المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تفسير الاثني عشري - حسين بن أحمد الحسيني  
  
3198   04:30 مساءاً   التاريخ: 6-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص304- 407 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير الاثنا عشري .

المؤلف : حسين بن أحمد الحسيني الشاه عبد العظيمي .

ولادته : ولد في سنة 1318هـ - 1900م ، وتوفي في سنة 1384هـ - 1966م .

مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .

اللغة : الفارسية .

تاريخ التأليف : 1376هـ - 1380هـ .

عدد المجلدات : 14 .

طبعات الكتاب : طهران ، انتشارات ميقات ، سنة 1404هـ - 1363ش ، الحجم 24سم .

طبعة أخرى ، طهران ، شركة طبع كتاب ، 1375هـ ، (1334هـ .ش) الى 1380هـ 1339ش .

حياة المؤلف

هو حسين بن أحمد الحسيني الشاه عبد العظيمي ، من العلماء والفقهاء الامامية . ولد سنة 1318هـ بمدينة (ري) بقرب طهران .

والشاه عبد العظيمي نسبة الى مزار السيد عبد العظيم الحسيني (173 – 252) من أحفاد الامام الحسن بن علي بن أبي طالب ع . وهذا غير السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي صاحب تفسير : (منتخب التفاسير) ، المذكور في (الذريعة الى تصانيف الشيعة) .

درس مقدمات العلوم الدينية ثم رحل سنة 1349هـ الى قم وأكمل دروسه واستفادة من الشيخ عبد الكريم الحائري والعلامة السيد محمد الحجة ، ثم عاد الى مدينة ري واشتغل بالوعظ والخطابة وتفسير القرآن .

توفي سنة 1384هـ فجأة عندما كان مشغولاً بالوعظ في المسجد في ري (1) .

تعريف عام

تفسير فارسي من تفاسير الامامية الاثني عشرية ، قد ألفه المؤلف ليستفيد منه من لا يتمكن من الرجوع الى التفاسير العربية .

وهو تفسير كامل وشامل ، جمع بين الخبر واللغة ، ولكن الخبر فيه أقوى .

ابتدأ بمقدمة في تعريف التفسير ، والفرق بينه وبين التأويل ، وفائدة علم التفسير ، وفضل القرآن ومن يحمل علومه ، ومنع تفسير القرآن بالرأي ، وبيّن سبب نزول القرآن ، وكيفية نزوله واعجازه وأسمائه وعدد آياته ، وفضل قراءة القرآن وثوابها وآدابها وعدم تحريف القرآن ، وكلام في القراءات السبعة .

اعتمد المفسّر على عدة تفاسير منها : التبيان ومجمع البيان والبرهان ونور الثقلين والصافي ومنهج الصادقين ، ومن كتب الحديث على : الكافي للكليني ونهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب ، وبحار الأنوار للمجلسي وغيرها من مصادر الامامية .

منهجه

كان منهجه أن يبدأ بذكر السورة باسمها ، ويذكر ما كان لها من أسماء ان كان لها أكثر من اسم ، مع ترجيح لما نقل عن طريق أهل البيت عليهم السلام ، وبعد ذلك يذكر عدد آياتها وفضلها وفضل قراءتها ، ولا يترك آية إلا وذكر ما روي في تفسيرها عن الرسول صلى الله عليه واله وأهل بيته عليهم السلام .

ولا يذكر سند الرواية ولا مصدر نقلها ، ولا يشير الى صحتها أو ضعفها ، إذا كان مفادها الكلي لا يتنافى مع العقائد .

ثم يدخل المؤلف في تفسير الآية بشكل تحليلي في معنى الآية من دون أن يتعرض للبحث اللغوي أو وجوه القراءات ، ولكنه يهتم في جانب آخر وهو الوعي والتدبر في دعوة القرآن والتنبيه الى الهداية .

وكذلك ، فانه يذكر أسباب النزول والأقوال المنقولة عن الصحابة والتابعين من دون نقد أو ترجيح .

وكانت طريقته في التفسير ، بيان العقائد والمباحث الكلامية من دون تعرض الى اختلافها والوجوه التي تتحملها الآية .

وكان موقف الشاه عبد العظيمي في جميع المباحث ، موقف الشيعة الاثني عشرية في الامامة والعصمة وصفات الباري ، والجبر والاختيار والرؤية وغير ذلك من المباحث ، إلا أنه لم يخرج من تفسير الآية ، ويكتفي ببيان معنى الآية والاستشهاد بما روي عن الأئمة الاثني عشر (2) .

ويذكر المفسر أيضاً الأحكام الفقهية ، ويتعرض لما تتعلق بها الآية ، من دون توسع فيها ، ولا يدخل في البحوث الفقهية واستدلالاتها ، بل يكتفي بتفسير الآية وذكر سبب نزولها وما روي عن أئمة أهل البيت في الحكم الفقهي للآية .

وأما موقفه بالنسبة الى الإسرائيليات ، فانه يجتنب عن نقلها ، بل كان شديداً على من نقل مثل هذه الأخبار التي تتنافي مع عصمة الأنبياء والملائكة ، وكذا بالنسبة الى الموضوعات وما دسّ في الأخبار ، فانه ينقدها ، ثم يثبت ما كان حقاً ثابتاً في نظره ، فمثلاً عند تفسير قوله تعالى : {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [البقرة : 102] ، ذكر ما روي عن ابن عباس والسدي والكلبي إشارة ، وطعن من نقل هذه القصص والحكايات التي تنافي عصمة الملائكة ، واستشهد لعصمة الملائكة بما روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام  (3) .

والخلاصة : ان التفسير تفسيراً يناسب عامة الناس ، يحوي شرحاً مجملاً وموجزاً عن دعوة القرآن الى هداية البشرية ، ويشتمل على عناوين مستقلة للآيات ، يستخرج منها بعد تفسيرها مواضيعاً ، وفي ذيل كل موضوع يوجد عنوان : (تنبيه) ، ثم يستخرج من مدلول الآية مباحث تفيد القارئ ، ومن هذه الجهة يكون التفسير تحليلياً تربوياً .

ـــــــــــــــــــــ

1- آينه دانشوران (مرآة العلماء) /515 .

2- وعلى سبيل المثال : أنظر بحث في امتناع رؤبة الله : تفسير اثني عشري ، ج3 /346 .

3- تفسير الاثنا عشري ، ج1 /217 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .