أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2016
11926
التاريخ: 13-12-2015
2502
التاريخ: 2023-05-03
1559
التاريخ: 11-12-2015
12205
|
الأهمية الاقتصادية للنخيل في مصر
تنتشر زراعة نخيل البلح في معظم محافظات الجمهورية (حوالى 14 مليون نخلة) تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حالياً 73.653 ألف فدان أي حوالى 6.32٪ من إجمالي المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة ( 2002 F.A.O.) ويمثل الإنتاج السنوي للتمور 1.113.270 مليون طن من التمور ( 2002 F.A.O.) حيث تمثل حالياً ما يقرب من 13.91٪ من جملة إنتاج ثمار الفاكهة في مصر تنتج من حوالى 10.378.355 مليون نخلة مثمرة.
تعزى هذه الزيادة إلى التوسع في المساحات المنزرعة بأشجار النخيل في محافظات مطروح والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر والنوبارية وتوشكى والعوينات والأراضي المستصلحة الحديثة.
ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها في مصر فقد انتشرت الأصناف الرطبة والنصف جافة في مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة .
ويحتاج النخيل إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة نسبية منخفضة خلال أشهر الصيف لإنتاج ثمار ذات صفات جيدة ومحصول عالي يلزم توفر احتياجات حرارية محددة تختلف باختلاف الأصناف. والتي يمكن تقسيمها إلى المجاميع التالية:
* مجموعة الأصناف الطرية ( الرطبة ):
وهى تؤكل طازجة في طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من الأصناف الجافة ونصف الجافة أي حوالى 2100 - 2000 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة في ثمار هذه المجموعة أكثر من 30٪ وأهم أصنافها الزغلول والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحري، بنت عيشة والحياني ويكثر بمحافظة الإسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية، وصنف الأمهات وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والفيوم ويؤكل في طور الرطب .
*مجموعة الأصناف النصف جافة (شبه الجافة):
تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبي ولكن لا تتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة كما أن احتياجاتها الحرارية حوالى 2700 - 2500 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة في هذه الثمار ما بين 30 - 20٪ ومن أهم أصنافها السيوى (الصعيدي) وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والواحات، وصنفي العمرى والعجلاني وتشتهر بهما محافظة الشرقية .
* مجموعة الأصناف الجافة:
وهى الأصناف التي يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 20٪ ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق احتياجاتها الحرارية حوالى 4200 - 3800 وحدة فهرنهيت . ومن أهم أصنافها الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية والبركاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان.
ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق في اختيار الأصناف الجيدة الملائمة، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية في ملائمة الصنف للمنطقة وذلك لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها عن الأصناف الأخرى لذلك يجب قبل التفكير قبل زراعة أصناف النخيل في أي منطقة دراسة درجات الحرارة والرطوبة في هذه المنطقة من واقع بيانات الأرصاد الجوية لتحديد مدى نجاح أي صنف من النخيل بها.
المصدر: نشرة زراعية رقم 929/2004, الادارة المركزية للإرشاد الزراعي, وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|