المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة بعل‌  
  
30598   01:47 صباحاً   التاريخ: 22-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص326-328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04 385
التاريخ: 27-8-2021 3123
التاريخ: 9-12-2015 6937
التاريخ: 11-12-2015 19462

مصبا- البعل : الزّوج ، يقال بعل يبعل من باب قتل بعولة : إذا تزوّج ، والمرأة بعل أيضا ، وقد يقال بعلة كما يقال زوجة تحقيقا للتأنيث ، والجمع البعولة- {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة : 228] ، والبعل : النخل يشرب بعروقه فيستغنى عن السقي. والبعل : السيّد . والبعل : المالك ، وباعل الرجل امرأته مباعلة وبعالا : لاعبها.

مقا- بعل : اصول ثلاثة : فالأوّل- الصاحب ، يقال للزوج بعل ، وكانوا يسمّون بعض الأصنام بعلا ، ومن ذلك البعال وهو ملاعبة الرجل أهله. والثاني- جنس من الحيرة والدهش ، يقال بعل الرجل إذا دهش ، ولعلّ من هذا قولهم امرأة بعلة ، إذا كانت لا تحسن لبس الثياب. والثالث- البعل من الأرض : المرتفعة التي لا يصيبها المطر في السنة إلّا مرّة واحدة. وممّا يحمل على هذا الباب الثالث : البعل وهو ما شرب بعروقه من غير سقى سماء.

صحا- البعل : الزوج ، وبعل الرجل : صار بعلا. من بعل هذا ؟ أي من ربّها وصاحبها. والبعل النخل الّذى يشرب بعروقه فيستغنى عن السقي ، يقال قد استبعل. والبعل والعذي واحد وهو ما سقته السماء ، وقال الأصمي : العذي ما سقته السماء ، والبعل ما شرب بعروقه من غير سقى ولا سماء. والبعل اسم صنم كان لقوم إلياس (عليه السلام) وبعلبك : اسم بلد. وبعل الرجل : دهش ، وامرأة بعلة.

مفر- البعل هو الذكر من الزوجين- وهذا بعلى شيخا ، وجمعه بعولة مثل فحل وفحولة. ولمّا تصوّر من الرجل الاستعلاء على المرأة فجعل سائسها والقائم عليها ، وسمّى باسمه كلّ مستعل على غيره ، فسمّى العرب معبودهم الّذى يتقرّبون‌ به الى اللّه بعلا ، ويقال أتانا بعل هذه الدابّة ، أي المستعلي عليها ، وقيل للأرض المستعلية على غيرها بعل ، ولفحل النحل بعل ، تشبيها بالبعل من الرجال ، ولما عظم حتّى يشرب بعروقه بعل لاستعلائه ، وتصوّر من البعل الّذى هو النخل قيامه في مكانه فقيل بعل فلان بأمره إذا ادهش وثبت مكانه ثبوت النخل في مقرّه.

لسا- البعل : الأرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إلّا مرّة واحدة في السّنة.

وقيل كلّ شجر أو زرع لا يسقى. قال الأزهري : وقد رأيت بناحية البيضاء نخلا كثيرا عروقها راسخة في الماء وهي مستغنية عن السقي وعن ماء السماء يسمّى بعلا ، واستبعل الموضع والنخل : صار بعلا راسخ العروق في الماء مستغنيا عن السقي وعن إجراء الماء. والبعل : الزوج ، بعل يبعل بعولة فهو باعل. قال الأزهري : وإنّما سمّى زوج المرأة بعلا لأنّه سيّدها ومالكها. والبعل : صنم ، سمّى بذلك لعبادتهم إيّاه كأنّه ربّهم. ويقال أنا بعل هذا الشي‌ء ، أي ربّه ومالكه. وبعل بأمره بعلا : برم فلم يدر كيف يصنع فيه ، والبعل : الدهش عند الروع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما كان قائما بنفسه وله جهة علوّ واستغناء وسيادة الى أقرانه. وهذا المعنى تختلف مصاديقه باختلاف الموارد ، فبعل المرأة زوجها ، وبعل النخل ما كان مستغنيا عن السقي ، والبعل لبعض الطوائف هو صنمهم ، وبعل الشي‌ء مالكه وصاحبه ، وبعل الأمكنة ما كان مرتفعا مستغنيا عن المطر.

فالقيود المنظورة في مفهوم المادّة ملحوظة في جميع تلك الموارد.

وأمّا الضجر والدهش : فلعلّه من آثار المفهوم ، فانّ السيّد كثيرا ما تكون له مسئوليّة وتتوجّه اليه وظائف مخصوصة ليست لغيره ، فقد يبرم وينضجر ويدهش في قبال هذه الوظائف ومسئوليّته.

{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} [الصافات : 123 - 125].

والمراد مطلق مفهوم البعل لهم ، من المالك والصنم والصاحب والمتموّل والسلطان وغيرهم. ويمكن أن تكون جملة- {وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخالفين}- قرينة على إرادة مطلق المفهوم ، فانّ المحجوبين من النّاس يتوجّهون الى كلّ ما كان مؤثّرا في الظاهر في تدبير أمورهم وإصلاح معاشهم وتأمين حياتهم وجلب المنافع اليهم.

{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} [النساء : 128].

{وَهَذَا بَعْلِي} [هود : 72].

{وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ} [البقرة : 228].

يراد الزوج لإضافتها الى المرأة والنساء.

وفي قع- [بعل] زوج ، مالك ، سيّد ، صاحب.

________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .