المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حكاية اسماعيل الهرقلي
3-08-2015
الكذب والكتمان
9-1-2016
حكم رجيع وذرق وعرق بعض الحيوانات
18-12-2015
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة السابعة والثلاثون
6-9-2016
نسبة صنع الخمر إلى‏ عيسى‏ المسيح عليه السلام‏
4-12-2015
Connectivity
28-7-2016


التكاثر اللاجنسي  
  
11850   11:54 صباحاً   التاريخ: 12-2-2016
المؤلف : حسن ناصر الدين
الكتاب أو المصدر : مقدمة في علم الجنين
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأجنة / مقدمة لعلم الاجنة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2016 9284
التاريخ: 12-2-2016 11851
التاريخ: 12-2-2016 659
التاريخ: 12-2-2016 2377

 

التكاثر اللاجنسي 

 

مع أن عمليات التكاثر في الكائنات الحية مختلفة ومتنوعة , إلا أنه يوجد بشكل عام نوعان من التكاثر , تكاثر جنسي وتكاثر لا جنسي , في التكاثر الجنسي يشارك فردان ينتج كل منهما خلية جنسية – عرس Gamete  وتتحد هاتان الخليتان لتشكل بيضة ملقحة .

أما في التكاثر اللاجنسي فلا يتم تشكل خلايا جنسية متخصصة , وإنما يتشكل الفرد الجديد على حساب خلايا جسمية للمتعضية الأم .

وهذا النوع من التكاثر يقوم به فرد واحد ينشطر أو يتبرعم ليشكل الأفراد الجدد , والأفراد الناتجون يكونون مائلين للآباء من ناحية الصفات الوراثية , وينتشر التكاثر اللاجنسي بشكل واسع في جميع المجموعات النباتية , أما في العالم الحيواني فيوجد في وحيدات الخلية والإسفنجيات ومعائيات الجوف والديدان والكأسيات , وهناك أشكال متنوعة للتكاثر اللاجنسي في كثيرات الخلايا الحيوانية , يمكن دمجها في نوعين رئيسين التبرعم Budding  , والانشطار Fission  .

التبرعم : نلاحظ هذه الظاهرة في عدد من الزمر الحيوانية , ففي معائيات الجوف يتشكل على جسم المتعضية الأم ما يسمى البرعم Bud على حساب انقسام مجموعات خلوية جسمية , ويدخل في بنية البرعم خلايا من الطبقة الخارجية والطبقة الداخلية , ويزداد حجم البرعم تدريجيا , ويتشكل له في حاله معائيات الجوف الفم والمجسات , ثم ينفصل عن جسم الأم (الشكل 1) , ويكون التبرعم عادة خارجيا أو داخليا , وفي التبرعم الخارجي لا يتشكل البرعم على الجسم الأم دائما , كما هو الحال في الكاسيات (الشكل 2) .

وفي التبرعم الداخلي , يتشكل البرعم وينفرد داخل جسم الام , وهذا ما يحدث في اسفنجيات الماء العذب وبعض الإسفنجيات البحرية , ويسمى البرعم هنا دريرة Gemmule  , ولدى تشكل الدريرة يتجمع عدد من الخلايا البدائية Archeoytes  غير المتمايزة , ثم تحيط بها قوقعة سيليسية أو عنقود من الأشواك (الشكل 3) وعند موت الاسفنج تتحر الدريرات , وتقاوم الظروف البيئية مهما كانت قاسية , وتتحرر بعد ذلك الخلايا البدائية من فتحة خاصة في الدريرة , وتتطور الى إسفنجيات جديدة .

الانشطار : يصادف الانشطار في الديدان والإسفنجيات ومعائيات الجوف والكأسيات , ويتم الانشطار بتجزؤ المتعضية الأم الى أجزاء , يكمل كل منها نفسه , ويتحول الى  متعضية جديدة  وقد يكون الانشطار طوليا او عرضيا . يؤمن الانشطار الطولي   توزعا عادلا لبنى المتعضية الأم بين الأفراد الجدد , ويحدث هذا النوع من الانشطار بشكل نادر , وبشكل خاص في الحيوانات ذات التناظر الشعاعي .

الشكل (1) التكاثر اللاجنسي بالتبرعم في  Hydra Oligactesالارقام تشير الى براعم ذات اعمار مختلفة

الشكل (2) التكاثر اللاجنسي بالتبرعم في الــ Perophora  من الكأسيات

الشكل (3) تمثيل التكاثر اللاجنسي بطريقة تشكيل الدريرات في اسفنج الماء العذب Ephydatia

أ) دريرة في طريق التشكل   ب) دريرة مكتملة التشكل

1) غشاء قشري 2) خلايا بدائية 3) بشرة 4) خلايا مغذية

أما الانشطار العرضي فهو اكثر انتشارا , وينتج عنه قسمان مختلفان , أحدهما يحوي النهاية الأمامية , والثاني يحوي النهاية الخلفية , ويتحول كل من هذين الشرطين الى  متعضية جديدة , وقد يكون الانشطار العرضي متعددا , وفي هذه الحالة يتم حدوث عدة انشطارات متتالية , وتبدو المتعضية الام وكأنها من سلسلة متصلة من الأفراد الجدد (الشكل4) , وفي الحالات النموذجية للانشطار المتعدد تنفصل الأفراد الجدد بشكل متدرج من إحدى النهايتين , وفي النهاية الأخرى يتشكل أفراد جدد , ونشير هنا الى أن الانقسام الذي يلاحظ في وحيدات الخلية الحيوانية هو أحد أشكال التكاثر اللاجنسي بالانشطار.

الشكل (4) تمثيل التكاثر اللاجنسي في بعض انواع الديدان 

  1. في المهتزات ب) في قليلات الاشعار ، تشير الارقام الى الافراد المتشكلة وفي تسلسل تشكلها

 

وفي سياق الحديث عن التكاثر اللاجنسي , نشير الى ظاهرتين في هذا الصدد هما تعدد الأجنة والتكون الجسمي .

فظاهرة تعدد الأجنة Polyembryoin  تعتبر أحد أشكال التكاثر اللاجنسي , فهي في الواقع حادثة تكاثر لا جنسي في المرحلة الجنينية ، اي ان الفرد الجديد على غرار اوجه التكاثر اللاجنسي  الأخرى يتشكل بدءا من خلايا جسمية .

وتصادف ظاهرة تعدد الأجنة بشكل طبيعي عند بعض الحشرات من نصفيات الأجنحة , ففي مرحلة التوتية Morula  ينقسم جنين هذه الحشرات الى قسمين يعطى كل قسم منها فردا جديدا , كما تصادف هذه الظاهرة في الحزازيات Bryozoa فالجنين في مرحلة التوتية يأخذ شكلا مجدافيا غير منتظم , ثم يتبرعم معطيا عددا كبيرا من الاجنة (الشكل 5) وحتى في الثدييات يمكن أن تصادف ظاهرة تعدد الأجنة بشكل طبيعي كما هو الحال عند المدرع , أو بشكل عرضي بتأثير بعض العوامل التي تؤدي الى تكون أكثر من جنين من بيضة واحدة كما في حالة التوائم الحقيقة عند الإنسان . في المدرع (من عديمات الأسنان) ينقسم الجنين في مرحلة الكيسة الأريمية Blastocyst  الى عدة قطع , تعطى كل واحدة منها جنينا جديدا  (الشكل 6) .

 اما التوائم الحقيقة فتشكل من بيضة ملقحة واحدة , ويجمع معظم الباحثين على أن التوائم الحقيقة تشكل في معظم الاحيان نتيجة انقسام الجنين انقساما طوليا متناظرا في مرحلة الخط البدائي .

الشكل (5) تعدد الأجنة عند الحزازيات 1 و 2 و3 مراحل متتالة لانقسام الجنين الواحد الى اجنه عديدة

الشكل (6) تعدد الأجنة عند المدرع

 

أم فيما يتعلق بظاهرة التكون الجسمSomatic embryogenesis   , فهي عبارة عن تشكل أفراد جدد بشكل صناعي أو عرضي, بدءا من خلايا جسمية , وتصادف هذه الظاهرة في الإسفنجيات ومعائيات الجوف والديدان والكاسيات . ففي البلاناريا (من الديدان المسطحة) يمكن في بعض الأنواع لجزء لا يتعدى 30/1 وحتى لجزء من 500 أن يعطى فردا جديد , وإسفنج الماء العذب إذ فتت لأجزاء صغيرة يمكن أن يتحول كل جزء الى إسفنج جديد ,ويعتقد الباحث Tokin  الذي أطلق هذه التسمية أن هذه الظاهرة تختلف عن ظاهرة التجديد Regeneration   , فالتشكل الجسمي – كما يعتقد هذه الباحث – يمتلك معنى وخصائص مغايرة لحادثة التجديد .

 

المصدر

الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة.  

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.