المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة بثّ‌  
  
4958   04:25 مساءاً   التاريخ: 24-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص229-231.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2515
التاريخ: 22-10-2014 2730
التاريخ: 15-11-2015 4324
التاريخ: 11-1-2016 2611

مصبا- بثّ اللّه الخلق بثّا من باب قتل : خلقهم. وبثّ الرجل الحديث : أذاعه ونشره ، وبثّ السلطان الجند في البلاد : نشرهم.

صحا- بثّ الخبر وأبثّه بمعنى ، أي نشره ، يقال أبثثتك سرّى : أي أظهرته لك ، وبثّثت الخبر شدّد للمبالغة فانبثّ أي انتشر.

مقا- بثّ : أصل واحد وهو تفريق الشي‌ء وإظهاره ، يقال بثّوا الخيل في الغارة ، وبثّ الصّياد كلابه على الصيد ، واللّه خلق الخلق وبثّهم في الأرض لمعاشهم ، وإذا بسط المتاع بنواحي البيت والدار فهو مبثوث- {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية : 16] - أي كثيرة متفرّقة. وبثثت التّمر والطعام : إذا قلّبته وألقيت بعضه على بعض ، وبثثت الحديث : نشرته. وأمّا البثّ من الحزن : فمن ذلك أيضا ، لأنّه شي‌ء يشتكى ويبثّ ويظهر- { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف : 86].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو النشر والتفريق ، وخصوصيّات هذا المعنى تختلف باختلاف الموارد والمصاديق ، فبثّ الجند : تفريق مجتمعهم في الأمكنة المختلفة. وبثّ الحديث : نشره بين الناس كتابة ورواية. وبثّ الحزن : إفشاؤه وإظهاره عن صدره. وبثّ العلم : نشر ما في صدره من العلم بالبيان والتبليغ والتأليف. وبثّ الفكر والخيال : في مقابل الطمأنينة والسكون ، وهو عبارة عن الاضطراب وتفرّق الحواسّ وعروض الأفكار المختلفة.

{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ} [الشورى : 29].

أي نشرها وفرّقها فيهما ، وتأنيث الدابّة باعتبار النفس ، فتشمل جميع ما يدبّ من ذي نفس حيّة متحرّكة في الأرض أو في السماء.

{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف : 86].

أي تفرّق خيالي واضطراب فكرى وسلب الطمأنينة والسكون عن نفسي ، فكأن نفسي مبثوثة.

{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} [القارعة : 4].

في الاضطراب والتحيّر وفقدان النظم والطمأنينة.

{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية : 15 ، 16].

أي بسط متفرّقة ومنشورة كثيرة في مجالسها للجلوس والاستراحة.

{فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة : 6].

فتصير الجبال مبدّلة الى الهباء المنشور.

والفرق بين المنبثّ والمبثوث : أنّ المنبث اسم فاعل لازم بمعنى المتفرّق والمنتشر ، والمبثوث مفعول من المتعدّي بمعنى المنشور. وامّا الفرق بين النشر والبث : أنّ النشر هو البسط بعد القبض ، والظهور بعد أن لم يكن متجليّا. والبثّ هو التفريق. فيقال نشرت الرحمة والصحف والموتى ، ولا يقال بثّت هؤلاء.

_______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .