أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
218
التاريخ: 29-04-2015
2756
التاريخ: 29-04-2015
2072
التاريخ: 7-3-2016
3160
|
العنوان المعروف : تفسير البصائر .
المؤلف : يعسوب الدين رستكار جويباري .
ولادته : ولد في سنة 1395هـ .
مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .
اللغة : العربية .
تاريخ التأليف : طبع المجلد الأول منه سنة 1399هـ - 1420هـ - 1378ش .
عدد المجلدات : 60 .
طبعات الكتاب : ايران ، قم ، المطبعة الإسلامية ، طبع المجلد الأول سنة 1399هـ ، والمجلد الأخير من التفسير سنة 1413هـ ، حجم 24سم .
وقد طبع من الكتاب المجلد الأول والمجلد الحادي والثلاثون الى المجلد الثامن والثلاثين والأربعين الى الستين .
حياة المؤلف
هو الشيخ الفاضل المفسر يعسوب الدين بن أحمد رستكار الجويباري الشيعي الامامي ، وهو من العلماء والباحثين المعاصرين في الحوزة الدينية العلمية بقم .
ولد في شهر رجب المرجب من سنة 1395هـ (1319ش) في قرية (كلاكر محله) جويبار قائم شهر من محافظة مازندران الإيرانية .
تربى في بيت عريق وكان أبوه من الصلحاء والعباد . درس سنين في قريته واشتغل في صباه بكتابة القرآن وترجمته مما أدى ذلك الى تشجيعه من قبل العلماء والأقرباء الى الحوزات ، ورحل الى (المشهد المقدس الرضوي) ودخل حوزتها واستفاد من كبار أساتذتها ، منهم : الأديب النيشابوري ، والميرزا حبيب الله الكلبايكاني ، وآية الله الميلاني ، ثم هاجر الى مدينة قم واستفاد من أساتذتها حتى نال درجة الاجتهاد .
إهتم المؤلف كثيراً بالتأليف بحث صرف جُل وقته في إتمام تفسيره هذا وكتابة مؤلفاته الأخرى .
آثاره ومؤلفاته
1 . تفسير البصائر : الذي نحن بصدد تعريفه .
2 . مفتاح البصائر : مجلدين (فهرس التفسير) .
3 . تبصرة البصائر وهو الفهرس الموضوعي للبصائر .
4 . حبل المتين من فقه آل ياسين .
5 . خلاصة الأصول على أساس الكتاب والسنة .
6 . تبويب عناوين نهج البلاغة .
7 . أصول بنجكانه دين مبين اسلام (الأصول الخمسة الاعتقادية في الإسلام) بالفارسية .(1)
8 . تفسير سورة والعصر بالفارسية .
تعريف عام
يعتبر التفسير من أكبر التفاسير الموجودة ، فهو عبارة عن ستين مجلداً في خمسين ألف صفحة . قد جمع فيه المؤلف الأقوال والوجوه والآراء والأنظار التفسيرية والكلامية والأدبية .
كتب المؤلف على غلاف الكتاب ، بأنه كتاب علمي ، فني ، أدبي ، فقهي ، ديني ، تاريخي ، أخلاقي ، اجتماعي ، سياسي ، روائي ، حديث يفسر القرآن بالقرآن ، مبتكر في تحليل حكمه ومعارفه ومناهجه ، وأسراره الكونية والتشريعية ، وفريدبابه ، يبحث فيه عن العقل والنقل . وفي الحقيقة يعتبر تفسير البصائر دائرة معارف للتفاسير الموجودة وإن لم يطبع منه حتى الآن إلا خمسة وعشرون مجلداً .
قال المؤلف في مقدمة تفسيره :
(ولقد كتب العلماء الكثير حول القرآن المجيد ، وكشفوا من غوامضه ، ونبّهوا على الجليل من دقائقه ، فأحببت أن أتشرّف بالقيام بخدمة متواضعة ، فأنظم من دورة سلسلة جامعة ، ولما كنت متردداً بين الإقدام والإحجام ، استخرت الله جلّ وعلا ، وتكلت عليه ، وسلمت كل أمري اليه ، فتفألت بكتابه العزيز ، فجاءت الآية : {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} [يوسف : 21] فشمّرت عن ساعد الجد بحول الله القادر المتعال ، وبدأت العمل مستعيناً به جلّ وعلا) . (2)
قد اعتمد في نقل الوجوه والمحتملات وذكر الأقوال ، على أكثر من ستين تفسيراً من تفاسير المذاهب الإسلامية ، مضافاً الى ذلك ، ينقل من كتب اللغة والأدب والحديث والفقه والتاريخ وغيرها ، من الكتب التي يحتاج اليها في التفسير .
والمتأمل في التفسير ، يقف على أن ما فيه من تفريع وتفصيل وتبويب وتوسيع بمثابة الهيكل الموحد الذي تتماسك أعضاؤه . والمؤلف لم يجعل تفسيره للعامة من الناس ، ويعتقد بأنه ليس واجباً على كل مفسر أن يسلك سبيل الإيجاز والإختصار ، وأن يُعنى بكشف جزء من معارف القرآن ، ولابد من وجود دوائر معارف وتفاسير للقرآن تنقل كل الأقوال والوجوه والمحتملات والمواضيع التي تفيد في تفسير القرآن واكتشاف ما فيه من الهداية .
مع هذا كان الجويباري ادخل في التفسير بحوثاً لا ربط فيها بالتفسير ولا حاجة بها انتصاراً لمذهبه الفكري ، وسلك سبيل التفصيل بما لا فائدة في التفسير وان كان دراسته بالنسبة لحوثه الأدبية والبلاغية مادة للتفسير وأثر في تأويل القرآن ولكن بحوثه الكلامية مبسط قد لا يكون من المعارف القرآنية خصوصاً في مجلدات 32 الى 38 و55 الى 60 .
منهجه
وكان منهجه في التفسير بعد ذكر مقاطع من الآيات بيان عشرين أمراً في فصل وعنوان مستقل يدور عليها في كل مقطع من مقاطع التفسير ، كما أشار اليها المؤلف في مقدمة كتابه وهي عبارة عن :
1 . فضل كل سورة وخواصها ، بعد إمعان النظر فيما ورد فيها ، من الروايات سنداً ومتناً ودلالة ، وبذل الوسع في إظهار توافقها مع أغراض السور القرآنية ومساسها بأهدافها .
2 . بيان غرض كل سورة وهدفها .
3 . النزول وبيان ترتيب السور وآياتها نزولاً ومصحفاً على التحقيق .
4 . القراءة ووجهها .
5 . وجه الوقف والوصل في الجمل القرآنية وآياتها .
6 . بحث لغوي مستقصي .
7 . بحث نحوي كامل في الجمل القرآنية وآياتها .
8 . بحث بياني فيها .
9 . وجه إعجاز كل سورة ، بل كل مقطع من مقاطع التفسير .
10 . وجه تكرار القصص والآيات والكلمات .
11 . التناسب بين السور نزولاً ومصحفاً وبين آياتها .
12 . بيان الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه .
13 . ذكر الأقوال وتحقيقها وبيان المختار منها .
14 . تفسير القرآن بالقرآن وبيان المختار منها .
14 . تفسير القرآن بالقرآن وبيان التأويل .
15 . ذكر جملة المعاني .
16 . بحث روائي مع إمعان النظر في جوانب الروايات .
17 . بحث فقهي مجمل .
18 . بحث مذهبي على اختلاف العقائد وتشتت الآراء .
19 . بيان الحكم القرآنية والمعارف الإسلامية تفصيلاً .
20 . إستخراج النكات والدقائق ، مذيّلة بتبصرة يذكر فيها خلاصة السورة .
هذه عناوين الكتاب في تفسير كل قطعة من الآيات والسور ، وربما لا يتعرض لعنوان من هذه العناوين؛ لأن الآيات لا تتناسب مع العنوان .
وكانت طريقته في التفسير ، نقل الروايات مبسطاً من الشيعة والسنة ، وقد ينقل من الأخبار في فضائل السور والآيات وخواصها من دون نقد وتمحيص في صحتها وسقمها ، ويستظهر أن منهجه نقل هذه الروايات وجمعها . ولا ينحصر نقل هذه الروايات بتفسير الآية ، بل جمع الأخبار المرتبطة بالموضوع وإن كان خارجاً عن دائرة تفسير الآية .
ومن جهة أخرى وهو متعصب في عقائده ومتطرف فيها الى حد كبير مما جعله في هذا الكتاب يتعسف في بعض الآيات حتى يجعلها في جانبه أو يجعلها غير صالحة للاستشهاد بها من جانب مخالفيه وكثيراً ما نراه يرمي مخالفيه بعبارات شديدة وغليظة .(3)
ومن منهجه الاهتمام بذكر العلوم الحديثة وتطبيقها ، فمثلاً عند تفسير قوله تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة : 2] بمناسبة (العالمين) تعرض مبسّطاً لمسألة خلق العالم وتكونه ، وأصل العالم ، والعالم وحدوثه ، وشبهات على حدوث العالم ، والعلوم الحديثة واستحالة أزلية مادة العالم ، والعالم بين الحدوث والقدم والحكمة في خلق العالم ، وتقسيمات العالم . (4)
ومن الحق لابد أن نقول ليس تمام غرضه من بيان هذه العلوم ، التفسير الذي يحكم الإصطلاحات العلمية في عبارات القرآن ويجتهد في استخراج مختلف الآراء العلمية والفلسفية منها ، بل كان يعنون موضوعاً ويطرح الآراء والأنظار العلمية منها في فصل مستقل . (5)
وكذلك من منهجه ، يتعرض لأسرار الحكم وعلته في الأحكام الشرعية والأخلاقية مستنداً في ذلك بما روى عن النبي صلى الله عليه واله وأهل بيته عليهم السلام، وما نقل عنهم عليهم السلام، في علم الأخلاق والاجتماع بما يرتبط بالموضوع ، فمثلاً عند تفسير قوله تعالى : ((إياك نعبد)) تعرض لبحث شامل في معنى العبد والعبودية والعبادة ، ثم ذكر الفطرة والعبادة ، والحكمة وتشريع العبادة ، واقسام العبادة ، وأفضل العبادة ، وخصائل العابد ، وآثار العبادة ، والإخلاص في العبادة ، ورؤية الله سبحانه ، وعبادة الإمام علي أمير المؤمنين ، والإمام الحسين بن علي سيد الشهداء ، وزين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام، والعبادة في الدنيا والتنعيم بنعيم الجنة في الآخرة ، وفي موجبات الإعراض عن العبادة ، وسلب التوفيق والهوى والاستكبار من موانع العبادة وعوارض ترك العبادة ، وغير ذلك من المباحث المرتبطة بموضوع العبادة (6) .
وقد نقلنا نموذجاً من مباحثه في ذيل تفسير الآيات بتناسب الموضوع والحكم حتى يتبيّن من منهجه في التفسير الترتيبي (على غرار المصحف) والتفسير الموضوعي ، ونقل الكلمات والوجوه والروايات في ذلك ودرجة توسعه فيها .
وأما موقفه في المسائل الاعتقادية والكلامية ، فهو موقف علماء الإمامية في تثبيت آراءهم كما هو شأن كل صاحب مذهب ، كمسألة الإمامة ، والعصمة ، وفضل علي عليه السلام على سائر الصحابة ، ومسألة الأمر بين الأمرين في الجبر والاختيار ، وتفسير آيات الصفات ، وكذلك في غيرها من المسائل ، وعلى سبيل المثال نذكر كلامه في دلالة آية التطهير (7) واختصاصها بالأئمة من أهل البيت عليهم السلام فانه بعد بيان المعاني الواردة في القرآن الكريم للكلمات الثلاث : الرجس ، والأهل والطهارة وذكر أقوال من أعلام المذاهب الإسلامية ومحققي الشيعة في دلالة الآية على عصمة أهل بيت النبوة والرسالة ، قال :
(وبالجملة قد ظهر من الأحاديث التي قدمنا نقلها ، وقد حكموا بصحتها – أن أهل البيت عليهم السلام هم أصحاب الكساء خاصة ، ودخول أزواجه صلى الله عليه واله معهم تحته مما لم ينقله أحد ، مع أنه لا محرمية بينهن وبين علي عليه السلام ، فالظن بدخولهن أوهن مع من تحرم عليه الصدقة مطلقاً في أهل البيت ، وهم وتخليط ، والآية الكريمة دالة على عصمتهم عليهما السلام من الأرجاس بجميع أنواعها بالتأكيدات التي قدمنا الإشارة اليها من ذكر لفظة (إنّما) وإدخال اللام في الخبر ، واختصاص الخطاب وتكرير المؤدّى ، وايراد المفعول المطلق بعده ، وتنكيره الدال على الاهتمام والتعظيم وتقديم ما حقه التأخير ، كتقديم : ((عنكم)) على : ((الرجس)) .
ثم ذكر كلام العلامة الطباطبائي في تفسير الآية بقوله :
((وأيّاً ما كان ، فهو إذهاب الجرس ، إدراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل ، أو العمل السيء ، وإذهاب الرجس – واللام فيه للجنس – إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل ، فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الانسان من باطل الاعتقاد وسيء العمل) . . فمن المتعيّن حمل إذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : ((ويطهركم تطهيراً)) إزالة أثر الرجس بإيراد ما يقابله بعد إذهاب أصله . .) (8) .
وكذلك في سائر المسائل الخلافية بين الشيعة والسنة ، فانه يبسط الكلام ويستدل بأقوال العماء والروايات الواردة والبيان اللغوي كما كان منهجه في غيره من الموارد (9) .
ويتعرض للأحكام الفقهية بمناسبة الآية بشكل موجز مستشهداً بالآيات الأخرى والروايات الواردة في تفسير الآية وتبيينها ، وقد يذكر فروع المسألة ، ولكنه كان منهجه الاختصار في ذلك ، فمثلاً عند قوله تعالى : {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } [القيامة : 14] في مسألة قبول إقرار المرء على نفسه ، قال :
(يستدل بقوله تعالى . . على قبول إقرار المرء على نفسه لأنه شهادة منه عليها .
وقال الله تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 24] ، ولا خلاف فيه ، لأنه إخبار على وجه تنتفي التهمة عنه ، لأن العاقل لا يكذب على نفسه وان الإقرار هو الإخبار عن حق ثابت على المخبر أو نفي حق له على غيره ، ولا يختص بلفظ خاص . . ولما عبر عن كونه شاهداً على نفسه بأنه على نفسه بصيرة ، دلّ ذلك على تأكيد أمر شهادته على نفسه وثبوتها ، فيوجب ذلك جواز عقوده وإقراره وجميع ما اعترف بلزومه على نفسه) . (10)
أما موقف المفسر بالنسبة الى التفسير العلمي ، فهو موقف من يرى دعوة القرآن الكريم الى التعقل والبحث والتحقيق والاستنتاج في عالم الوجود والتوصل الى معرفة الله جل وعلا عن طريقها ، وهي دعوة توقظ روح البحث والتفكير العلمي في مجالات الطبيعة وعلومها لدى العلماء والباحثين المسلمين من دون إخضاع وإختصاص ، بل طريق الى الهداية ، فانه قال في شأن هذه العلوم :
(ان القرآن الكريم حينما يتحدث عن العلم ويدعو العقل الى التحرر والانطلاق ويحثه على التأمل والاستكشاف ، لا يقصد بذلك المعارف والعلوم الدينية فحسب ، وإنما يدعوه الى تحصيل كل حقيقة في هذا الكون أيضاً ، فعلوم الطب والفلك والفيزياء والرياضيات والحياة . . كلها تكشف عن حقائق كونية ، وتتحدث عن قوانين تسيّر هذا العالم وتنطق بعظمة الله تعالى وقدرته . . فالكون ونظام الطبيعة وعاء العلم وكتاب المعرفة الأكبر ، يقرأ الانسان على صفحاته غرائب هذا الوجود وأسرار هذا الكون ونواميس هذا العالم ، وإن ما في العالم والطبيعة من قوانين وأسرار ونظام كوني مدهش ، يعتبر لساناً ناطقاً وحقيقة ناصعة ، وآية شاهدة على قدرة الخالق وعظمته . . وإن المعرفة هي وسيلة وحيدة للإنسان المدرك الواعي الى التأمل في عظمة الله جلّ وعلا والتسليم له والخضوع لإرادته والايمان برسالته . .
فدور المعرفة بأسرار الطبيعة والتأمل فيها لا يقلّ شأناً عن علوم الفقه والعقيدة والتفسير في ترسيخ الايمان وإصلاح المجتمع البشري وتحقيق رسالة الدين ، بل هي القاعدة لها والداعي الى الالتزام بها ، ولهذا نشاهد القرآن الكريم يوجّه نظرنا الى الكون والطبيعة وعالم الحياة للتأمل والتعقل والاستنتاج) . (11)
وكما قلنا في بيان ما يدور في التفسير منها التناسب بين السور نزولاً ومصحفاً وبين آياتها ، فالمفسر ممن يهتم بتناسب الآيات والسور بحيث لا يوجد مثله بين المفسرين ، فمثلاً عند تفسير سورة الدخان قال : التناسب : واعلم ان البحث في المقام يدور على جهات ثلاث : أحدها التناسب بين هذه السورة وما قبلها نزولاً . ثانيها : التناسب بين هذه السورة وما قبلها مصحفاً . ثالثها : التناسب بين آيات هذه السورة نفسها ثم شرع في بيان هذه المناسبات وبيان السورة ومقاصدها . (12)
والخلاصة ، يُعد التفسير من التفاسير المبسطة ، والجامعة في نقل الأقوال والآراء والروايات والعقائد والأحكام والتفريع والتفصيل والتبويب بمنزلة دائرة معارف شيعي متطرف في تفسير القرآن .
ــــــــــــــــــــــــ
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|