المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

معنى كلمة بدل‌
20-1-2016
معنى كلمة البتل‌
25-1-2016
السحق
25-9-2016
أبواب الإرث
20/11/2022
إطاعة اللَّه ورسوله صلى الله عليه و آله‏ توجب دخول الجنة .
17-12-2015
النسخ في آية الرفث في ليالي شهر رمضان
2023-05-21


جعدة بن هبيرة بن أبي وهب.  
  
2480   01:28 صباحاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 412.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2017 1849
التاريخ: 10-11-2017 1919
التاريخ: 2023-09-14 1087
التاريخ: 13-11-2017 4236

(جعدة بن هبيرة بن أبي وهب) ابن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لوى ابن غالب هو ابن أخت أمير المؤمنين " عليه السلام " أمه أم هاني بنت أبي طالب وسيأتي ترجمتها في الطبقة العاشرة إن شاء الله وأختلف في صحبته فقيل أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وليست له صحبة وقال العجلي انه تابعي وقيل بل هو من الصحابة قال العسقلاني هو صحابي صغير له رؤية وقال ابن أبي الحديد في شرح انتهج أدرك رسول الله وأسلم يوم الفتح مع أمه أم هاني بنت أبي طالب وهرب أبوه هبيرة ابن أبي وهب ذلك اليوم هو وعبد الله بن الزبعرى إلى نجران فأقام بها حتى مات كافرا.

قال ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب ولدت أم هاني لهبيرة أربعة بنين جعدة وعمرا وهانيا ويوسف وكان جعدة فارسا شجاعا فقيها ولى خراسان لأمير المؤمنين " عليه السلام " وهو الذي يقول:

أبى من بنى مخزوم ان كنت سائلا * ومن هاشم أمي لخير قبيل

 فمن ذا الذي ينأى على بحاله * كخالي على ذي الندى وعقيل

 وشهد جعدة مع أمير المؤمنين " عليه السلام " حرب صفين وأبلى بها بلاء حسنا.

وروى نصر في كتاب صفين قال حدثنا عمر بن سعد عن الأجلح بن عبد الله الكندي عن أبيه جحيفة قال جمع معاوية كل قرشي بالشام وقال لهم العجب يا معشر قريش انه ليس لأحد منكم في هذا الحرب فعال يطول به لسانه ما عدا عمرا فما بالكم أين حمية قريش فغضب الوليد بن عقبة وقال أي فعال تريد والله ما نعرف في أكفائنا من قريش العراق من يغنى غنانا باللسان ولا باليد فقال معاوية بلى ان أولئك وقوا عليا بأنفسهم قال الوليد كلا بل وقاهم على بنفسه قال ويحكم اما فيكم من يقوم لقرنه منهم مبارزة ومفاخرة فقال مروان أما البراز فان عليا لا يأذن لحسن ولا لحسين ولا لمحمد بنيه فيه ولا لابن عباس وأخوته ويصلى بالحرب دونهم فلا يهم نبارز وأما المفاخرة فبما ذا نفاخر بالإسلام أم بالجاهلية فإن كان بالإسلام فالفخر لهم بالنبوة وان كان بالجاهلية فالملك فيه لليمن فان قلنا قريش قالوا لنا عبد المطلب فقال عتبة بن أبي سفيان إلهوا عن هذا فإني لاق بالغداة جعدة بن هبيرة فقال معاوية بخ بخ قومه بنو مخزوم وأمه أم هاني بنت أبي طالب " عليه السلام " كفو كريم وكثر العتاب والخصام بين القوم حتى أغلظوا لمروان وأغلظ لهم فقال مروان أما والله ولولا ما كان منى لعلى في أيام عثمان ومشهدي بالبصرة لكان لي في علي رأى يكفي أمرأ ذا حسب ودين ولكن ولعل، ونابذ معاوية الوليد بن عقبة فأغلظ له الوليد فقال له معاوية إنك إنما تجترئ على بنسبك من عثمان ولقد ضربك الحد وعزلك عن الكوفة ثم انهم ما أمسوا حتى اصطلحوا وأرضاهم معاوية عن نفسه ووصلهم بأموال جليلة جزيلة وبعث معاوية إلى عتبة فقال ما أنت صانع في جعدة فقال ألقاه اليوم وأقاتله غدا وكان لجعدة في قريش شرف عظيم وكان له لسان وكان من أحب الناس إلى على فغدا عليه عتبة فنادى أيا جعدة أيا جعدة فاستأذن عليا في الخروج إليه فأذن له وأجتمع الناس فقال عتبة يا جعدة والله ما أخرجك علينا الا حب خالك وعمك عامل البحرين وإنا والله ما نزعم ان معاوية أحق بالخلافة من على لولا أمره في عثمان ولكن معاوية أحق بالشام لرضا أهلها به فاعفوا لنا عنها فوالله ما بالشام رجل به طرق إلا وهو أحد من معاوية في القتال وليس بالعراق رجل له مثل جد على في الحرب ونحن أطوع لصاحبنا منكم لصاحبكم وما أقبح بعلي ان يكون في قلوب المسلمين أولى الناس بالناس حتى إذا صاب سلطانا أفنى العرب فقال جعدة أما حبى لخالي فلو كان لك خال مثله لنسيت أباك وأما ابن أبي سلمة فلم يصب أعظم من قدره والجهاد أحب من العمل وأما فضل على " عليه السلام " على معاوية  قولك ليس بالشام أحد إلا وهو أحد من معاوية وليس بالعراق لرجل مثل جد على " عليه السلام " فهكذا ينبغي أن يكون مضى بعلي يقينه وقصر بمعاوية شكه وقصد أهل الحق خير من جهد أهل الباطل وأما قولك نحن أطوع لمعاوية منكم لعلى " عليه السلام " فوالله ما نسأله ان سكت ولا نرد عليه ان قال وأما قتل العرب فان الله كتب القتل والقتال فمن قتله الحق فإلى الله فغضب عتبة وفحش على جعدة فلم يجبه وأعرض عنه فلما أنصرف عتبة جمع خيله فلم يستبق شيئا وجل أصحابه السكون والأزد والصدف وتهيأ جعدة بما استطاع والتقوا فصبر القوم جميعا وباشر جعدة يومئذ القتال بنفسه وجزع عتبة فأسلم خيله وأسرع هاربا إلى معاوية فقال له فضحك جعدة وهزمك لا تغسل رأسك منها أبدا قال والله لقد أعذرت ولكن أبى الله ان يديلنا منهم فما أصنع وحظي جعدة بعدها عند على " عليه السلام " وقال النجاشي فيما كان من فحش عتبة على جعدة:

ان شتم الكريم يا عتب خطب * فاعلمنه من الخطوب

 عظيم أمه أم هانئ وأبوه * من معد ومن لوى صميم

 ذاك منها هبيرة بن أبي وهب * أقرت بفضله مخزوم

 كان في حربكم يعد بألف * حين يلقى بها القروم القروم

وأبنه جعدة الخليفة منه * هكذا تنبت الفروع الأروم

 كل شيء تريده فهو فيه * حسب ثاقب ودين قويم

 وخطيب إذا تمغرت الأوجه * يشجى به الألد الخصيم

 وحليم الرجال إذ حلها ال‍ * جهل وخفت من الرجال الحلوم

 وشكيم الحروب قد علم الناس * إذا حل في الحروب الشكيم

 وصحيح الأديم من تفل العيب * إذا كان لا يصح الأديم

حامل للعظيم في طلب الحمد * إذا عظم الصغير اللئيم

 ما عسى ان أقول للذهب الأحمر * عيبا هيهات منك النجوم

  كل هذا بحمد ربك فيه * وسوى ذاك كان وهو فطيم

وقال الأعور الشني في ذلك يخاطب عتبة بن أبي سفيان:

ما زلت تظهر في عطفيك أبهة * لا يرفع الطرف منك التيه والصلف

لا تحسب القوم الا فقع قرقرة * وشحمة بزها شأولها نطف

 حتى لقيت ابن مخزوم وأي فتى * أحيى مآثر آباء له سلفوا

 ان كان رهط أبى وهب جحاجحة * في الأولين فهذا منهم خلف

 أشجاك جعدة إذ نادى فوارسه * حاموا عن الدين والدنيا

 فما وقفوا هلا عطفت على قوم بمصرعه * فيها السكون وفيها الأزد والصدف

 وقد توفى جعدة بن هبيرة رحمه الله تعالى في خلافة معاوية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)