أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2015
1900
التاريخ: 24-12-2015
2769
التاريخ: 2023-10-02
933
التاريخ: 23-12-2015
3080
|
زياد بن لبيد ابن ثعلبة بن سنان الانصاريّ الخزرجيّ البياضيّ ، أبو عبد اللَّه المدنيّ .
شهد العقبة مع السبعين من الأنصار (1) وخرج إلى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بمكة فأقام معه حتى هاجر - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فهاجر معه ، فكان يقال له مهاجريّ أنصاري .
ثم شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلَّها ، واستعمله رسول اللَّه على حضرموت ، وولي قتال أهل الردّة باليمن حين ارتدّ أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم ، وبعث بالأشعث إلى أبي بكر في وثاق .
وكان من فقهاء الصحابة ، لبيباً ، شاعراً ، مجاهراً بالحقّ ، صُلباً فيه ، وكان ممن يدعون إلى إنزال القصاص بعبيد اللَّه بن عمر بن الخطاب لقتله الهرمزان ، وينكر على عثمان بن عفان عفوه عنه ، وله في ذلك شعر منه :
ألا يا عبيدَ اللَّه ما لك مهربٌ ** ولا ملجأٌ من ابن أروى ولا خَفَر
أصبتَ دماً واللَّه في غير حلِّه ** حراماً وقتلُ الهرمزان له خَطَر
على غير شيء غيرَ أنْ قال قائلٌ ** أتتّهمون الهرمزان على عمر (2)
وقد صحب زياد الامام علياً - عليه السّلام ، وشهد معه وقعة الجمل ، وله فيها شعر ، منه ( وهو من شعر صدر الإسلام الذي استشهد به ابن أبي الحديد في كون علي - عليه السّلام وصيّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) :
كيف ترى الأنصار في يوم الكلب ** إنّا أُناس لا نبالي من عطب
ولا نبالي في الوصيّ من غضب ** وإنّما الأنصار جدٌّ لا لعب
توفي زياد في أوّل زمن معاوية ، وقيّد ابن قانع وفاته في - سنة إحدى وأربعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ قال ابن سعد : كان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفَرْوة بن عمرو . الطبقات الكبرى : 3 - 598 .
2 - انظر بقية شعره في عبيد اللَّه ، وشعرَه في عثمان في تاريخ ابن الأثير : 3 - 75 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|