أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2021
2509
التاريخ: 13-6-2021
2455
التاريخ: 15-1-2016
2283
التاريخ: 24-8-2021
2111
|
لكي يصل الطفل إلى مرحلة النمو والتكامل ويكون قادرا على الوقوف على قدميه، لا بد أن يطوي مراحل حياتية ونفسية وعاطفية مهمة، حيث تمتلك حل مرحلة خصوصياتها. فحري بالأب أن يلتفت اليها.
ففي مرحلة الطفولة ومن خلال ارتباطه بالطفل واللعب معه يجب على الأب أن يلفت نظر ولده إلى عالم الرجل والمرأة لكي يتعلم الطفل تلك المواقف التي لا بد أن يتخذها ازاء مختلف الامور.
وتستمر هذه العملية حتى السن السابعة لتختص بالعموميات، وانها تمثل في الحقيقة دورة تعليمية كاملة ولكنها بسيطة يقدمها الأب.
وفي السنوات (7ــ12) والتي لا يزال فيها الأبناء ضمن مرحلة الطفولة، لا بد أن تتخصص التوجيهات وتكون دقيقة ويجب على الأب أن يسعى لتعريف ولده بالشعائر الدينية خاصة، والالتزام بضوابطها وقوانينها، وان يكلفه في البيت بأداء بعض الوظائف وتنفيذها.
أما في السنوات (13و14)، والتي هي مقدمة لمرحلة النشوء والبلوغ، ستحدث ظاهرة اليقظة عند الطفل، فينبغي للاب في هذه الحالة أن يستثمرها من اجل القيام بهداية الطفل وتربيته.
وأما في السنوات التي تعقب السن الرابعة عشر فحري بالأب أن يكون في اشرافه كالوزير والمستشار، فيقف إلى جانب ابنه دائما، وان يقيم معه العلاقة القائمة على التفاهم والألفة، وان يتعامل معه كالكبار. ومن الضروري أن يلتفت إلى شخصية الولد ويكلفه ببعض المسؤوليات ويمنحه الصلاحيات المطلوبة، وأن يكون على حذر بان لا تضطرب علاقته مع ابنه بل يجب أن تكون تصرفاته منطقية وقراراته مدروسة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|