أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
7420
التاريخ: 24-12-2015
4026
التاريخ: 12-5-2016
3367
التاريخ: 12-5-2016
3309
|
كان النّبيّ (صلى الله عليه واله) إذا رأى الفاكهة الجديدة قبّلها ووضعها على عينيه وفمه ثمّ قال : اللهمّ كما أريتنا أوّلها في عافية فأرنا آخرها في عافية .
الفاكهة نعمة من نعم الله تعالى وهبة لعباده تستوجب الشكر والثناء على الله.
وقد نهى (صلى الله عليه واله) عن الاكل على جنابة فقال الامام علي (عليه السلام) : نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عن الأكل على الجنابة وقال : إنّه يورث الفقر .
والنهي في الحديث محمول على الكراهة لا على الحرمة وقد علّل الأكل على الجنابة أنّه يورث الفقر.
قال الإمام (عليه السلام) : إنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : من ترك موضع شعرة من جسده من جنابة لم يغسله فعل به كذا وكذا من النّار قال عليّ : فمن ثمّ عاديت شعري , وكان يجز شعره .
يجب استيعاب غسل جميع البدن في غسل الجنابة فمن ترك شعرة من بدنه لم يغسلها فان غسله باطل وبهذا أفتى فقهاء الامامية.
وروي في البول تحت الشجرة حيث قال (عليه السلام) : نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطّريق .
لقد كره النبيّ (صلى الله عليه واله) البول تحت الشجرة المثمرة لأنّه يؤدي إلى تلوّث الثمرة وهذا الحكم من الوصايا الصحّية التي شرّعها الإسلام ولو كانت الشجرة في غير فصل ثمرها. فقد ذهب بعض علماء الاصول إلى كراهة التبوّل ؛ لأنّ المشتقّ حقيقة فيمن تلبس بالمبدإ فعلا ومن انقضى عنه المبدأ.
وذهب جماعة آخرون إلى عدم الكراهة ؛ لأنّ المشتقّ حقيقة فيمن تلبّس بالمبدإ فعلا دون غيره.
وروي في البول في النهر الجاري حيث جاء في وصيّة النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : وكره البول على شفا نهر جار .
وهذا الحكم من الاحكام الصحّية التي شرعها الإسلام فإنّ البول في النهر الجاري ممّا يوجب تلوّث الماء وهو ممّا يؤدّي إلى انتشار الأمراض كالبلهارزيا وأمثالها.
وروي في البول قائما حيث روى الإمام (عليه السلام) عن النبيّ (صلى الله عليه واله) : البول قائما من غير علّة من الجفاء .
أنّ بول الإنسان وهو قائم ممّا يوجب أن يمسّ جسده وثيابه ثرثار البول ؛ الأمر الذي يوجب نجاسة بدنه وثيابه وهو ممّا يتنافى مع ما يريده الإسلام من إشاعة النظافة التي هي من الإيمان , كما في الحديث.
وروي في تارك الوضوء حيث روى الإمام (عليه السلام) عن النبيّ (صلى الله عليه واله) : أنّ ثمانية لا تقبل صلاتهم وعدّ منهم تارك الوضوء .
إنّ الوضوء من الشروط الواقعية لا العلمية في صحّة الصلاة ففي الحديث لا صلاة إلاّ بوضوء والنفي في الحديث للماهية.
وروي في دخول الحمام بمئزر حيث جاء في وصيّة الرسول (صلى الله عليه واله) إلى الإمام عليّ (عليه السلام) : إنّ الله كره لامّتي وعدّ خصالا منها : دخول الحمّام إلاّ بمئزر .
من الآداب التي شرّعها الإسلام عدم دخول الحمّام إلاّ بمئزر ؛ لأنّه لو دخل بلا مئزر لكان بادي العورة فإن رآه أحد فهو محرّم عليه بالإضافة إلى منافاته للآداب العامّة التي يحرص الإسلام على إشاعتها بين الناس.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|