أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14
932
التاريخ: 9-11-2014
4898
التاريخ: 2-10-2014
4895
التاريخ: 6-05-2015
5070
|
إنّ ظاهر بعض الآيات القرآنية هو :أنّ كلّ الناس يبصرون في يوم القيامة، ويقال لهم: اقرؤوا صحيفة أعمالكم {اقْرَأْ كِتَابَكَ } [الإسراء: 14] ، أو أنّ المجرمين يرون نار جهنّم بأعينهم: {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ} [الكهف: 53] ، فكيف تناسب هذه التعبيرات كون جماعة عمياً؟
الجواب :
قال بعض المفسّرين إنّ حال ذلك العالم تختلف عن حال هذا العالم، فربّما كان بعض الأفراد مبصرين في مشاهدة بعض الاُمور، وعمياناً عن مشاهدة البعض الآخر، وعلى ما ينقل العلاّمة الطبرسي عن بعض المفسّرين: إنّه أعمى عن جهات الخير لا يهتدى لشيء منها، لأنّ نظام ذلك العالم يختلف عن نظام هذا العالم.
ويحتمل أيضاً أن يكون هؤلاء في بعض المنازل والمواقف عمياً، وفي بعضها مبصرين.
ثمّ إنّ المراد من نسيان المجرمين في العالم الآخر ليس هو نسيان الله سبحانه لهم، بل من الواضح أنّ المراد معاملة هؤلاء معاملة الناسي، كما نستعمل ذلك في محاوراتنا اليوميّة، فإذا لم يهتمّ شخص بآخر، فإنّ الثّاني يقول له: لماذا نسيتني؟.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|