المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6492 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلة الشيخوخة للنهر
2025-04-05
النقل
2025-04-05
الكهوف
2025-04-05
مرحلة النضج للنهر
2025-04-05
اثر المياه الجوفية في تشكيل ظواهر الكارست
2025-04-05
التثبيط العكسي غير التنافسي
2025-04-05

Gaussian Function
14-4-2020
مدينة أريحا
2-2-2016
بشارة تقدس و تطهير
13-4-2019
معنى كلمة سرح‌
24-11-2015
التوسع الزراعي والتكثيف الزراعي
2024-07-18
آداب النوم
22-6-2017


عبد اللَّه بن جعفر الطيّار (8 هـ)  
  
1996   10:56 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 158.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020 1984
التاريخ: 22-12-2015 2564
التاريخ: 2023-10-27 1239
التاريخ: 10-11-2017 2243

عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو جعفر القرشيّ ، الهاشميّ ، المدنيّ ، ابن أخي الامام عليّ - عليه السّلام ، وصهره على ابنته زينب « عليها السّلام » .

ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها ، وكفله النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بعد استشهاد أبيه جعفر في غزوة مؤتة ( 8 هـ ) .

روى عن : النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وعن الإمام علي - عليه السّلام ، وعن أمّه أسماء بنت عميس .

روى عنه : ابناه : إسحاق ، وإسماعيل ، والحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وعامر الشَّعبي ، وابن خالته عبد اللَّه بن شدّاد بن الهاد ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وآخرون .

وكان كبير الشأن جليل القدر ، لسناً بليغاً ، جواداً كريماً ، وأخباره في الجود كثيرة مشهورة ، وكان يسمّى بحر الجود ، ويقال : إنّه لم يكن في الإسلام أسخى منه .

عدّه ابن حزم في أصحاب الفتيا ، ووصفه الذهبي بالسيّد العالم .

رُوي أنّ أسماء بنت عميس ذكرت للنبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يُتم أولاد جعفر ، فقال - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - : العَيْلة تخافين عليهم ، وأنا وليُّهم في الدنيا والآخرة ؟ وكان عبد اللَّه بن جعفر فيمن شهد صفّين مع الامام - عليه السّلام - ، وكان أحد الأُمراء فيها ، وكان عليّ - عليه السّلام ينهاه والحسنَ والحسينَ والعباسَ بن ربيعة وعبدَ اللَّه ابن العباس عن مباشرة الحرب ، ضنّا بهم على القتل .

وكان شديد التعظيم للأماميين الحسن والحسين « عليهما السلام » ، وله مواقف في الذبِّ عنهما أمام محاولات معاوية للنيل منهما ، يوم كان يمهّد للبيعة لابنه يزيد ( 1 ) .

ولما عزم الإمام الحسين - عليه السّلام على النهوض لمقارعة الظالمين ، وخرج من مكة قاصداً الكوفة ، بعث عبد اللَّه بن جعفر إليه كتاباً مع ابنيه عون ومحمد ، أعرب فيه عن حبِّه له واعتزازه به ، وقال فيه : إن هلكتَ اليوم طُفىَ نور الأرض ، فإنّك علم المهتدين ، ورجاء المؤمنين ( 2 ) فكان عون ومحمد من المستشهدين بين يدي الحسين - عليه السّلام بكربلاء .

قال إبراهيم بن صالح : عوتب عبد اللَّه بن جعفر على السخاء ، فقال : يا هؤلاء إنّي عوّدت اللَّه عادةً ، وعوّدني عادة ، وإني أخاف إن قطعتها قطعني .

توفّي - سنة ثمانين ، وقيل : - أربع وثمانين ، وقيل غير ذلك .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 158 ، 164 .

 2 ـ تاريخ الطبري : 4 - 291 ، والكامل لابن الأثير : 4 - 40




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)