المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

تفسير الآية (41-44) من سورة النمل
19-8-2020
معنى كلمة حزن
10-12-2015
موقف القانون من حق الولي في الضم
11-2-2016
موقف عبدالله بن جعفر ورد الامام (عليه السلام)
2-04-2015
اضطهاد معاوية الشيعة
18-10-2017
language change
2023-09-30


مشكلات الغذاء في العالم  
  
26093   07:31 صباحاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : فوزي سعيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص62-68
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

ان الكثير من الباحثين يؤكدون ان لا أحد يعرف متى بدأت المشكلة الغذائية، لكنها بدأت تطفو علي السطح في أواخر السبعينيات من القرن الماضي. وفي الوقت الحاضر هناك ما يقارب من 1.3 مليار نسمة يعيشون علي دخل دولار واحد أمريكي في اليوم. مثال ذلك في عام 1999 كان هناك 53% من سكان جواتيمالا يعيشون علي دخل يومي يبلغ أقل من دولار أمريكي. وما يقارب 40 مليون نسمة يموتون جوعاً في السنة، بسبب نقص الغذاء وغالبيتهم في الدول النامية.

وبالمقابل نجد أن الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكيا الشمالية والإقيلنوسية واليابان تعيش في وفرة ورغد. والمشكلة في الدول المتقدمة هي في وفرة الغذاء وتخزينه، بل تلجأ أحيانا إلى رميه في البحر حفاظا على أسعاره العالمية. النمو السكاني وأزمة الغذاء: يتزايد السكان في العالم كما يقول مالتوس في مقالته الشهيرة عن السكان علي طريقة متوالية هندسية (التضاعف) 1- 2 – 4- 8 – 16 – 32  وهكذا، بينما يتزايد الغذاء بمتوالية عددية (علي التوالي) 1 2 3 4 5 6 7 وهكذا ... (1) امن هنا نجد أن نمو السكان لا يتوافق مع نمو الغذاء، وبتالي تحدث المجاعة، لهذا نادى مالتوس بضرورة تحقيق التوازن بين عدد السكان والموارد المتاحة. استغرق سكان العالم قرنين من الزمن كي يتضاعف من 500 مليون نسمة عالم 1650 إلى المليار الأول عام 1850.

إلا أن معدل التزايد تسارع بعد ذلك ليبلغ عام 1960 نحو ثلاثة مليار نسمة، إي زادوا  ثلاثة أمثالهم في 110 سنة. وفي عام 2000  كان عدد سكان العالم 6  مليار نسمة، أي زادوا ثلاثة مليارات نسمة خلال أربعين سنة. وهي فترة زمنية قصيرة جدا لتضاعف.  ويتوقع أن يصل عام 2020  نحو 8 مليار نسمة، ولاشك أن هذا التزايد يحدث علي حساب المناطق الصالحة لإنتاج الغذاء، الأمر الذي يقلل من نصيب الفرد من هذه المساحات. بل الأخطر من هذا أن 75% من هذه الزيادة تحدث في الدول المتخلفة.  

أهمية مناطق العالم الحضارية:

أفريقيا : 28%   

أستراليا ونيوزلندا:  85%   

 أسيا: 17%   

 أوروبا: 71%     

 أمريكيا الجنوبية: 65%      

أمريكيا الشمالية: 77%     

 روسيا: 65%.

أسباب مشكلة الغذاء: تختلف أسباب المشكلة الغذائية من منطقة إلي أخرى ففي دول العالم الثالث تعود المشكلة إلي:

1- قصور الإنتاج المحلي من الغذاء: رغم اعتبار الزراعة قطاعا رائدا في الدول الجائعة، ورغم استيعاب الزراعة إلى أكثر من 30% من الأيدي العاملة في الدول المتخلفة الجائعة، إلا أن الزراعة لا تفي بالمطلوب منها للأسباب الآتية(2):

أ- تخلف وسائل الزراعة وبدائيتها، وعدم تطبيق الأساليب العلمية في الزراعة.

ب- عدم اهتمام السلطات السياسية في الدول النامية بالزراعة، فنجد كثير من الأراضي تعاني من مشاكل كثيرة أهمها التملح...

ج- فقر الفلاح وعدم امتلكه لرأس المال اللازم للزراعة.

د- ضيق الرقعة الزراعية وتقزمها، وهذا يكون في الدول المزدحمة بالسكان كمصر والهند واندونيسيا، حيث تظهر البطالة المقنعة في الزراعة بشكل واضح.

ه- سوء التخزين وعدم وجود وسائل فعالة للحفاظ على الأنتاج.

2- الجفاف:

3- تأثير العواصف القوية مثل:الهيروكين:

إلا أن هناك عوامل رئيسة أهمها:

1- السكان والتحضر: النمو السكاني من أهم المشكلات المسببة للغذاء حيث يتزايد السكان بمعدلات مختلفة، (وهي في حد ذاتها مرتفعة) وهم في حاجة للغذاء، ثم السكن يكون علي حساب الأراضي الزراعية.

2- الصراعات المحلية: وهي من أخطر الكوارث الإنسانية التي ابتلت بها دول العالم النامي،فالصراعات القبلية والعرقية في كل من السودان ،والصومال ،وأثيوبيا ،وغيرها تكون علي حساب إنتاج الغذاء التي ستحصل عليه من الخارج بل وتعيق فرص التنمية في هذه الدول.

3- سوء عمليات توزيع الغذاء:كثير من المساعدات الغذائية لا تصل لمستحقيها مثل:القراصنة في البحار ،أو علي الطرق البرية ،وهذا يحث كذلك في جنوب السودان.

4_ سوء التخزين:يصيب كثير من السلع بالتلف أو فوات الصلاحية فعلي سبيل المثال:سوء التخزين سبب بإتلاف30% من المحصول الغذائي في تنزانيا بواسطة الحشرات.

5- التباين الجغرافي في إنتاج الغذاء:هناك دول لديها فائض ودول لديها نقص في إنتاج الغذاء ،ففائض الغذاء في كل من أستراليا وأوروبا وأمريكيا الشمالية يوجهه للابتزاز السياسي. هذا بالإضافة أن سبب الفائض هنا يعود إلي تباطؤ النمو السكاني حيث يصل في بعض المناطق إلي -2%.

6-  انتشار الفقر: يعد الفقر من أسباب المجاعة، فالغذاء يجد طريقة إلي الأسواق التي يستطيع سكانها الدفع، لأن الهدف الرئيسي للإنتاج هو الربح.

7- مشكلات بيئية: يعاني العالم من التلوث والأمراض والآفات التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات، ونتيجة لزيادة السكان يحدث ضغط علي الموارد المنتجة باستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية وقطع الغابات أو حرقها أو تجريف التربة.

8- السياسات الحكومية: هي سياسة الحكومات وخاصة في الدول النامية التي ترتكز علي شراء الأسلحة، الأمر الذي أدي إلي تراكم الديون علي الدول النامية دون فائدة للسكان غير تثبيت دعائم الحكم غير المرغوب فيه، فديون أفريقيا تفوق 200 مليار دولار ملايين الأطفال الأفريقان يموتون جوعاً

9- دعم موارد الغذاء:تعاني غالبية الدول النامية من قلة المخصصات الداعمة للموارد الزراعية، في حين نجد أن غالبية الدول الغنية تقدم المخصصات المالية لدعم هذا القطاع، لأنه أهم مصادر الإنتاج في الدولة، ولكي يكون منافساً للإنتاج الأجنبي. فعلي سبيل المثال يقدم الإتحاد الأوروبي 96 مليار دولار لدعم إنتاج الغذاء في دولة، واليابان  تقدم 49 مليار دولار دعم الإنتاج الغذاء فيها، كندا تقدم 5 مليار دولار، الولايات المتحدة 19  مليار دولار، سويسرا 6 مليار، النرويج 3 مليار دولار.

10- ارتفاع أثمان المواد الغذائية: فأسعار المواد الغذائية ترتفع باستمرار، فعلى سبيل المثال سعر طن القمح عام 1971 كان 72 دولار، أما اليوم أكثر من 300 دولار للطن. أي تضاعف بأكثر من أربع مرات، وهذا ينسحب على جميع المواد الغذائية. ويعود ارتفاع الأسعار إلى:

أ- ارتفاع أثمان مستلزمات الزراعة.

ب- ارتفاع تكاليف الشحن.

ج- زيادة الطلب بشكل فاق المعروض من المواد الغذائية.

د- ارتفاع مستويات المعيشة في الدول النامية.

أثر العوامل الطبيعية والبشرية في توزيع الغذاء:تلعب العوامل الطبيعية والبشرية دوراً كبيراً في وصول الغذاء إلي المحتاجين فوصول الغذاء إلي محتاجيه هو الغاية الأهم بعد إنتاجه، إذ ليس من الضروري توفر الغذاء ،يعني أنه سيصل إلي محتاجيه .بل أن هناك من العوامل ما تعيق وصول الغذاء مثل صعوبة المواصلات ،البعد عن مناطق الإنتاج، وعورة المنطقة الجغرافية، كما حدث في شمال أفغانستان عندما هز شمالها زلزال كبير أعاق وصول الإمدادات عام 1998، كذلك العوامل المناخية تعيق وصول الغذاء فالتساقط سواء ثلج أو مطر أو أعاصير يعيق الإمدادات.

أما العوامل البشرية التي تعيق وصول الغذاء أهمها الحروب والخلافات السياسية والاختلافات المذهبية. هل هناك ندرة أو وفرة في الغذاء؟يتوقع الخبراء أن بحلول 2007 سيرتفع عدد الأشخاص الذين سيعانون من نقص في الغذاء إلي المليار نسمة. معظمهم في جنوب شرق أسيا وجنوب الصحراء الكبرى. ويعود ذلك إلي انخفاض نسبة الزراعة من الحبوب والرعي والبستنة إلى 10% من 130 مليون كيلومتر مربع صالحة للزراعة.

كذلك  إلي انخفاض إنتاجية الهكتار من الحبوب والسلع الإستراتيجية في الدول المتخلفة أو المنخفضة الدخل إلي 1.301 كجم/هكتار بينما تصل الكمية في الدول الغنية إلي 4000كجم/هكتار،  ويعود ذلك إلي استخدام التكنولوجيا والأساليب العلمية،  لهذا نجد أن مجموع السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد الغني 3000 سعر حراري، بينما الدول الفقيرة تصل إلي 1600 سعر حراري.وأخيراً تتذبذب نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية من عام إلي آخر حسب مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية. مستقبل العالم الغذائي: يراهن كثير من الخبراء الغذائيين حدوث فائض من السلع الغذائية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي  أطلقوا عليها باسم الثورة الخضراء The Green revolution حيث يتم إنتاج كميات كبيرة من الغذاء عن طريق تهجين الجينات الوراثية التي تدخل في إنتاج القمح والأرز والذرة ، ويمكن زيادة الإنتاج الغذائي عن طريق:

1- توفير بيانات عن التربة الزراعية: لمعرفة مدي تأثير طرق الري علي زراعة نوعيات معينة من المحاصيل الزراعية التي لا تحتاج لكميات كبيرة من المياه.

2- التقليل من تحول الأراضي الزراعية غلي استخدامات أخري: نتيجة لزيادة عدد السكان والتوسع العمراني والصناعي ،الأمر الذي يزيد من استخدام الخدمات وكل هذا علي حساب الأراضي الزراعية ،وتشير التقارير الصادرة من البنك الدولي ومنظمة الفاو إلي أن العالم سيفقد حوالي 150مليون هكتار من الأراضي الزراعية لأغراض غير زراعية الأمر الذي سيقلل من إنتاج الغذاء.

3- وضع إستراتيجية لتطور وإدارة التربة الزراعية: العالم يواجه خطر اسمه تدهور التربة الصالحة للغذاء فهناك ما يقارب 75مليار طن متري تتبادل وتنقل وتتدهور من التربة الزراعية سنوياً، بهذا تفقد التربة من خصوبتها إلي جانب التصحر الذي يهدد كثير من التربات في العالم للأسباب المعروفة بالتصحر، وإذا استمر الحال علي ما هو عليه سيفقد العالم قرابة 5% من الأراضي الزراعية.

4- زيادة استخدام المخصبات الزراعية في المناطق الفقيرة وفي الدول المتخلفة وهذا يعني زيادة في إنتاجها.

5- التقليل من تأثير القوارض والآفات الزراعية: لا أحد ينكر تأثيرها السلبي علي الإنتاج الزراعي فهناك 40كجم من أصل 100كجم تتلف في جميع أنحاء العالم بفعل القوارض والحشرات والفطريات ويمكن أن نأخذ الجراد كمثال الذي يقضي علي الأخضر واليابس في مساحة 5آلاف كم مربع.

6- تطوير خدمات الري الزراعي: هناك عدة مناطق في العالم لازالت تعاني من مشكلة الري فإسلوب الري التقليدي يهدد كميات كبيرة من المياه كذلك يسبب مشاكل كثيرة أهمها:

أ- تملح التربة نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المياه بصورة مستمرة.

ب- تناقص المياه الجوفية نتيجة لزيادة الاستهلاك.

ج- زيادة تكلفة الإنتاج من التربة المروية.

د- الإسراف في استخدام المياه.

7- الاستفادة القصوى من الأرض الزراعية: عن طريق الزراعة الكثيفة أو المختلطة.

8- تطوير مصادر أخري للغذاء: مثل اليابان علي الطحالب ،الكوريين علي مخلفات الحبوب.

9- ضبط النسل: انطلاقاً من مبدأ الوقاية قبل العلاج بل وخير منها وتساعد علي التخلص من الأزمة.

10- تحفيز المزارعين بالمكافئات المادية لأفضل إنتاج.

________________

(1)محمد الديب، ص 517.

(2)محمد عجمية،ص 237.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .