المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القاسم بن العلاء الهمْداني
26-8-2016
الخضروات الجذرية
2024-07-23
ولاية أهل البيت
2023-05-19
الصفة والمصلحة في الدعوى أمام القضاء الإداري
8-6-2016
خنفساء السجاد المتغيرة The varied carpet beetle
22-5-2019
سنن الستر في الصلاة
1-2-2023


معنى كلمة حزن  
  
10829   11:07 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 244- 246
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 33035
التاريخ: 31-1-2016 2562
التاريخ: 24-11-2015 17991
التاريخ: 18/12/2022 1663

صحا- الحزن : خلاف السرور،  وحزن الرجل فهو حزن  وحزين،  وأحزنه غيره  وحزنه أيضا،  واحتزن  وتحزّن بمعنى،  والحزانة  : عيال الرجل الّذين يتحزّن بأمرهم،  وفلان يقرأ بالتحزين : إذا أرقّ صوته،  والحزن  : ما غلظ من الأرض.

مقا- حزن : أصل واحد،  وهو خشونة الشي‌ء  وشدّة فيه، فمن ذلك الحزن  وهو ما غلظ من الأرض.  والحزن معروف، يقال حزنني الشي‌ء يحزنني،  وقالوا أحزنني.

مصبا- حزن حزنا من باب تعب،  والاسم الحزن، فهو حزين،  ويتعدّى في لغة قريش بالحركة فيقال حزنني الأمر يحزنني من باب قتل،  وفي لغة تميم بالألف.

ومثّل الأزهري باسم الفاعل  والمفعول في اللغتين على بابهما،  ومنع أبو زيد استعمال الماضي من الثلاثي،  وقال إنّما يستعمل منه المضارع فيقال يحزنه.  والحزن : ما غلظ من الأرض.

الجمهرة 2/ 150- الحزن  : الغلظ من الأرض مثل الحزم سواء،  وقد فصل قوم بينهما فزعموا أنّ الحزن أغلظ من الحزم،  وليس بالمعروف،  والجمع حزون.

و أحزن الرجل إذا ركب الحزن.  والحزن معروف. يقال  : حزن يحزن حزنا  وحزنا.

وخزنني هذا الأمر  وأحزنني أجاز ذلك أبو زيد،  وقال الأصمعي : لا أعرف إلّا حزنني يحزنني  والرجل محزون  وحزين،  ولم يقولوا محزن.  وجمع الحزن أحزان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل السرور،  وهو حالة انقباض مخصوص في القلب، كما أنّ السرور حالة انبساط.

و بمناسبة مفهوم الانقباض، يطلق على ما غلظ من الأرض  وانقبض.

ثم إنّ الحزن من باب تعب لازم  :

{لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة  : 40].

{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا} [آل عمران  : 139].

{أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ} [مريم : 24].

{لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس  : 62].

و أمّا الحزن من باب قتل فهو متعدّ :

{لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا } [المجادلة  : 10].

{لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ} [المائدة : 41].

{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [الأنبياء  : 103].

{إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ} [يوسف  : 13].

ثمّ إنّ الحزن بالتحريك مصدر يدلّ بهيئته على الحركة  والاستمرار :

{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر : 34].

أي الحزن المستمرّ.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .