المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

خلافة المقتفـي لأمر الله
19-1-2018
أنواع الوسائل التعليمية
12-4-2017
أهم الأمراض الفايروسية التي ينقلها الحلم رباعي الأرجل
23-6-2021
الأقاليم الحيوانية (حيوانات الجبال)
26-5-2016
عنوان وصفي
29-11-2019
الأشياء التي يلزم التكفير عنها ببدنة
2024-06-29


العلاقة بين الحرارة والحركة عند جاليليو (القرن 17م)  
  
872   11:48 صباحاً   التاريخ: 2023-05-01
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص158–159
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

طرح جاليليو جاليلي Galileo Galilei (1564 – 1642م) في خطابه (المحلل) الذي وجهه إلى الدون فيرجينيو تشيزاريني حوارية بين شخصيتين؛ إحداهما : اسمها سارسي، والأخرى: جويدوتشي، الأول منهما كان مُتعَصِّبًا لآراء أرسطو والآخر غير متعصب، فالأول يقول – كما قال أرسطو – إن سبب الحرارة هو الحركة، في حين أن الآخر يقول إن الاحتكاك السريع لجسمين صُلبين هو السبب، ويرجح جاليليو أن مقولة الثاني هي الصحيحة، ثم يقول: «في الحقيقة أنا لا أصدق أنَّ جويدوتشي قد يقول (كما يدعي سارسي ) إنه حتى تحدث الحرارة لا بُدَّ للأجسام أن تتخلخل أولا، وأنَّ هذا التخلخل ينقصها وتتطاير الأجزاء الرقيقة بعيدًا ... وفي هذه العملية التي نُناقشها لا بدَّ أن يأخذ المرء في اعتباره الجسم الذي سيُنتج الحرارة من جهة، ومن جهة أخرى الجسم الذي سيستقبلها، ويعتقد سارسي أنَّ جويدوتشي يتطلب إثارةً واستهلاك أجزاء من الجسم الذي يستقبل الحرارة، وأعتقد أنا [جاليليو] أن الجسم الذي ينقص لا بُدَّ أن يكون هو الجسم الذي يولد الحرارة. وعندما سخّن سارسي قطعةً صغيرةً من النحاس بالطرق عليها مرَّاتٍ عديدة، فإنني أعتقد أنه لم يكتشف أي نقص في وزنها حتى لو استخدم أكثر الموازين دقة. إلا أنني لا أعتقد أنه لم يحدث أي نقص، فقد يكون النقص الذي حدث من الصغر لدرجة لا يمكن اكتشافه بوساطة أي ميزان مهما كان. دعوني أسأل سارسي إذا كان يعتقد بوجود فرق في الوزن يمكن اكتشافه في زِر من الفضة بعد طلائه بالذهب. لا بد أن يقول لا؛ لأننا نرى كيف أنَّ الذهب قد اختُزل إلى ورقة رقيقة لدرجة أنها تظل مُعَلَّقة في الهواء الساكن ولا تسقط لأسفل إلا ببطء شديد، ويمكن طلاء أي فلز بمثل هذا الذهب. والآن قد يمُرُّ شهران أو ثلاثة من استخدام هذا الزر قبل أن تتآكل طبقة الطلاء، وهكذا وحيث إن الطلاء قد استهلك في النهاية فلا بد أنه كان يتناقص كل يوم بل حتى كل ساعة.» 69

وبعد استطراد طويل ومتعدد الجوانب، يعود ليشرح لصديقه الدون تشيزاريني كيف أنَّ الحركة تكون سببًا للحرارة، لكن تفسيره كان غامضًا، وغير محدد الطبيعة الحرارة نفسها، فيقول: «أولا لا بد أن نأخذ في اعتبارنا ما الحرارة؟ لأنني أتشكك في أنَّ الناس عمومًا لديهم فكرة عن الحرارة بعيدة كل البعد عن الحقيقة، فهم يعتقدون أنَّ الحرارة ظاهرة واقعية أو خاصية أو صفةٌ كامنة في الماء التي نشعر فيها بالدفء. والآن أقول إنني إذا فَكَّرْتُ في أية مادة جسدية، فإنني أشعر في الحال بحاجتي للتفكير فيها كشيء محدد له شكل ما؛ كبيرًا كان أم صغيرًا بالنسبة للأشياء الأخرى، وموجودة في مكان معين في زمن ما، وهي في حركة أو سكون تتلامس أو لا تتلامس مع جسم آخر، وواحدة، أو في عدد قليل أو كثير. ومن كل هذه الظروف لا يمكن أن أفصل هذه المادة بمجرد توسع تصوري. أما كونها بيضاء أو حمراء، مُرَّة أو حلوة، صاخبة أو صامتة، ورائحتها طيبة أو كريهة، فإنَّ ذهني لا يشعر أنه مُجبر على استيعاب ذلك كضرورة متلازمة معها. وبدون إرشاد من حواسنا ومنطقنا وتصورنا ودون معاونة فإننا على الأرجح لم نكن أبدًا لنتوصل إلى خصائص مثل تلك.» 70

___________________________________________

هوامش

69- جاليليو جاليلي، اكتشافات وآراء جاليليو، ترجمة: كمال محمد سيد وفتح الله الشيخ، ط1، دار كلمة، أبو ظبي، 2010م، ص 295-296.

70- جاليليو جاليلي، اكتشافات وآراء جاليليو، ص303.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.