المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التوسع الزراعي والتكثيف الزراعي  
  
417   09:38 صباحاً   التاريخ: 2024-07-18
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص177 ــ178
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تختلف نظم وأنماط الإنتاج النباتي في العالم باختلاف أنواع المحاصيل والموارد الطبيعية المتاحة وكذلك مدى توفر العمالة، ففي المناطق التي تتوفر فيها مساحات واسعة وظروف بيئية معتدلة تساعد على إنتاج المحاصيل الحقلية فإنه تسود بها نظم الزراعة (extensive agriculture) حيث تزرع محاصيل الحبوب القمح، الشعير، الذرة الصفراء) والبقول (الفول، الحمص، العدس) ومحاصيل الزيت فول الصويا، دوار الشمس، الخردل والمحاصيل السكرية (قصب السكر وبنجر السكر)، ومحاصيل الأعلاف (البرسيم الحجازي والحشائش العلفية). وهذه النظم تنتشر في مناطق السهول المنبسطة وغالباً ما تكون الزراعة مطرية كماالجغرافية السهول العظمى في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أو قد تكون زراعات مروية بمياه الأنهار كما في بعض الدول العربية كالعراق وسوريا ومصر أو عن طريق المياه الجوفية كما في المنطقة الوسطى والشمالية من المملكة العربية السعوديةأما في المناطق التي تكون الأرض الزراعية صغيرة كما في مناطق الأودية والمناطق الجبلية والساحلية حيث تكون الحيازات الزراعية صغيرة أو في المناطق القريبة من المدن تنتشر نوع أخر من نظم الزراعة وهو نظم الزراعة المكثفة (intensive agriculture) حيث تزرع محاصيل الخضر وبساتين الفاكهة وذلك لاستغلال وحدة الأرض للحصول على أعلى إنتاجية وذلك عن طريق استخدام الأيدي العاملة المتوفرة وتكثيف استخدام مدخلات الإنتاج مثل الأسمدة والمبيدات والبذور المحسنة وتطبيق تقنيات الإنتاج الحديثة مثل نظم الري الحديثة ونظم الزراعة المحمية.

وهناك تغير مستمر في نظم وأنماط الإنتاج النباتي نتيجة لتغير السياسات الزراعية أو نتيجة للتحولات الاقتصادية أو الاجتماعية، وتعكس برامج التنمية الزراعية التحولات الزراعية المطلوبة والتي تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي من خلال إما زيادة المساحات الزراعية المستغلة ( التوسع الأفقي من خلال برامج توزيع الأراضي الزراعية وإنشاء المشاريع الزراعية الكبيرة أو زيادة الإنتاج الزراعي في وحدة المساحة (التوسع الرأسي من خلال زيادة الكثافة الزراعية في وحدة المساحة عن طريق استخدام تقنيات إنتاج حديثة أو زيادة مدخلات الإنتاج.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .