المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

عدم قدرته تعالى على خلاف معلومه
15-11-2016
معاملات تحسين إنبات بذور الفلفل
30-12-2022
الجرائم محل الوساطة الجنائية وفقاً للمصلحة المعتدى عليها
2023-09-11
العتاب
22-03-2015
مشكلة المربين في علاقتهم مع المراهقين
26/12/2022
المعاملة بمثبطات التبرعم
17-9-2020


الصد عن سبيل اللَّه‏ عاقبته جهنم  
  
4720   11:03 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص270-271.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

يُقسِّم القرآن الكريم الناس من زاوية موقفهم من الرسول صلى الله عليه و آله والآيات القرآنية إلى‏ فريقين، فيقول : {فَمِنهُم مَّن آمَنَ بِهِ وَمِنهُم مَّن صَدَّ عَنهُ وَكَفَى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً}(النساء/ 55).

وقد أكثرت الآيات الشريفة من التهديد والوعيد لهذا الفريق {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } [الأعراف : 45], وهو الفريق الذي لا يضل نفسه فقط بل ويعمد إلى‏ إضلال جميع الناس، وكأنّه يجد لذّته في هذا العمل، بل ويرى‏ مصالحه اللامشروعة في كفر الناس وعدم إيمانهم، وذلك لأنّ المجتمع المؤمن المعتقد بالقيم الإلهيّة السامية لا يخضع أبداً للفراعنة وشياطينهم وأحزابهم، فالطريقة الوحيدة إذن للتسلّط على‏ أيّ مجتمع تكمن في سلب جوهر الإيمان من قلوب أبنائه، وتاريخ الشعوب حافل بأمثال هذه المساعي المحمومة لهذا الفريق من أجل إضلال الناس، واليوم أيضاً تنصبُّ جهود جميع الدول والمؤسسات الاستكبارية في‏ العالم على‏ سلب الشعوب إيمانها باللَّه وبالقيم الرّبانية حتّى‏ لا يكون ذلك عائقاً أمام تحقيق أهدافهم وخدمة مصالحهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .