اللغة السريانية : العالم المتبحّر .

كان من بني عبد القيس النصارى ، ومن رهبانهم وعلمائهم ، ويقال : كان من أحبار اليهود بتيماء .

كان مؤمنا موحدا يدعو الناس إلى الإيمان باللّه ونبذ الأوثان وعبادتها ، وعرف بتضلّعه في علمي النجوم والهيئة ، ويتّهمه المسيحيون بالسحر والشعوذة .

تشرّف بلقاء النبي صلّى اللّه عليه وآله قبل بعثته وآمن به ، وذلك عندما صحب النبي صلّى اللّه عليه وآله عمه أبا طالب عليه السّلام في سفرة إلى بلاد الشام ، وفي طريقهم إلى الشام نزلوا بمدينة بصرى من بلاد الشام ، وكان المترجم له يستوطنها ، وبها دير يتعبّد فيه ، فصادف النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وعمه فيها ، وقيل : صادفهم بقرية الكفر والتي تبعد عن بصرى ستة أميال ، وكانت تدعى :

دير بحيرا ، فلما التقى بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وعمّه ومن معهما رحّب بهم ودعاهم إلى وليمة صنعها لهم .

وفي أثناء الطعام أخذ بحيرا يحدّق النظر بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويراقبه مراقبة دقيقة ، ويدقّق النظر في مواضع من جسمه ، فرأى فيه مشخّصات تميّزه عن سائر الناس ، فلاحظ غمامة تظله من بين جماعته ، ورأى شجرة استظل النبي صلّى اللّه عليه وآله وجماعته بها ، وإذا بالشجرة قد هصرت أغصانها حتى يستظلّ بها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

فلما فرغوا من الطعام وتفرّقوا أخذ يسأل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعض الأسئلة ، فوجدها موافقة لما عنده من المواصفات حول النبي الذي يبعث بعد عيسى بن مريم عليه السّلام وتختتم به النبوّات ، ثم جلب نظره خاتم النبوة بين كتفي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فوجّه السؤال إلى أبي طالب عليه السّلام قائلا : ما قرابة هذا الغلام منك ؟ قال عليه السّلام : ابني ، قال بحيرا : ما ينبغي أن يكون أبوه على قيد الحياة ، قال عليه السّلام : فإنّه ابن أخي ، مات أبوه وأمّه حامل به ، قال بحيرا : صدقت ، ارجع به إلى بلدك واحذر عليه من اليهود ، فو اللّه ؛ لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرّا ، فإنّه كائن له شأن عظيم . فسأله أبو طالب عليه السّلام :

ولم ذلك ؟ قال : إنّ اللّه كتب لابن أخيك هذا النبوة والرسالة ، ويأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى بن عمران عليه السّلام وعيسى بن مريم عليه السّلام ، فقال أبو طالب عليه السّلام : لم يكن اللّه ليضيّعه ، ثم خرج به أبو طالب عليه السّلام حتى قدم به إلى مكّة ، وكان عمر النبي صلّى اللّه عليه وآله يومئذ 9 سنين ، وقيل : 12 سنة ، وقيل : 13 سنة .

يقال : إنّ الصحابي الجليل سلمان الفارسي ( ره ) تتلمذ وتعلّم عليه .

ينسب إلى بحيرا كتاب « الأنبار » .

وهناك قول بأنه كان يسكن قرية منفعة بالبلقاء وراء زيرا .

القرآن المجيد وبحيرا

شملته الآية 121 من سورة البقرة : {الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ . . . .}

والآية 208 من نفس السورة : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ . . . .}

بعد واقعة خيبر جاء جعفر بن أبي طالب وأصحابه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وكانوا سبعين رجلا ، منهم اثنان وستون من الحبشة وثمانية من أهل الشام بينهم المترجم له ، فقرأ عليهم النبي صلّى اللّه عليه وآله سورة يس بتمامها ، فلما سمعوا السورة بكوا ثم آمنوا ، وقالوا :

ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى بن مريم عليه السّلام ، فنزلت فيهم الآية 82 من سورة المائدة : {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ } . « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 166 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 166 و 167 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 139 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 539 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 213 و 263 و 266 و 268 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 302 و 304 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 257 ؛ تاريخ دمشق ، ج 1 ، ص 267 ؛  تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 33 و 34 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 94 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 44 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 3 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 208 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 161 ؛ تنوير المقباس ، ص 17 و 99 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 256 وج 13 ، ص 296 وج 16 ، ص 58 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 3 ، ص 396 و 399 ؛ دائرة المعارف البستاني ، ج 5 ، ص 217 و 218 ؛ الروض الأنف ، ج 2 ، ص 216 - 221 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 59 ؛ السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 118 - 120 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 73 ، ص 77 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 191 - 194 ؛ شرح المواهب اللدنيّة ، ج 1 ، ص 192 ؛ صبح الأعشى ، ج 4 ، ص 108 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 121 و 153 - 156 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 40 - 43 ؛ الغدير ، ج 7 ، ص 275 و 342 و 343 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 539 ؛ الفهرست ، للنديم ، ص 24 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 37 و 38 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 555 وج 2 ، ص 404 وج 3 ، ص 179 وج 4 ، ص 114 وج 9 ، ص 149 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 10 ، ص 685 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 238 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 244 و 245 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 2 ، ص 653 وج 3 ، ص 63 وج 6 ، ص 456 و 462 وج 7 ، ص 333 ؛ المواهب اللدنية ، ج 1 ، ص 49 ؛ نمونه بينات ، ص 36 و 73 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 132 - 134 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .