المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الأسماء الجغرافية واللغة العربية - قواعد النحو
13-6-2022
اطلب من صديق أن يؤكد على إيجابياتك
14-4-2022
التوحيد في الأفعال
21-5-2019
Jacob(II) (Jacques(II)) Bernoulli
7-7-2016
وفاة القادر ونصب القائم
26-12-2017
الاضطراب العقلي
24-11-2015


تفسير القمّي  
  
218   09:56 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص35-36
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير القمّي1

تفسير منسوب إلى أبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي (ت: 329هـ.ق) من مشايخ الحديث، روى عنه الكلينيّ، وكان من مشايخه، واسع العلم، كثير التصانيف، وكان معتمَد الأصحاب.

وهذا التفسير، المنسوب إلى عليّ بن إبراهيم القمّيّ، هو من صنع تلميذه أبي الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم بن حمزة ابن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام وهو تلفيق من إملاءات القمّيّ، وقسط وافر من تفسير أبي الجارود. فما أورده أبو الفضل في هذا التفسير من أحاديث الإمام الباقر عليه السلام، فهو عن طريق أبي الجارود، وما أورده من أحاديث الإمام الصادق عليه السلام، فهو عن طريق عليّ بن إبراهيم، وأضاف إليهما بأسانيد عن غير طريقهما. فهو مؤلَّف ثلاثيّ المأخذ، وعلى أيّ حال فهو من صنع أبي الفضل، ونسب إلى شيخه، لأنّ أكثر رواياته عنه، ولعلّه كان الأصل، فأضاف إليه أحاديث أبي الجارود وغيره، لغرض التكميل.

ويبدأ هذا التفسير بذِكْر مقدّمة يبيّن فيها صنوف أنواع الآيات الكريمة، من ناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، وخاصّ وعامّ، ومقدّم ومؤخّر، وما هو لفظه جمع معناه مفرد، أو مفرد معناه الجمع، أو ماضٍ معناه مستقبل، أو مستقبل معناه ماضٍ، وما إلى ذلك من أنواع الآيات، وليست بحاصرة.

وبعد ذلك يبدأ بالتفسير مرتّباً حسب ترتيب السور والآيات، آية فآية، فيذكر الآية ويعقّبها بما رواه عليّ بن إبراهيم، ويستمرّ على هذا النمط حتّى نهاية سورة البقرة. ومن بدايات سورة آل عمران نراه يمزجه بما رواه عن أبي الجارود، وكذا عن غيره من سائر الرواة، ويستمرّ حتى نهاية القرآن.

وهذا التفسير في ذات نفسه تفسير لا بأس به، يعتمد ظواهر القرآن، ويجري على ما يبدو من ظاهر اللفظ، في إيجاز واختصار بديع، ويتعرّض لبعض اللغة والشواهد التاريخيّة لدى المناسبة، أو اقتضاء الضرورة. لكنّه مع ذلك لا يغفل الأحاديث المأثورة عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام، مهما بلغ الإسناد من ضعف ووهن، أو اضطراب في المتن. ومع ذلك، فهو قليل بالنسبة إلى سائر موارد تفسيره. فالتفسير في مجموعه تفسير نفيس لولا وجود هذه القلّة من المناكير.

_____________
1.انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص756-758.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .