المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17431 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نكص‌  
  
10062   06:15 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 270- 272.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2530
التاريخ: 11-2-2016 5474
التاريخ: 20-10-2014 2762
التاريخ: 2024-09-02 167

مقا- نكص : كلمة ، يقال : نكص على عقبيه ، إذا أحجم عن الشي‌ء خوفا وجبنا. قال ابن دريد : نكص على عقبيه : رجع عمّا كان عليه من خير ، لا يقال إلّا في الرجوع عن الخير.

العين 5/ 303- النكوص : الإحجام. نكص هو وأنكصه غيره. والنكيصة : التأخّر عن الشي‌ء.

لسا- النكوص : الإحجام والانقداع عن الشي‌ء. تقول : أراد فلان أمرا ثمّ نكص على عقبيه. ونكص عن الأمر ينكص وينكص نكصا ونكوصا : أحجم.

ونكص : رجع الى خلفه. وهو القهقرى.

أقول : الإحجام : الكفّ والمنع والصرف. والانقداع : الرجوع والانكفاف.

والعقبين : تثنية العقب وهو المتأخّر الخلف ، وعقب القدم ، ولكلّ إنسان عقبان من قدميه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رجوع عمّا من شأنه أن يستقّر فيه بحكم العقل أو باقتضاء الوظيفة الشرعيّة أو الانسانيّة السالمة. فهذه القيود مأخوذة في الأصل.

فليس مطلق الرجوع أو الرجوع القهقري أو الرجوع بكفّ ومنع عن الغير أو مطلق التأخّر أو الرجوع الى الوراء : نكوصا.

وأمّا الرجوع خوفا : فيكون من مصاديق الأصل إذا كان في مورد يقتضي العقل والشرع تثبّته واستقراره ، لا مطلقا.

وأمّا الرجوع عن الخير : فصحيح إن أريد مطلق الخير ظاهرا أو باطنا.

والمادّة قريبة من مادّتي النكث والنكص لفظا ومعنى.

{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ} [الأنفال : 48] فالنكوص من الشيطان رجوع عن تعهّده وقوله وتمايله ، حيث إنّه ألقى وأوحى في قلوبهم التقوية والتزيّن والنصر والميل اليهم ، ثمّ حين العمل نكص عن تقويتهم ونصرهم وإجارتهم.

وهذا النحو من التزيين ثمّ النكوص : عامّ في كلّ من الأفراد المتمايلين الى الهوى والشيطان ، فانّه يزيّن لهم أعمالهم وحالاتهم وبرامجهم وعلائقهم الدنيويّة الى أن ينصرفوا عن الحقّ وعن الصراط المستقيم ، فيخلّى بينهم وبين ما يشتهون ، ويظهر البراءة منهم.

{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ } [المؤمنون : 66، 67] فانّ من الوظائف العقليّة والانسانيّة : التفكّر والتدبّر والخضوع في رسالات اللّه عزّ وجلّ وفي آياته وكلماته وفي كتاب انزل من جانبه ، ليعرف الحقّ والخير والصلاح ، ويهتدى الى السعادة والفلاح.

وليعلم أنّ من أعظم مقدّمات السعادة والكمال للإنسان : إراءة الآيات الإلهيّة والعلامات والشواهد الربّانيّة ، ليسير الإنسان الى مقام القرب ولقاء الربّ العزيز المتعال ، وهو آخر درجات الكمال للإنسان ، وبه ينال السعادة وخير الدنيا والآخرة.

______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .