أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
2363
التاريخ: 2023-09-14
857
التاريخ: 2023-10-18
702
التاريخ: 24-12-2015
1818
|
سلمة بن عمرو بن الأكوع والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قيس بن خزيمة بن ملك بن سلامان بن أفصى الأسلمي.
وفاته ومدة عمره :
توفي بالمدينة سنة 74 عن 82 سنة كذا في الاستيعاب وأسد الغابة وقيل توفي سنة 64 وهو ابن 80 سنة وفي الإصابة رأيت عند ابن سعد انه مات في آخر خلافة معاوية وكذا ذكره البلاذري وفي تهذيب التهذيب قيل توفي سنة 60 وغلط من قال إنه مات في آخر خلافة معاوية ورجح قول من قال إنه مات سنة 74 قال لكن في تقدير سنه على هذا نظر وأطال الكلام في تاريخ وفاته بما لا حاجة بنا إليه.
الخلاف في نسبه :
ما ذكرناه في نسبه نقلناه من الاستيعاب وغيره وفي تهذيب التهذيب سلمة بن عمرو بن الأكوع واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي وقيل اسم أبيه وهب وقيل اسم بشير قشير وقيل قيس.
كنيته في الاستيعاب يكنى أبا مسلم أو أبو اياس أو أبو عامر والأكثر أبو اياس بابنه اياس.
أقوال العلماء فيه :
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وأصحاب علي ع بعنوان سلمة بن الأكوع. وفي الاستيعاب سلمة بن الأكوع هكذا يقول جماعة أهل الحديث ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع كان ممن بايع تحت الشجرة وفي أسد الغابة مرتين سكن بالربذة وهو معدود في أهل المدينة وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة قال ابن إسحاق وقد سمعت ان الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع وفي أسد الغابة ليس بشئ وقال يزيد بن أبي عبيد قلت لسلمة بن الأكوع على أي شئ بايعتم رسول الله ص يوم الحديبية قال على الموت قال يزيد وسمعت سلمة بن الأكوع يقول غزوت مع رسول الله ص سبع غزوات وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات وقال عنه ابنه اياس ما كذب أبي قط وروى عن أبيه عن النبي ص خير رجالتنا سلمة بن الأكوع وفي أسد الغابة قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رسول الله ص لكن في النسخة المطبوعة خير رجالنا وهو تصحيف من النساخ وتقدم ذكر هذه الغزوة في الجزء الثاني من هذا الكتاب وانه كان بالغابة وهي ذو قرد عشرون لقحة لرسول الله ص فأغار عليها عيينة بن حصن في أربعين فارسا فاستاقوها وأول من نذر بهم سلمة بن عمرو بن الأكوع فخرج يشتد في آثارهم وقد كاد يسبق الفرس وهو على رجليه حتى أدركهم فجعل يراميهم بالنبل فإذا وجهت الخيل نحوه انطلق هاربا قال كنت الحق الرجل منهم فأرميه بسهم في رجليه فيعقره فإذا رجع إلي فارس أتيت شجرة فأرميه فاعقره فيولي عني فإذا دخلت الخيل في بعض مضايق الجبل علوته ورميتهم بالحجارة حتى لحق بهم رسول الله ص وفي ذلك اليوم قال خير رجالتنا سلمة بن عمرو بن الأكوع. وفي أسد الغابة سكن المدينة ثم انتقل فسكن الربذة لما قتل عثمان وتزوج هناك وولد له أولاد حتى إذا كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة وكان يصفر لحيته ورأسه اه وفي تهذيب التهذيب كان شجاعا راميا ويقال كان يسبق الفرس شدا على قدميه.
الراوي عنهم والراوون عنه :
روى عن النبي ص وفي الإصابة روى عن أبي بكر وعمر وزاد في تهذيب التهذيب وعثمان وطلحة وفي أسد الغابة روى عنه جماعة من أهل المدينة روى عنه ابنه اياس ويزيد بن أبي عبيد مولاه وغيرهما وزاد في الاستيعاب ويزيد بن خصيفة وفي الإصابة والحسن بن محمد بن الحنفية وزيد بن أسلم وزاد في تهذيب التهذيب وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك وموسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وغيرهم قال المؤلف ليس في كلام من سمعت انه من أصحاب علي ولا انه روى عنه مع قولهم انه بعد قتل عثمان سكن الربذة إلى قبيل وفاته وهو يدل على أنه لم يصحب عليا بعد قتل عثمان ولم يقاتل معه وهو ينافي كونه من أصحابه ومن ذلك قد يقع الشك في قول الشيخ انه من أصحاب علي والله أعلم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|