المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Liquids
2024-04-17
مناهج البحث في جغرافية الزراعة
12-12-2016
تكشف البويضة Ovule Development
3-8-2021
مواعيد زراعة الفلفل
18-9-2020
صلاة الخوف في الحضر مقصورة.
15-1-2016
ما هو العرش الإلهي ؟
8-10-2014


معنى كلمة بسّ‌  
  
4020   02:33 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص289- 291.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 6618
التاريخ: 25-11-2014 9418
التاريخ: 3-06-2015 2613
التاريخ: 23-12-2021 2372

مصبا- بسستُ الحنطة وغيرها بسّا من باب قتل : وهو الفتّ. فهي بسيسة فعيلة بمعنى مفعولة. وبسست السويق والدقيق أبسّه بسّا : إذا بللته بشي‌ء من الماء ، وهو أشدّ من اللت . وقال الأصمعي : البسيسة كلّ شي‌ء خلطته بغيره مثل السويق بالأقط ثم تبلّه ، أو بالربّ ، أو مثل الشعير بالنوى للإبل .

مقا- بسّ : أصلان ، أحدهما السوق والآخر فتّ الشي‌ء وخلطه .

فالأوّل‌ قوله تعالى- {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} [الواقعة : 5] - يقال سيقت سوقا ، وفي الحديث- يجي‌ء قوم من المدينة يبسّون والمدينة خير لهم . والأصل الآخر قولهم : بسّت الحنطة وغيرها أي فتتّت ، وفسّر قوله تعالى- {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ } [الواقعة : 5] - على هذا الوجه أيضا ، ويقال لتلك البسيسة .

صحا- بسّ : أبو زيد - البسّ : السوق الليّن ، وقد بسست الإبل أبسّها بسّا . وبسّست المال في البلاد فانبسّ : إذا أرسلته فتفرّق فيها ، مثل بثثته فانبّث .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الكسر والفّتّ ، وهذا المعنى يختلف بالموضوعات ، فبسّ الحنطة : بالدقّ والسحق. وبسّ السويق والدقيق : بالتفريق بالخلط ، فانّ الخلط يوجب الكسر والفتّ بين المجموع من إنّه مجموع. وبسّ الإبل : يحصل بسوق الأفراد والآحاد وتفريقها عن حالة الجماعة ، سوقا ليّنا حتّى يصدق الفتّ. وبسّ المال : إنّما يحصل بالتفريق.

{ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة : 4 - 6].

أي كسرت وفتّتت ، حتّى تكون الأجزاء المفتوتة المكسورة كالهباء المنثور .

فيتحقّق التناسب والنظم المعنويّ بين هذه الآيات.

وأمّا التفسير بالسير والسوق : مضافا الى كونه معنى مجازيّا ، أنّ السوق لا يناسب ما قبلها وما بعدها ، فانّ صيرورتها هباء إنّما هو نتيجة الفتّ والكسر ، لا السوق والسير ، والمناسب بتحريك الأرض وعظمة الجبال إنّما هو الفتّ لا السوق ثانيا.

ولا يخفى أنّ البسّ قريب المفهوم من البثّ ، والفرق بينهما : أنّ البثّ كما سبق معناه التفريق . وقلنا إنّ البسّ هو الكسر والفتّ. وقد يجتمعان في بعض الموارد ، والفرق بينهما اختلاف الجهة واللحاظ .

_______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .