المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العلاقة بين الحرارة والحركة عند جاليليو (القرن 17م)
2023-05-01
مواضع العفو عن النجاسات المغلظة.
22-1-2016
الامام يخبر بما يغيب عن الناس
21-05-2015
de Moivre,s Identity
24-10-2018
أحكام التخلي
7-11-2016
النزاعات المسلحة الداخلية
6-4-2016


معنى كلمة وسن  
  
13976   01:41 صباحاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص122-123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 10583
التاريخ: 23-3-2022 2518
التاريخ: 10-12-2015 4767
التاريخ: 13-4-2022 1970

مقا- وسن : كلمتان متقاربتان. الوسن : النعاس ، وكذا السنة. ورجل وسنان. وتوسّن الفحل أنثاه : أتاها نائمة. والكلمة الاخرى : قولهم- دع هذا الأمر فلا يكون لك وسنا ، أى لا يكوننّ من همّك.

صحا- الوسن : النعاس. والسنة مثله. وقد وسن الرجل يوسن ، فهو وسنان ، واستوسن مثله. واوسن يا رجل ليلتك! والألف ألف وصل. وتقول : ما له همّ ولا وسن إلّا ذاك. ووسن الرجل أيضا فهو وسن ، أى غشى عليه من نتن البئر.

العين 7/ 203- الوسن : ثقلة النوم. وسن فلان : أخذه شبه النعاس ، وعلته سنة. ورجل وسن وسنان ، وامرأة وسنانة وسنى ، أى فاترة الطرف.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حصول الثقلة في وقواه ، وهذه الحالة إنّما تحصل في مقدّمة النوم ، بعد النعاس وهو حصول حالة الرخوة والفتور- راجع النعس.

يقال : وسن يوسن وسنا وسنة ، فهو وسن ووسنان.

{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ } [البقرة : 255]. فهو القائم على كلّ موجود ، والمشرف المحيط عليه ، في التكوين وفي‌ لازمان في صدق الأصل.

ومن مصاديقه : الكيّ  في الحيوان بعنوان التعرفة. وقطع الاذن فيه. وجعل علامة بالتأثير في شي‌ء. وتعيين علامة في شخص خيرا أو شرّا. وتأثير المطر في أوّل الربيع لظهور النبات ويقال له الوسميّ .

والموسم : اسم زمان كالموعد ويطلق على زمان جعل معيّنا لعمل ، كموسم الحجّ في شهر ذي الحجّة ، فيقصد الناس الحجّ في موسمه.

ومن هذا المعنى يشتقّ التوسيم : بمعنى جعل نفسه ذا موسم وفيه ، أى قصد الحجّ في زمانه والورود في موسمه.

وأمّا استعمال وسم وسامة فهو وسيم كوجه وجاهة فهو وجيه لفظا ومعنى : فانّ حسن الوجه والجمال أظهر علامة يعرف الشخص به ، فالمادّة تستعمل في هذا المعنى في مورد التعرفة لا مطلقا.

وأمّا السمة كعدة : مصدر ، ويطلق على العلامة.

وأمّا كلمة الاسم : فقد سبق في سمو ، إنّه مأخوذ من شما آراميّة وعبريّة ، والهمزة للوصل ، وليس مشتقّا من الوسم أو السمو.

{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.... سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ} [القلم: 10، 16 ]. قلنا في خرط : إنّ الخرطوم بمعنى الأنف الكبير الطويل ، وهو علامة التأنّف والتكبّر ومظهر الاستكبار والاستنكار. فيجعل في أنفه ذلك أثر وعلامة فيعرف أنّه كان متأنّفا في قبال الحقّ.

والوسم في الأنف : إشارة الى كمون التأنّف والاستكبار في نفسه ، وظهوره في الحشر بهذه الصورة ، فانّ الناس يحشرون في الآخرة على صور بواطنهم.

{ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 74، 75].

التوسّم تفعّل : ويدلّ على المطاوعة والاختيار ، أى أخذ السمة واختياره‌ إدامة الحياة والعيش والبقاء ، فلا تأخذه ثقلة حتّى تحصل له غفلة عن خلقه ، ولا يحتاج الى استراحة ونوم لتجديد قواه وتقويتها وجبران ما فات عنها ، في أثر العمل والخلق والقيمومة.

فانّ صفاته ذاتيّة ، كما أنّ نور وجوده بذاته وفي ذاته ولذاته ، وليس في ذاته فقر ولا ضعف ولا محدوديّة بوجه من الوجوه ، فهو غنيّ  مطلق لا حدّ ولا تناهى في ذاته ولا في صفاته ، فانّ صفاته المتعالية عين ذاته ، ولا تمايز ولا مغايرة بينهما بأيّ  وجه.

والتمايز بينهما في مقام الانتزاع والتفاهم والاعتبار ، وحقّ التوحيد نفى الصفات عنه في مقام الحقّ والذات.

وأمّا ذكر النوم بعد السنة : فانّ حصول النوم قد لا يتوقّف على مقدّمة من النعاس والسنة ، بل يقع من دون مقدّمة ، إذا بلغ الاسترخاء في القوى والأعصاب الى غايته ، فتتوقّف مبادي الحياة والحركة دفعة وبدون مقدّمة.

وسبق في النوم : أنّ جريان الجهاز الدمويّ  لا يتوقّف بالنوم ، بل يبقى ويدوم الى أن يدركه الموت.

فذكر الحيّ  ينتج انتفاء الموت بالكلّيّة. وذكر القيّوم ينتج انتفاء السنة والنوم بمراتبهما شدّة وضعفا.

______________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • ‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .