أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
2145
التاريخ: 29-04-2015
2053
التاريخ: 29-04-2015
2145
التاريخ: 10-10-2014
2097
|
العنوان المعروف : تفسير الاثنا عشري .
المؤلف : حسين بن أحمد الحسيني الشاه عبد العظيمي .
ولادته : ولد في سنة 1318هـ - 1900م ، وتوفي في سنة 1384هـ - 1966م .
مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .
اللغة : الفارسية .
تاريخ التأليف : 1376هـ - 1380هـ .
عدد المجلدات : 14 .
طبعات الكتاب : طهران ، انتشارات ميقات ، سنة 1404هـ - 1363ش ، الحجم 24سم .
طبعة أخرى ، طهران ، شركة طبع كتاب ، 1375هـ ، (1334هـ .ش) الى 1380هـ 1339ش .
حياة المؤلف
هو حسين بن أحمد الحسيني الشاه عبد العظيمي ، من العلماء والفقهاء الامامية . ولد سنة 1318هـ بمدينة (ري) بقرب طهران .
والشاه عبد العظيمي نسبة الى مزار السيد عبد العظيم الحسيني (173 – 252) من أحفاد الامام الحسن بن علي بن أبي طالب ع . وهذا غير السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي صاحب تفسير : (منتخب التفاسير) ، المذكور في (الذريعة الى تصانيف الشيعة) .
درس مقدمات العلوم الدينية ثم رحل سنة 1349هـ الى قم وأكمل دروسه واستفادة من الشيخ عبد الكريم الحائري والعلامة السيد محمد الحجة ، ثم عاد الى مدينة ري واشتغل بالوعظ والخطابة وتفسير القرآن .
توفي سنة 1384هـ فجأة عندما كان مشغولاً بالوعظ في المسجد في ري (1) .
تعريف عام
تفسير فارسي من تفاسير الامامية الاثني عشرية ، قد ألفه المؤلف ليستفيد منه من لا يتمكن من الرجوع الى التفاسير العربية .
وهو تفسير كامل وشامل ، جمع بين الخبر واللغة ، ولكن الخبر فيه أقوى .
ابتدأ بمقدمة في تعريف التفسير ، والفرق بينه وبين التأويل ، وفائدة علم التفسير ، وفضل القرآن ومن يحمل علومه ، ومنع تفسير القرآن بالرأي ، وبيّن سبب نزول القرآن ، وكيفية نزوله واعجازه وأسمائه وعدد آياته ، وفضل قراءة القرآن وثوابها وآدابها وعدم تحريف القرآن ، وكلام في القراءات السبعة .
اعتمد المفسّر على عدة تفاسير منها : التبيان ومجمع البيان والبرهان ونور الثقلين والصافي ومنهج الصادقين ، ومن كتب الحديث على : الكافي للكليني ونهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب ، وبحار الأنوار للمجلسي وغيرها من مصادر الامامية .
منهجه
كان منهجه أن يبدأ بذكر السورة باسمها ، ويذكر ما كان لها من أسماء ان كان لها أكثر من اسم ، مع ترجيح لما نقل عن طريق أهل البيت عليهم السلام ، وبعد ذلك يذكر عدد آياتها وفضلها وفضل قراءتها ، ولا يترك آية إلا وذكر ما روي في تفسيرها عن الرسول صلى الله عليه واله وأهل بيته عليهم السلام .
ولا يذكر سند الرواية ولا مصدر نقلها ، ولا يشير الى صحتها أو ضعفها ، إذا كان مفادها الكلي لا يتنافى مع العقائد .
ثم يدخل المؤلف في تفسير الآية بشكل تحليلي في معنى الآية من دون أن يتعرض للبحث اللغوي أو وجوه القراءات ، ولكنه يهتم في جانب آخر وهو الوعي والتدبر في دعوة القرآن والتنبيه الى الهداية .
وكذلك ، فانه يذكر أسباب النزول والأقوال المنقولة عن الصحابة والتابعين من دون نقد أو ترجيح .
وكانت طريقته في التفسير ، بيان العقائد والمباحث الكلامية من دون تعرض الى اختلافها والوجوه التي تتحملها الآية .
وكان موقف الشاه عبد العظيمي في جميع المباحث ، موقف الشيعة الاثني عشرية في الامامة والعصمة وصفات الباري ، والجبر والاختيار والرؤية وغير ذلك من المباحث ، إلا أنه لم يخرج من تفسير الآية ، ويكتفي ببيان معنى الآية والاستشهاد بما روي عن الأئمة الاثني عشر (2) .
ويذكر المفسر أيضاً الأحكام الفقهية ، ويتعرض لما تتعلق بها الآية ، من دون توسع فيها ، ولا يدخل في البحوث الفقهية واستدلالاتها ، بل يكتفي بتفسير الآية وذكر سبب نزولها وما روي عن أئمة أهل البيت في الحكم الفقهي للآية .
وأما موقفه بالنسبة الى الإسرائيليات ، فانه يجتنب عن نقلها ، بل كان شديداً على من نقل مثل هذه الأخبار التي تتنافي مع عصمة الأنبياء والملائكة ، وكذا بالنسبة الى الموضوعات وما دسّ في الأخبار ، فانه ينقدها ، ثم يثبت ما كان حقاً ثابتاً في نظره ، فمثلاً عند تفسير قوله تعالى : {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [البقرة : 102] ، ذكر ما روي عن ابن عباس والسدي والكلبي إشارة ، وطعن من نقل هذه القصص والحكايات التي تنافي عصمة الملائكة ، واستشهد لعصمة الملائكة بما روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام (3) .
والخلاصة : ان التفسير تفسيراً يناسب عامة الناس ، يحوي شرحاً مجملاً وموجزاً عن دعوة القرآن الى هداية البشرية ، ويشتمل على عناوين مستقلة للآيات ، يستخرج منها بعد تفسيرها مواضيعاً ، وفي ذيل كل موضوع يوجد عنوان : (تنبيه) ، ثم يستخرج من مدلول الآية مباحث تفيد القارئ ، ومن هذه الجهة يكون التفسير تحليلياً تربوياً .
ـــــــــــــــــــــ
1- آينه دانشوران (مرآة العلماء) /515 .
2- وعلى سبيل المثال : أنظر بحث في امتناع رؤبة الله : تفسير اثني عشري ، ج3 /346 .
3- تفسير الاثنا عشري ، ج1 /217 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|