المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Monohybrid Crosses
19-10-2016
أحوال الإمام الصادق في توعية الناس
16-10-2015
البطالة من الاسباب الاقتصادية للسرقة
20-3-2016
 انزيمات التحلل المائي  Hydrolases enzymes
1-6-2016
الحَشْر مصطلح من مصطلحات القيامة
15-12-2015
اتساع الحزمة beam width
8-1-2018


التفسير المقارن  
  
10844   07:12 مساءاً   التاريخ: 10-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

المراد من هذا المنهج في التفسير القائم على المقارنة ، أن يعمد المفسر الى جملة من الآيات القرآنية في مكان واحد ، ويستطلع آراء المفسرين متتبعاً ما كتب في تفسير تلك الجملة من الآيات - سواء كانوا من السلف ، ام كانوا من الخلف ، وسواء أكان تفسيرهم من التفسير النقلي أم كان من التفسير العقلي أو وجوه وألوان أخر من التفسير - ويوازن بين المناهج والطرق في كشف معاني القرآن ، وذكر وجوههم واحتمالاتهم ، ويقارن بين الاتجاهات المتباينة والمشارب المتنوعة ، فيما يسلكه كل منهم في تفسيره ، وما انتهجه في مسلكه.

والمفسر في هذا المنهج يستهدف نتيجتين مهمتين من خلال تفسيره ، وإن خصلت منه نتائج أخرى :

1- كشف الواقع من خلال عرض الأفكار والأدلة.

2- كشف من كان منهم متأثراً بالخلاف المذهبي ، ومن كان معبّراً عن آراء فرقة معينة ، أو مذهب من المذاهب.

وقد يعبر عن هذا التفسير بـ (التفسير الموازن).

والتفسير المقارن له اصطلاح آخر وهو أن يعمد المفسر الى جملة من الآيات القرآنية والعهد القديم والجديد من الكتاب المقدس ويستطلع آراء اليهوديين والمسيحيين متتبعاً ما كتب حول تفسير الآية من القرآن والكتاب المقدس ويوازن بين الأقوال ويقارن بين الاتجاهات والمشارب بقصد التقريب أو الهيمنة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .