أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04
385
التاريخ: 27-8-2021
3123
التاريخ: 9-12-2015
6937
التاريخ: 11-12-2015
19462
|
مصبا- البعل : الزّوج ، يقال بعل يبعل من باب قتل بعولة : إذا تزوّج ، والمرأة بعل أيضا ، وقد يقال بعلة كما يقال زوجة تحقيقا للتأنيث ، والجمع البعولة- {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة : 228] ، والبعل : النخل يشرب بعروقه فيستغنى عن السقي. والبعل : السيّد . والبعل : المالك ، وباعل الرجل امرأته مباعلة وبعالا : لاعبها.
مقا- بعل : اصول ثلاثة : فالأوّل- الصاحب ، يقال للزوج بعل ، وكانوا يسمّون بعض الأصنام بعلا ، ومن ذلك البعال وهو ملاعبة الرجل أهله. والثاني- جنس من الحيرة والدهش ، يقال بعل الرجل إذا دهش ، ولعلّ من هذا قولهم امرأة بعلة ، إذا كانت لا تحسن لبس الثياب. والثالث- البعل من الأرض : المرتفعة التي لا يصيبها المطر في السنة إلّا مرّة واحدة. وممّا يحمل على هذا الباب الثالث : البعل وهو ما شرب بعروقه من غير سقى سماء.
صحا- البعل : الزوج ، وبعل الرجل : صار بعلا. من بعل هذا ؟ أي من ربّها وصاحبها. والبعل النخل الّذى يشرب بعروقه فيستغنى عن السقي ، يقال قد استبعل. والبعل والعذي واحد وهو ما سقته السماء ، وقال الأصمي : العذي ما سقته السماء ، والبعل ما شرب بعروقه من غير سقى ولا سماء. والبعل اسم صنم كان لقوم إلياس (عليه السلام) وبعلبك : اسم بلد. وبعل الرجل : دهش ، وامرأة بعلة.
مفر- البعل هو الذكر من الزوجين- وهذا بعلى شيخا ، وجمعه بعولة مثل فحل وفحولة. ولمّا تصوّر من الرجل الاستعلاء على المرأة فجعل سائسها والقائم عليها ، وسمّى باسمه كلّ مستعل على غيره ، فسمّى العرب معبودهم الّذى يتقرّبون به الى اللّه بعلا ، ويقال أتانا بعل هذه الدابّة ، أي المستعلي عليها ، وقيل للأرض المستعلية على غيرها بعل ، ولفحل النحل بعل ، تشبيها بالبعل من الرجال ، ولما عظم حتّى يشرب بعروقه بعل لاستعلائه ، وتصوّر من البعل الّذى هو النخل قيامه في مكانه فقيل بعل فلان بأمره إذا ادهش وثبت مكانه ثبوت النخل في مقرّه.
لسا- البعل : الأرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إلّا مرّة واحدة في السّنة.
وقيل كلّ شجر أو زرع لا يسقى. قال الأزهري : وقد رأيت بناحية البيضاء نخلا كثيرا عروقها راسخة في الماء وهي مستغنية عن السقي وعن ماء السماء يسمّى بعلا ، واستبعل الموضع والنخل : صار بعلا راسخ العروق في الماء مستغنيا عن السقي وعن إجراء الماء. والبعل : الزوج ، بعل يبعل بعولة فهو باعل. قال الأزهري : وإنّما سمّى زوج المرأة بعلا لأنّه سيّدها ومالكها. والبعل : صنم ، سمّى بذلك لعبادتهم إيّاه كأنّه ربّهم. ويقال أنا بعل هذا الشيء ، أي ربّه ومالكه. وبعل بأمره بعلا : برم فلم يدر كيف يصنع فيه ، والبعل : الدهش عند الروع.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما كان قائما بنفسه وله جهة علوّ واستغناء وسيادة الى أقرانه. وهذا المعنى تختلف مصاديقه باختلاف الموارد ، فبعل المرأة زوجها ، وبعل النخل ما كان مستغنيا عن السقي ، والبعل لبعض الطوائف هو صنمهم ، وبعل الشيء مالكه وصاحبه ، وبعل الأمكنة ما كان مرتفعا مستغنيا عن المطر.
فالقيود المنظورة في مفهوم المادّة ملحوظة في جميع تلك الموارد.
وأمّا الضجر والدهش : فلعلّه من آثار المفهوم ، فانّ السيّد كثيرا ما تكون له مسئوليّة وتتوجّه اليه وظائف مخصوصة ليست لغيره ، فقد يبرم وينضجر ويدهش في قبال هذه الوظائف ومسئوليّته.
{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} [الصافات : 123 - 125].
والمراد مطلق مفهوم البعل لهم ، من المالك والصنم والصاحب والمتموّل والسلطان وغيرهم. ويمكن أن تكون جملة- {وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخالفين}- قرينة على إرادة مطلق المفهوم ، فانّ المحجوبين من النّاس يتوجّهون الى كلّ ما كان مؤثّرا في الظاهر في تدبير أمورهم وإصلاح معاشهم وتأمين حياتهم وجلب المنافع اليهم.
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} [النساء : 128].
{وَهَذَا بَعْلِي} [هود : 72].
{وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ} [البقرة : 228].
يراد الزوج لإضافتها الى المرأة والنساء.
وفي قع- [بعل] زوج ، مالك ، سيّد ، صاحب.
________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|