المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



شرح المفردات سورة الماعون  
  
268   12:53 صباحاً   التاريخ: 2024-09-10
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص258
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 5939
التاريخ: 1/10/2022 1348
التاريخ: 22-10-2014 10598
التاريخ: 28-12-2015 23972

• يَدُعُّ: "الدال والعين أصل واحد منقاس مطّرد، وهو يدلّ على حركة ودفع واضطراب"[1]. و"الدَّعُّ: الدفع الشديد... قال تعالى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا}[2]، وقوله: {فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}"[3].

• يَحُضُّ: "الحاء والضاد أصلان، أحدهما: البعث على الشيء، والثاني: القرار المستَفِل"[4]. و"الحضّ: التحريض، كالحثّ، إلا أنّ الحثّ يكون بسوق وسير، والحضّ لا يكون بذلك. وأصله من الحثّ على الحضيض، وهو قرار الأرض، قال اللَّه تعالى: { وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }[5]"[6].

• الْمَاعُونَ: "الميم والعين والنون أصل، يدلّ على سهولة في جريان، أو جري، أو غير ذلك"[7]. و"قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}، الماعون: اسم جامع لمنافع البيت، كالقدر، والدلو، والملح، والماء، والسراج، والخمرة، ونحو ذلك، ممّا جرت العادة بعاريته... وأصل الماعون: معونة، والألف عوض الهاء المحذوفة"[8].

• يُرَاؤُونَ: "الراء والهمزة والياء أصل، يدلّ على نظر وإبصار بعين أو بصيرة... وراءى فلان يُرائي. وفعل ذلك رئاء الناس، وهو أن يفعل شيئاً ليراه الناس"[9].

• سَاهُونَ: "السين والهاء والواو، معظم الباب يدلّ على الغفلة والسكون"[10]. و"السَّهْوُ: خطأ عن غفلة، وذلك ضربان: أحدهما: أن لا يكون من الإنسان جوالبه ومولَّداته، كمجنون سبّ إنساناً، والثاني: أن يكون منه مولَّداته، كمن شرب خمراً، ثمّ ظهر منه منكر، لا عن قصد إلى فعله. والأوّل: معفوّ عنه، والثاني: مأخوذ به، وعلى نحو الثاني، ذمّ اللَّه تعالى، فقال: {فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ}[11]، {عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}[12]".

 


[1] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج2، مادّة "دَعَ"، ص257.

[2] سورة الطور، الآية 13.

[3] الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "دَعَ"، ص314-315.

[4] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج2، مادّة "حَضَّ"، ص13.

[5] سورة الحاقة، الآية 34.

[6] الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "حَضَّ"، ص241.

[7] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج5، مادّة "مَعَنَ"، ص335.

[8] الطريحي، مجمع البحرين، م.س، ج6، مادّة "مَعَنَ"، ص316-317.

[9] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج2، مادّة "رَأَى"، ص472-473.

[10] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج3، مادة "سَهَوَ"، ص107.

[11] سورة الذاريات، الآية 11.

[12] الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "سَهَا"، ص431.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .